Question Title
stringlengths 9
112
| Question
stringlengths 26
20.6k
| Answer
stringlengths 233
15.1k
| Doctor Name
stringclasses 66
values | Consultation Number
int64 316
2.55M
| Date of Answer
stringlengths 8
10
| Hierarchical Diagnosis
stringclasses 123
values |
|---|---|---|---|---|---|---|
هل النوم بعد العصر مضر؟ وما هي آداب النوم المريح وأفضل أوقاته؟
|
السلام عليكم ورحمة الله
هل نوم العصر مضر؟ وما أفضل أوقات النوم التي يستفيد منها الجسم؟ وما آداب النوم لتجنّب الكوابيس؟
شكرًا لكم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abdo حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
بالنسبة لمَن هم دون الأربعين يُفضل أن يكون نومهم ليلاً، النوم الصحيح، هو النوم الليلي؛ لأن هناك مواد كيميائية دماغية كثيرة لا تُفرز بصورة جيدة وصحيحة إلَّا من خلال النوم الليلي، وهذه المواد تُساعد الجسم في الارتياح والنمو، وتساعد على ترميم خلايا الدماغ على وجه التحديد.
إذًا النوم الصحيح هو النوم الليلي، النوم الذي بين صلاتي العشاء والفجر، هذا هو النوم الذي ثبت علميًا أنه النوم الأفضل.
أما بالنسبة للنوم في وقت العصر، فهو نوم غير مرغوب فيه من الناحية الصحية ومن الناحية النفسية، ومَن جرَّب ذلك لا يجد منه فائدة؛ لأنه يُقلّل فرصَ أن ينام الإنسان ليلاً بصورة أفضل، كما أنه قد تكثر فيه الكوابيس؛ حيث إنه يعقبُ وجبة الغداء، ويؤدِّي إلى الكثير من الخمول والتكاسل.
بالنسبة لمَن هم فوق الأربعين ليس هنالك ضرر كبير إذا أخذ الإنسان غفوة أو نومة بسيطة في أي وقتٍ من النهار، والقيلولة الشرعية، هي قبل الظهر أو بعد الظهر، ولا تكون طويلة عادةً، وتكون قصيرة.
آداب النوم التي تُجنِّب الكوابيس:
• أن يحرص الإنسان على أن تكون غرفة النوم هادئةً، بمعنى أن يكون محيط الإنسان مُهيأ للنوم، فبعض الناس -بكل أسف- ينامون في غرفٍ تجد فيها التلفزيون أو المذياع مفتوحًا على إذاعة أو قناةٍ، وكيف له أن ينام ويكون نومه هادئًا مُريحًا وأحد هذه الأجهزة بالغرفة مفتوح على إذاعةٍ أو قناة من القنوات؟! فمثلاً: وجود التلفاز في غرفة النوم يجعل الإنسان يقلِّب القنوات ويتنقل من قناةٍ إلى قناةٍ، ويُشاهد برنامجًا ثم ينتقل إلى برنامج آخر، ثم إلى فلمٍ، ثم إلى ... حتى يضيع وقت النوم؛ وبالتالي ينام الإنسان متأخرًا، ولا يقوم مبكرًا ليُصلي الفجر حاضرًا، ويقوم خبيث النفس كسلان. إذًا يجب أن يكون محيط الغرفة هادئًا.
• يجب أن يكون الفراش مُريحًا.
• يجب أن يُهيئ الإنسان نفسه عقليًا للنوم؛ بأن يكون في حالة من الهدوء وفي حالة استرخاء فيما قبل النوم، ولا يشغل نفسه بمشاغل تكون مُزعجة بالنسبة له، وإذا قام بتمارين استرخائية -مثل تمارين التنفس التدريجي- فأمرٌ طيب.
• إذا قرأ الإنسان شيئًا جيدًا غير مُثير، فهذا أمرٌ مهم.
• أن يجلس الإنسان على كرسي بعض الوقت إذا لم يشعر بالنعاس، وعند دخول النعاس عليه يذهب مباشرة إلى الفراش.
• أن يحرص الإنسان على الوضوء وصلاة ركعتين قبل النوم، فإن ذلك أفضل، ويُساعد على دخول الإنسان في النوم مباشرة، وذلك مع الحرص على أذكار النوم.
• الحرص على أذكار النوم أمر حتمي وأمر ضروري، وفائدتها للنوم الصحي مُثبتة تمامًا، وأنها تُقلّل من الكوابيس والأحلام المزعجة.
• تجنب الأطعمة الدسمة في فترة المساء، فهذا أمرٌ أيضًا يُساعد على النوم الجيد، وعلى النوم الطيب، وعلى النوم السريع، وعلى النوم العميق، فتجنب هذه الأطعمة مهم جدًّا، وأن تكون وجبة العشاء خفيفة ومبكِّرة وغير دسمة لمن أراد أن يتناول هذه الوجبة.
• تجنب شرب الشاي والقهوة وكل المثيرات التي تحتوي على (الكافيين Caffeine) بعد الساعة السادسة مساءً.
• أن ينام الإنسان على شقه الأيمن، فهذا أيضًا يُساعد حركة الجسم، ويجعلها في استواء بيولوجي صحيح.
• أن تكون الوسائد أو المخدات من النوع الخفيف.
• أن يذهب الإنسان للحمام قبل النوم ليُفرّغ مثانته بصورة جيدة.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,293,514
|
2015-11-01
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني من قلة في النوم والتهاب في الأذن، أفيدوني ماذا أفعل؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
عمري 18 سنة، أعاني من أعراض لا أعرف ما هي، دخلت على الإنترنت واحترت جدا، وأنا نائمة أشعر بتخدير في جسمي، وسرعة شديدة في ضربات القلب تستمر من 10 دقائق إلى 20 دقيقة، ولما أصحى من النوم أشعر أني لم أنم، وعندما أشعر بالنعاس أشعر بالنشاط وكأني نمت لمدة طويلة، فأنا أعاني من هذه الأعراض منذ مدة طويلة.
ذهبت إلى الدكتور وقال لي: يوجد لديك التهاب في الأذن، وبعد فترة شعرت بألم ولكنه كان خفيفا، ثم عاد إلي مرة أخرى وكان قويا، لا أعلم سبب هذا الألم، فهل سببه الكافيين أم من أكلة أكلتها؟ أنا أعاني من طنين في الأذن منذ الطفولة عندما كان عمري 8 أشهر، وذلك عندما وقعت على رأسي، أما بالنسبة لضغط الدم فإن ضغطي منخفض.
أنا حيرانة جدا، أفيدوني أفادكم الله.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Abeer حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأعراض التي ذكرتها من قلة في النوم، وخفقان القلب، والتخدير في الجسم هي على الأغلب ناتجة عن الإفراط في المشروبات الحاوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة حيث أنك لمحت لهذا الأمر, فأنصحك بتخفيف هذه المشروبات للحد الأدنى، والامتناع عنها بعد المغرب لتتمكني من النوم ساعات كافية في الليل بدون قلق، وفي حال استمرت هذه الأعراض بعد إيقاف المنبهات فلا بد من مراجعة اختصاصي الأمراض العصبية والنفسية، حيث أنها تندرج عندها ضمن أعراض ما يسمى بعصاب القلق.
أما بالنسبة للطنين فهو مبحث واسع تبدأ أسبابه من الأذن الخارجية كالسدادة الصملاخية والأجسام الأجنبية, ثم الأذن الوسطى من التهاب وسوائل مصلية وتشنج في عضلاتها وتصلب في العظيمات وثقوب غشاء الطبل, وانتهاء بأمراض الأذن الداخلية التي قد تكون مجهولة السبب، أو بسبب مرضي كالتعود على سماع الأصوات العالية كما لدى الذي يستعملون سماعات الأذن بشكل مؤذٍ، وأسباب أخرى قد تكون أدوية معينة سامة للأذن الداخلية, وأيضا هناك أورام العصب السمعي وزاوية الدماغ، لذا لا بد من فحص شامل للأذن والطرق التنفسية العلوية، مع إجراء تخطيط للسمع لتحديد وجود نقص بالسمع مع الطنين أم لا، وقد يلزم التصوير الشعاعي بالرنين المغناطيسي النووي، وعلى أساس الفحص يتم العلاج كل حالة بحسب ما تقتضيه.
أريد القول بأن الطنين الحسي العصبي والناتج عن الأذن الداخلية أو العصب السمعي أو الدماغ صعب العلاج جدا، وفي الغالب العلاج غير مجدٍ، وعلى المريض التأقلم مع هذا الطنين والتعايش معه، بحيث يحاول أن ينسى وجوده، حيث أن التفكير الزائد به يزيد الإحساس بالطنين ويضخم المشكلة نفسيا.
بالنسبة للرض على الرأس في الطفولة المبكرة، فهو قد يكون سببا للطنين، ولا يمكن التأكد من هذا الأمر.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من لله تعالى.
|
د. باسل ممدوح سمان
| 2,293,173
|
2015-10-28
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
ما هي فوائد القيلولة ومنافعها وما إذا كان لها أضرار؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قرأت كثيرًا عن فوائد القيلولة، أي أخذ قسط من الراحة والنوم خلال ساعات الظهيرة، والتي هي بالتحديد من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الثالثة عصرًا، هذا ما أطلقوا عليه بالفترة المثالية للقيلولة، ومن الفوائد التي ذكرت هي أنها تساعد الشخص على النشاط الذهني وتقوية الذاكرة.
أريد شرحاً واضحاً، هل هذه المعلومات صحيحة؟ إن كانت نعم فأريد شرحا أيضًا عن الأفعال المثالية للقيلولة.
ذكر أيضًا من ضمن المعلومات أن هذه القيلولة لا تلائم جميع الأشخاص، فهناك من ينامون في النهار، وهذا يؤثر على نومهم خلال ساعات الليل، فأنا أعاني من هذه المشكلة.
أرجو أن ترشدوني إلى ما هو صحيح كي أقوم به، فأنا بحاجة إلى النشاط الذهني، وخاصةً تقوية الذاكرة من أجل الدراسة.
بارك الله فيكم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أمين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعم للقيلولة فوائد متعددة، وهي نفسها من فوائد النوم عموماً من الشعور بالنشاط والراحة، وخاصة في البلاد الحارة أو في موسم الصيف، حيث يكون النهار طويلاً مقارنة بالشتاء، وأكثر ما يمارس الناس القيلولة في بلاد البحر الأبيض، والبلاد الحارة كالخليج وغيره.
لا يشترط أن تكون القيلولة 1-3 ظهراً أو عصراً، فقد لا تكون أكثر من ربع ساعة أو نصف ساعة أو ساعة، ويختلف هذا من شخص لآخر، والمهم أن يأخذ الإنسان قسطاً من الراحة والنوم الخفيف، وبحيث يستيقظ وهو يشعر بالنشاط والراحة، ليتابع النصف الثاني أو الأخير من النهار وأول الليل.
غالب الناس في البلاد الباردة كالبلاد الأوروبية مثلاً، -إن لم يكن كلهم- فإنهم لا ينامون نهاراً، وخاصة أن نظام العمل عندهم من التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساء، فليس هناك وقت كافٍ للنوم نهاراً.
نعم يمكن لبعض الناس الذين إذا ناموا في النهار فإنه يصعب عليهم النوم ليلاً، وربما القاعدة الأفضل أنه لا يوجد نظام واحد يناسب الجميع، وما يناسب إنساناً قد لا يناسب إنساناً آخر.
القاعدة الثانية بشكل عام أنه إذا شعر الإنسان بالتعب والنعاس الشديد فالأفضل أن يأخذ قسطاً من النوم، سواء كان قيلولة أو غيرها.
النوم نعمة عظيمة من الله تعالى، ويبقى نوم الليل أفضل النوم، يقول تعالى: (وهو الذي جعل لكم الليل لباساً والنوم سباتاً وجعل النهار نشوراً).
وبالله التوفيق.
|
د. مأمون مبيض
| 2,291,966
|
2015-10-21
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
كيف أتخلص من هذا الأرق الملازم؟
|
أعاني من أرق مزمن، وآخذ علاجًا نفسيًا إلى الآن، ولا أعرف أن أنام مطلقًا، وأنا آخذ (بوسبار10)(سوليان400) (ستاتومين 100) والدكتور أعطاني دواءً للنوم اسمه (كلوزابكس 25)، ولكن لم أنم أيضًا مطلقًا،كيف أزيل هذا الأرق؟ وهل يوجد دواء بسعر مناسب للأرق في مصر؟ أرجوك ساعدني.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأرق عرض، وليس مرضًا، ولا بد من تحديد سبب الأرق لمعالجة السبب، وإذا عالجنا السبب -إن شاء الله تعالى- زال الأرق، ونمت نومًا طبيعيًا.
لم تعطني معلوماتٍ كافيةٍ عن مشاكلك النفسية، عن أعراضٍ أخرى، عن همومك، عن حياتك، عن أي صعوبات تلقاها في حياتك، أو أي أعراض أخرى تُساعدني في أن أشخِّص مسببات الأرق، ومن ثمَّ إعطائك العلاج المناسب.
لكنك ذكرتَ مجموعة من الأدوية أُعطيتْ لك، وإذا حلَّلتُها فهي أدوية متنوعة، فالـ (سوليان Solian) مُضاد للذهان، والـ (بسبار Buspar) مضاد للقلق والتوتر، والـ (Statomain)، أو يُعرف (فلوفكسمين Fluvoxamine) هو مضاد للاكتئاب، والدواء الأخير الذي أضافه لك الدكتور (كلوزابكس Clozapex) 25مليجرام، هو مضاد للذهان، ولكن جرعته أكبر من هذا.
إذًا أنت تتعاطى مجموعة أو تشكيلة من الأدوية لأعراض مختلفة، والأدوية طبعًا في مصر متوفرة وبأسعار مناسبة جدًّا مقارنة مع الدول العربية الأخرى، ومعظم الأدوية النفسية متوفرة في مصر وبأسعار مناسبة، لكن – للأسف – لا يمكنني من خلال المعلومات التي وردتْ في هذه الاستشارة أن أصف لك دواءً بعينه، وعليه أرى أن تذهب إلى طبيب نفسي مختص لفحصك فحصًا كاملاً، الاستماع إلى شكواك، ودراسة الحالة العقلية عندك، ومن ثمَّ تشخيص حالتك بدقة شديدة، وإعطائك العلاج المناسب.
وفَّقك الله وسدَّدك خُطاك.
|
د. عبد العزيز أحمد عمر
| 2,291,960
|
2015-10-19
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
نومي الثقيل يفوت عليّ صلاة الفجر.. كيف أجعل نومي خفيفًا؟
|
كنت أعاني من أرق، فنصحني البعض بحبوب (اناللرج anallerge) فأخذتها 3 أيام متتالية قبل النوم، فنمت بشكل طبيعي -والحمد لله-، ولكن المشكلة أن نومي أصبح ثقيلا.
قبل ذلك إذا نمت قبل الفجر بثلاث ساعات أو ساعتين أستيقظ بسهولة.
أما الآن فلا أستطيع الاستيقاظ بسهولة، بل ضاعت أيام كثيرة لم أصل فيها الفجر بسبب ثقل النوم، فكيف أرجع نومي كما كان وأستطيع الاستيقاظ بسهولة كما كنت؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمرو أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فحبوب (اناللرج anallerge) قد تكون حبوبًا مُهدِّئة للنوم فقط، ولكن – يا أخِي الكريم – يجب أن ألفت نظرك إلى أن الأرق عادةً ليس مرضًا، وإنما يكون عرضًا لمشكلة ما، قد تكون المشكلة اضطرابا نفسيا، مثل القلق أو التوتر، أو قد تكون مشكلة حياتية يُعاني منها الشخص بطريقةٍ ما، وقد تكون همومًا كثيرة تُواجه الشخص ولا يستطيع معها النوم.
على أي حال: نحن لا ننصح باللجوء إلى الحبوب لمعالجة الأرق، ولكن يجب أن يُعرف السبب الذي أدَّى للأرق، ومن ثمَّ معالجة السبب، ولذلك عادةً تُعطى الأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق، إذا كان الأرق ناتجًا من اكتئاب نفسي أو قلق، وإلا فيجب معرفة السبب ومعالجته، هذا من ناحية.
من ناحية ثانية: هناك نصائح عامة تُعطى لتنظيم النوم، أو ما يُعرف بصحة النوم (Sleep Health) أو النوم الصحي، وعليك باتباع النصائح الآتية بدون حبوب:
1) تجنب تناول أي مشروبات منشِّطة بعد الساعة الخامسة مساءً، وأعني بها: القهوة والشاي والكولا والبيبسي والشكولاتة ... وهلمَّ جرًّا.
2) حدِّد وقتًا معينًا للنوم ليلاً، تنام في ساعة مُحددة، وعند هذه الساعة يجب أن تخلد إلى النوم، أطفئ الأنوار، ولتكن غرفتك ذات جوٍّ معتدلٍ، أي: ليست باردة وليست ساخنة (حارَّة).
3) تجنب أن تحمل هموم الحياة إلى فراشك، دائمًا ضع فاصلاً بين هموم الحياة والنوم، بأن (مثلاً) تقرأ في كتاب خفيف، أو تستمع إلى برنامج مُسل، ولا تحمل الهموم إلى فراشك.
4) تجنب تناول طعام (عشاء) دسمٍ قبل النوم مباشرة، ولتتناول كوبًا من الحليب الدافئ قبل النوم.
5) تجنب التمارين العنيفة أيضًا قبل النوم.
6) إذا لم تستطع النوم فيجب عليك أن تقوم من فراشك مباشرة وتتجنب التقلب في السرير، وعمل شيءٍ آخر، حتى يُغالبك الناس، ثم تعود إلى فراشك وتنام.
من ناحية أخرى: بعض الناس ينامون في ساعات متأخرة، أي ينامون في الواحدة أو الثانية صباحًا، ثم يستيقظون للفجر، ثم ينامون مرة أخرى حتى التاسعة أو العاشرة صباحًا.
إذا كنت من هؤلاء فأنت ليس عندك مشكلة في النوم، ولكن عندك مشكلة في تنظيم النوم، يجب عليك أن تتوقف عن النوم بالنهار، ولو أدَّى ذلك إلى استيقاظك في ساعة مبكرة، طِيلة النهار لا تنام حتى وإن كنت مُجهدًا أو متعبًا، استمر على هذا الشيء لعدة أيام، وبعد ذلك يمكنك أن تستطيع أن تنام في ساعة مبكرة من الليل؛ لأن نوم الليل أفيد للجسم من نوم النهار، ساعة واحدة ليلاً تُعادل ثلاث ساعات نوم في النهار، وثلاث ساعاتٍ بالنهار لا تُغني ولا تُساوي ساعةَ نومٍ ليلاً.
وفَّقك الله وسدَّدك خُطاك.
|
د. عبد العزيز أحمد عمر
| 2,291,882
|
2015-10-18
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني من كثرة النوم وفقر الدم، أفيدوني
|
أعاني من النوم لمدة بين (9) إلى (12) ساعة، وعندي فقر دم حاد، ونقص فيتامينات، وهذا الشيء يضايقني.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آلاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
النوم مفيد لتجديد طاقة الجسم، ومن المعلوم أن جسم الإنسان يفرز موادا مسكنة قوية أثناء النوم تسمى (إندورفينز) تشبه إلى حد كبير المورفين، وتساعد على راحة الجسم بعد يوم طويل من التعب والإرهاق، ولكن يكفي من (6) إلى (7) ساعات نوم، وما زاد عن ذلك قد يؤدي إلى نتيجة عكسية؛ لأن الحركة والنشاط والحيوية وأداء العمل أمر غاية في الأهمية، وقد يكون فقر الدم الذي تعانين منه، وربما الكسل في وظائف الغدة الدرقية، ونقص فيتامين (د) وباقي الفيتامينات من أهم أسباب الخمول والكسل، والنوم الزائد، ومع علاج فقر الدم، وتناول التغذية الصحية المنزلية المناسبة؛ سوف تنضبط ساعات النوم إلى المعدل المعقول إن شاء الله.
ولذلك يجب فحص وظائف الغدة الدرقية، وفحص فيتامين (د) وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، وتناول مقويات للدم؛ لرفع نسبة الهيموجلوبين، وعلاج مشاكل الدورة الشهرية في حال وجودها؛ لأن النزيف الزائد أحد أهم أسباب فقر الدم، مع ضرورة ضبط الوزن؛ لأن النحافة والسمنة يؤديان إلى كثير من المشاكل الصحية.
ويمكنك تناول كبسولات رويال جلي، وكبسولات أوميجا (3)؛ لأنها تحسن المناعة، وتقوي الدم، وأخذ كبسولات فيتامين (د) كل أسبوع كبسولة لمدة (4) شهور لتقوية العظام، ويمكنك تناول حبوب الخميرة قبل الوجبات؛ لأنها تحتوي على خمائر (إنزيمات) للهضم تفيد في فتح الشهية، وتحسن الهضم، وتساعد في زيادة الوزن.
وفقك الله لما فيه الخير.
|
د. عطية إبراهيم محمد
| 2,289,977
|
2015-10-07
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
كيف أتغلب على مشكلة النوم والكسل؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 20 سنة، أرسلت لكم استشارة سابقة، لدي مشكلة نفسية دمرت حياتي، ولا أعرف لها سبباً، ولا أرى لها حلاً، وأشعر بأنني دائماً أدمر نفسي رغم إرادتي، وأتجنب كل شيء يصب في مصلحتي، فكثيراً ما تغيبت عن الجامعة بدون سبب، غير أنني أستسلم بسرعة للكسل والنوم.
وبعض الأوقات أمتنع عن إكمال الواجب حتى لو كنت أعرف الحل، وأشعر بالملل من الدراسة بسرعة شديدة، وغالباً أوشك على النوم وأفقد تركيزي في المحاضرات، وأشياء أخرى من هذا النوع، وأكرر هذه الأخطاء وأعيدها بكل غباء، رغم إدراكي لحجمها وأضرارها، خاصة بعد تدهور دراستي مؤخراً.
أنا على هذه الحالة منذ سنة، أحاول مقاومتها، فأنجح مرة، وأفشل مرات عديدة، فصرت أتألم كثيراً وأشعر بالضعف، فهل يعقل أنني لا أستطيع مقاومة النوم للنهوض للجامعة؟ لقد كرهت نفسي، فأنا لم أتعود على الفشل وتكرار الخطأ، خاصة أنني تغلبت -بفضل الله- على مشاكل أكبر بكثير من هذه المشكلة، فقد كنت مصابة بالمس، ومن قبله بالاكتئاب، وأشياء أخرى تغلبت عليها -بفضل من الله- أمدني سبحانه بالقوة والعون من عنده، فما الحل لمشكلتي؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Gaga حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
شكرا لك على التواصل معنا مجددا، والكتابة إلينا بما تمرّين به في هذه المرحلة والتي استغرقت عندك سنة تقريبا، أعانك الله ويسّر لك النجاح والتوفيق.
لماذا ينام الإنسان ولماذا يستيقظ؟ كلها أسئلة هامة، وخاصة السؤال الثاني، فلابد للإنسان لكي يستيقظ بهمة ونشاط وتفاؤل أن يكون هناك ما يشجعه، ويدعوه للتطلع لاستقبال شمس يوم جديد مشرق.
فهمت من سؤالك أنك متألمة الآن من نمط حياتك الحالي، ومن تكرر تغيّبك عن الجامعة، وأنك حاولت تعديل هذا إلا أنك تنجحين أحيانا، وأحيانا لا تنجحين، وأحيانا قد تكون بعض الأعراض كالشعور بالنعاس وضعف الهمة للاستيقاظ في الصباح، عبارة عن أعراض لأمور أخرى، والسؤال يا ترى كيف تقضين فترة المساء والليل؟ وأرجو أن لا يكون على النت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وبحيث أنك لا تعودين للنوم بالشكل المناسب ليلا.
وربما أدركت أن الحل هو في إعادة النظر في نمط حياتك اليومي بين النهار والليل، وبحيث توزعي وقتك بالشكل المناسب بين العبادة من صلاة وتلاوة، والدراسة المناسبة، والنوم للساعات المطلوبة، وتوازن الحمية الغذائية، والنشاط الرياضي والهوايات الفردية أو الاجتماعية، وبحيث يكون نهارك ممتلئاً، مما يجعلك تتطلعين لنوم هانىء ليلا، ولكي تستيقظين في الصباح بهمة ونشاط للتعامل مع يوم جديد، يحدوك فيه الأمل والتفاؤل بيوم جديد للعلم والعمل.
يا ترى ماذا تدرسين في الجامعة، وهل أنت تحبين هذا الفرع من الدراسة، وهل لديك صديقات تتطلعين إلى اللقاء بهن عندما تحضرين الجامعة؟ فكلا الأمرين، الرغبة بدراسة المادة، والصداقات، يمكن أن تدفع الإنسان ليرغب بالحضور والاستفادة من دراسته الجامعية.
وأنا متفائل من أنك ستستطيعين القيام بهذا التغيير، حيث ورد في رسالتك أنك -ولله الحمد- استطعت في الماضي تجاوز بعض العقبات الأكبر والأكثر تحديا، فهيا على بركة الله، وقد قرأت في سؤال سابق لك أجاب عليه الدكتور محمد عبد العليم، حول تحسين ظروف النوم، فأرجو أن تعودي فتستفيدي من جوابه.
وفقك الله ويسّر لك الأمر، وجعلك من المتفوقات.
|
د. مأمون مبيض
| 2,289,189
|
2015-10-06
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أشعر بالخمول وأنام دون وعي مني أثناء المحاضرة فما تشخيصكم لحالتي؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت مشكلتي منذ سنة ونصف، خلال دراستي الجامعية، رغم تميزي إلا أنني الآن أشكو من النعاس الذي يجهدني خلال المحاضرة، ترتخي عضلاتي ولا أقوى على مسك القلم، ولا أستطيع الاستماع لما يقال في داخل القاعة، أشعر بصعوبة التنفس، ورغبة ملحة في النوم، فأنام وأنا أكتب دون شعور، فلا أجد في كتابي سوى مجموعة من الشخبطات فقط، علما أنني أجلس في المقعد الأمامي، وقد فوجئت بصوت الأستاذة تقول لي: هل أنت نائمة؟
في تلك اللحظة صحوت ولم أدرك كيف حدث ما حدث، كانت عيني محمرة، ويظهر الإجهاد والتعب على وجهي، وقد سألتني هل أنت متعبة؟ فأجبت بنعم، لأنني شعرت بخمول رهيب رغم أنني أنام في وقت باكر، أشعر بأن الأكسجين قليل، وأبدأ بالنعاس بشكل لا إرادي.
أجريت فحوصات الدم وكانت نسبة الدم (9)، أخذت إبر الحديد مع الأقراص، وقمت بفحص الغدة وكانت سليمة، كنت أشكو من الأملاح والتهاب في مجرى البول، عالجت الأمر ولكن ما زال شبح النعاس يسيطر علي، أشعر بالألم والثقل في رأسي، وأشعر بضيق التنفس، وعقلي يصاب بالشوشرة فلا أعي ما يقال، لقد أثر الأمر على فهمي للدروس، وعلى كتابتي للمحاضرات، فما تفسير حالتي؟
وجزاكم الله خيراً.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ س.ع حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء.
حالتك تتطلب أن تذهبي وتقابلي طبيبًا مختصًا في أمراض النوم، هذا لا يعني أنها حالة مستعصية، لكن يُفضل أن يتم فحصك بواسطة المختص. هنالك حالة تُعرف باسم (ناركوليبسي narcolepsy)، ويقصد بها أن النوم الذي لا يمكن مقاومته، وهي حالة غير معروفة الأسباب، لكنها تختفي تدريجيًا عند بعض الناس.
وصفك هذا قد يُشابه (ناركوليبسي)، وإذا تأكد التشخيص يمكن أن يقوم الطبيب بإعطائك بعض العلاجات التي سوف تساعدك لعلاج هذه الحالة، ومن جانبك أعتقد أنك إذا قمت ببعض الترتيبات فيما يتعلق بنمط حياتك، وطريقة نومك، وأنشطتك اليومية، هذا سيكون جيدًا بالنسبة لك، مثلاً: عليك بالنوم الليلي المبكر، هذا مهم جدًّا، ممارسة الرياضة مفيدة جدًّا، تجنب النوم النهاري، هذا مهم جدًّا، وتناول كوب من الشاي أو القهوة المركزة في الصباح، هذا قد يُجدد نشاطك تمامًا، واجعلي وجبة الإفطار أيضًا خفيفة، هذا أيضًا يُساعد كثيرًا.
فإن شاء الله تعالى المشكلة ليست مستعصية، لكن الذهاب إلى الطبيب مهم جدًّا ليقوم بإجراء الفحوصات اللازمة، وفي ذات الوقت طبقي ما ذكرته لك من إرشاد فيما يتعلق بتنظيم حياتك، ليتحسَّن النوم الليلي لديك، ممَّا يجعلك تحسين بالنشاط وبالحيوية أثناء المحاضرات.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,289,215
|
2015-10-05
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني من كثرة النوم والخمول، ما الحل؟
|
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من خدمة للإسلام والمسلمين، ووفقكم لما فيه صلاح العباد والبلاد.
يا دكتور: أنا أنام لفترات طويلة جدا تصل لـ(12) ساعة، وبعد النوم أشعر بتعب شديد (ضعف في العضلات) وبعد ساعة أو ساعتين عندما أريد أن أقرأ –مثلا- أنام ساعة أو ساعتين، وعندما تريد أمي أن توقظني في أيام الدوام توقظني بصعوبة جدا، وتصبح غاضبة جدا.
هذه الحالة منذ سنتين ونصف بل أكثر، وأصبحت سطحية بالنسبة لي قبل شهرين تقريبا، وأي ظاهرة أعتقد أنها مشكلة ومرض يحتاج إلى علاج، وأنا معروف بالخمول والكسل عند معارفي وأصحابي (منذ سنتين ونصف).
ذهبت للطبيب مؤخرا، ووصف لي دواء (ريتالين) فما هو الداء؟ وما هو الدواء برأيك أنت؟ (الشافي هو الله, إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء) هل تنصحني بالاستمرار على هذا الدواء؟ وهل له أعراض جانبية؟
لقد تناولت منه قرصا واحدا، وأريد أن أتركه وأستمر برياضة الجري، وهل إذا أخذت الدواء أمتنع عن الجري؟ علما أن الطبيب وصف الدواء لي مساء قرصا واحدا لعشرة أيام، ثم صباحا ومساء عشرين يوما، ثم أمرني بالمقابلة بعد شهر، وهل هذا الدواء يعد من المخدرات؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ليث حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
النوم الكثير نهارا قد يكون له علاقة بعدم وضوح الأهداف، وعدم وجود عمل أو دراسة، والسهر دون داع ليلا، وبالتالي يغلب النوم نهارا، والاعتماد على وجود من يقوم بإيقاظك، وبالتالي يظل العقل الباطن في حالة من الخمول والكسل، والاطمئنان أن أحدا سوف يقوم بالعمل، وتجهيز طعام الإفطار، وترتيب الغرفة، وتحضير ملابس الخروج، وما عليك سوى وضع جسمك داخل الثياب والخروج!
هذا –للأسف- ما يفعله الكثير من الشباب، ويترك كل مسؤولية الأسرة على الوالد والوالدة؛ لأنهما من أنجبا الأسرة، وبالتالي تقع المسؤولية عليهما وحدهما، وهذا خطأ فادح يرتكبه الآباء بتحمل كامل المسؤولية، ويرتكبه الأبناء بعدم تحمل المسؤولية مبكرا، والمفروض أن يدفع الآباء أبناءهم دفعا لتحمل جزء من مسؤولية البيت، والمشاركة في تربية الإخوة الصغار.
وهناك حالة مرضية من اضطراب النوم تسمى (Narcolepsy) حيث تزداد فترة النوم النهاري على الرغم من النوم ليلا، ويصاحب تلك الحالة خمول وكسل شديد، وحالة من الاكتئاب.
دواء (ريتالين) يستخدم في علاج بعض الأمراض المرتبطة بتشتت الانتباه وفرط الحركة، خصوصا في الأطفال والمراهقين، من خلال ضبط الهرمونات والموصلات في المخ، وعلى رأسها هرمون (سيروتينين) ولا بأس من تناوله، ولكن يجب إعادة التفكير في نمط الحياة، وتسجيل ما يمكن عمله في المنزل وخارجه، والحرص على أداء ذلك بكل جدية ورغبة في المساعدة للأسرة.
مع ضرورة فحص صورة الدم (CBC) وفحص وظائف الغدة الدرقية (TSH & Free T4) وفحص فيتامين (د)، وتناول العلاج المناسب حسب نتيجة التحليل، وكثيرا ما نجد من يعاني من المشاكل في النوم والخمول والكسل بأن لديه فقر دم، وكسلا في وظائف الغدة الدرقية، ونقصا في فيتامين (د) وفيتامين (ب) المركب، ومع العلاج تتحسن الأمور كلها إن شاء الله.
وفقك الله لما فيه الخير.
|
د. عطية إبراهيم محمد
| 2,284,661
|
2015-08-19
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
الأحلام المزعجة في النوم هل هي أعراض مس شيطاني؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأعزاء: أرجو أن تجيبوني على استفساري بسرعة، حفظكم الله ورعاكم.
أرى مرات أحلاماً مزعجة مثل أني أطير في الهواء، أو أن هناك كلاباً تلاحقني، وتريد أن تعضني، ولكني أنجو، وأرى مرات حيات أو بقراً، ولا أرى ذلك دوماً، لكني أرى هذه الأشياء على فترات متقطعة.
أرى مرات أنني في مكان مرتفع، ولا أعرف كيف وصلت إليه، وأخاف جداً من وجودي هناك، كما لاحظت قريباً أنني أستيقظ وأنا عاض للساني (حدث ذلك أكثر من مرة)، ووجود زيادة في عدد دقات القلب.
علماً بأني عملت فحصاً كاملاً للقلب، ولا توجد مشكلة ولله الحمد، فهل هذه أعراض مس شيطاني؟ وإن كان الأمر كذلك فما الذي تنصحونني به من رقية أقرؤها على نفسي حتى يشفيني الله بمشيئته تعالى؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الإنسان العادي يقضي تقريبًا 20% من وقت النوم في أحلام، وهناك بعض الناس لا يتذكرون أحلامهم، لذلك يقولون: إننا لا نحلم. بل هم يحلمون ولكن لا يتذكرونها.
إذًا الحلم في النوم شيء طبيعي، بل يُقال: إنه شيء صحي للحالة النفسية، وعادةً يتكون الحلم من أشياء تحدث لنا في حياتنا اليومية، ولكن تأتي بصورٍ مختلفة.
الأحلام المزعجة –يا أخِي الكريم– تدل على شيء واحد، هو أنك تعاني من قلق ومشاكل في حياتك اليومية، ولذلك ينعكس في شكل أحلام مزعجة، القلق والتوترات اليومية تحدث أحيانًا في شكل أحلام مزعجة، وعادةً الإنسان يتذكر الأحلام المزعجة وينسى الأحلام السعيدة أو الجميلة، خاصة أنك ذكرت أنه يحدث لك أحيانًا خفقان القلب عندما تستيقظ، وخفقان القلب معروف أنه من الأعراض الجسدية للتوتر النفسي والقلق، وكما ذكرت أن فحوصاتك سليمة، وأحيانًا التوتر يكون الإنسان مشدودًا ويقوم يُحرِّك أسنانه بشدة، وهذا ما يجعلك تعض لسانك.
واضح أن هذا كل ما يحدث لك ناتج أو دليل على أنك تعاني من قلق وتوتر نفسي، وقد يكون هناك مشاكل معينة في حياتك، أو هموم معينة هي تُسبب هذه الأشياء.
المسِّ –يا أخِي– هذه أشياء غيبية، لا يمكن للإنسان أن يحكم بها، مسِّ الشيطان وكيف يتعامل معنا الشيطان، هذه كلها أشياء غيبية إلا ما قرره القرآن والسنة المطهرة، أما ما ذكرته فهذا كله يدل على أنك تعاني من قلق وتوتر.
أنصحك بمحاولة عمل استرخاء، كما ذكرت في شكل تمارين رياضية، خاصة رياضة المشي، والمحافظة على الصلوات، وقراءة القرآن والأذكار المرتّبة، كل هذه الأشياء تؤدي إلى الاسترخاء، والتحدث مع الأصدقاء عن مشاكلك النفسية ومحاولة حلَّها، أو عن ما يحدث لك من توترات وقلق في حياتك، فهذا -بإذن الله تعالى- يؤدي إلى تخفيف هذه الأحلام المزعجة، وقد يستبدلها -إن شاء الله تعالى- بأحلام سعيدة.
نومًا هانئًا هادئًا، وأسأل الله التوفيق والسداد.
+++++++++++
انتهت إجابة د/ عبد العزيز أحمد عمر استشاري الطب النفسي وطب الإدمان، وتليها إجابة الشيخ/ أحمد الفودعي مستشار الشؤون الأسرية والتربوية
+++++++++++
مرحباً بك -أخي الكريم- في استشارات إسلام ويب، نسأل الله تعالى لنا ولك العافية.
ما تراه من أحلام مزعجة في المنام هو جزء من الأحلام التي تأتي الإنسان في منامه، فقد أخبرنا النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- أن الرؤيا ثلاثة أنواع، ومن هذه الأنواع رؤيا من الشيطان، يحاول أن يدخل بها الحزن على نفس المؤمن، فينبغي أن لا يأبه الإنسان بها، وألا يحزن من أجلها، فقد جاء أعرابي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وأخبره أنه رأى في المنام أن رأسه قد قطع فتدحرج، وأنه يتبعه، فزجره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يتحدث بذلك، وقال: (لا يخبر أحدكم بتلاعب الشيطان به في منامه). أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
هذا شيء من تلاعب الشيطان بالإنسان في المنام، ينبغي للإنسان -أولاً- قبل أن ينام أن يتحصن بذكر الله تعالى، وأن ينام على طهارة، ثم إذا رأى شيئاً من هذه المنامات فلا ينبغي أن يحزن ولا يقلق بشأنها؛ فإن الله تعالى يذهبها، وعليه أن يتأدب بالآداب الشرعية التي شرعها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذا المقام، وهي أن يتفل عن يساره، وأن يتعوذ بالله تعالى من شر الشيطان ومن شر هذه الرؤيا ثلاثاً، ويتحول عن جانبه الأول إلى الجانب الآخر، والأكمل من ذلك أن يقوم أيضاً فيصلي، ولا يحدث بهذه الرؤيا أحداً، سواء ممن يحبهم أو ممن لا يحبهم، فإذا التزم بهذه فإنها لن تضره كما أخبر النبي بذلك.
نسأل الله تعالى لنا ولك السلامة والإعانة.
|
د. أحمد سعيد الفودعي
| 2,283,185
|
2015-08-18
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أنام كثيرًا في الإجازة ويقل نومي أثناء الدراسة.. كيف أنظم نومي؟
|
أدرس الطب البشري بالجامعة، وداومي اليومي 9 ساعات تقريبا 5 أيام في الأسبوع، كنت أعاني من قلق وضغط وأرق فلا أستطيع النوم بسهولة، ولا أجد وقتًا كافيًا، ولهذا معدل ساعات نومي يوميا 4 إلى 5 فقط بالإضافة إلى ساعتين قيلولة نادرًا.
في الإجازة حاليًا أصبحت أنام 15 ساعة أو 12، وفي بعض الأحيان أستيقظ لتأدية بعض الواجبات وأكمل نومي، ولا أشبع من النوم، وهذا ما يقلقني كثيرًا، فقد كنت أبحث عن حبوب منومة، ولكني لم أستخدمها، والآن أبحث عن حبوب أو حل للاكتفاء بالنوم، ولا أجد، وأقلق، فكيف أتعامل مع مشكلتي في عدم الاكتفاء من النوم في وقت دراستي الضيق؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فتاة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشكرك على الثقة في إسلام ويب، وبادئ ذي بدءٍ أقول لك: لا تستعملي أي علاجٍ دوائي، أنت لست مريضة، وموضوع الدورة النومية التي لديك يمكن أن تُعدَّل بصورة إيجابية جدًّا من خلال اتخاذ بعض الإجراءات والتدابير.
أولاً – أيتها الفاضلة الكريمة – أريدك أن تستمتعي بدراسة الطب، مهما كانت هذه الدراسة ضاغطة فهي ممتعة، والإنسان حين يشعر بالاستمتاع من عمل شيءٍ ما لن يحسُّ بالإجهاد أو التعب أو الإنهاك، لا نفسيًا ولا جسديًا، هذا في المقام الأول.
المقام الثاني: رتِّبي ساعتك البيولوجية بالصورة التي ترينها، وليس من الضروري أن تكون مدة النوم طويلة، كثير من الناس يتعود على خمس أو ست ساعات في اليوم من النوم، وتكفيهم تمامًا، فلا تنزعجي لما يحدث، والمهم في الأمر هو أن تحسي بشيء من الحيوية عند الاستيقاظ، والنوم المبكر دائمًا أفضل.
كل الذي تحتاجينه هو ممارسة بعض التمارين الرياضية، والتمارين الاسترخائية، وتجنبي شرب الشاي والقهوة بعد الساعة الخامسة مساءً، لكن ليس هنالك ما يمنع أن تشربي كوبًا أو كوبين من الشاي أو القهوة في فترة النهار، ويجب أن تكوني أكثر حرصًا على تمارين الاسترخاء.
ولا بد في مرحلة الإجازة أن تجعلي حياتك فعّالة، فالفراغ الشديد ذهنيًا أو كان زمنيًا مُعل للإنسان، أنت الآن في فترة الإجازة، وهذا قطعًا أدى إلى تغيير نمطك البيولوجي والفسيولوجي، ممَّا أدى إلى الوضع الذي تشتكين منه الآن حول موضوع النوم والاكتفاء منه.
الأمر يتطلب منك فقط لتنظيم نمط منضبط وحسن إدارة الوقت، واحرصي على أذكار النوم.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,283,943
|
2015-08-16
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
هل تقل فعالية الدواء مع الوقت؟ أم أني أصبت بمتلازمة السيروتونين؟
|
السلام عليكم
وصف لي الطبيب قبل عام دواء ريميرون كمساعد للنوم، واستخدمته لمدة شهرين بجرعة 30، وكانت نتيجته رائعة، ثم تركته لمدة 6 أشهر، وعدت له قبل شهرين واستخدمته مدة شهر بجرعة 15، وكانت نتيجته رائعة أيضًا، ثم تركته مدة شهر، وعدت له منذ أسبوع بجرعة 15، فلم يكن له أي تأثير، فرفعت الجرعة لـ 30 ولم يكن له أي تأثير أيضًا، لا أعلم ما السبب مع أني كنت أنام بعد أخذه بنصف ساعة مباشرة.
سؤالي: هل أرفع الجرعة لـ 45؟ هل هذه طبيعة الدواء أن تقل فعاليته مع الوقت؟ أم أن هنالك مشكلة أصابتني مثل متلازمة السيروتونين؟
أرجو إفادتي، وشكرًا.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammad al حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الأخ الكريم: ركَّزتَ على الجانب الدوائي فقط لحلِّ مشكلتك، وسأجيبك عنه لاحقًا، ولكن كنت أود أن أعرف ما هي مشكلتك؟ وكيف بدأت؟ وهل تُعاني من أي ضغوطٍ في الحياة أو مشاكل حياتية معينة كنت تفكّر فيها، في كيفية الخروج منها، أو في كيفية إيجاد الحلول لها، ومن ثمَّ بدأتَ تُعاني من مشاكل النوم؟
ثانيًا: حل النوم لا يكون بالأدوية فقط، ولكن هناك طرق كثيرة يجب اتباعها لتحسين النوم، أو لحل صعوبات النوم.
1) لا تحمل هموم اليوم إلى السرير أو الفراش.
2) حاول أن تفصل يومك ولا تحمله معك إلى السرير.
3) أطفئ الأنوار قبل النوم.
4) حدد ساعة مُحددة للنوم، وأخلد إلى السرير.
5) إذا لم تستطع النوم وتتقلب في السرير، قم وانهض من السرير واتركه، وحاول أن تقرأ رواية مُسلية، أو حتى تشاهد برنامجًا تلفزيونيًا خفيفًا، أو تقرأ آيات من القرآن من المصحف الكريم، حتى تنعس، ثم اذهب إلى النوم مرة أخرى.
6) تجنب المنبهات خاصة الشاي والقهوة، آخر موعد لشرب أي كوب من الشاي أو القهوة هو الخامسة مساءً.
7) تناول كوبًا من الحليب الدافئ قبل النوم.
8) تجنب الرياضات العنيفة قبل النوم.
إن شاء الله إذا حاولت هذه الأشياء مُجتمعة فقد تُساعدك على تنظيم النوم.
أما بخصوص الريمارون: الريمارون طبعًا دواء مضاد للاكتئاب ومُهدئ ومساعد في النوم، ولكنه يتمتع بخاصية معينة، هو في الجرعات البسيطة مُهدأ قوي، أي: سبعة ونصف مليجرام هي أحسن جرعة تعمل كمُهدأ، وكلما زدت الجرعة تِقلّ فعالية التهدئة، وتزداد فعاليته كمضاد للاكتئاب، فمثلاً بوضوح أكثر: سبعة ونصف مليجرام أكثر تهدئة من جرعة خمسة وأربعين مليجرامًا، وخمسة وأربعين مليجرامًا أفيد كمضاد للاكتئاب من سبعة ونصف مليجرام.
إذًا في موضوع النوم: لا فائدة من زيادة الريمارون أصلاً، لأن زيادته لن تؤدي إلى زيادة التهدئة وتحسين النوم، بل تؤدي إلى تحسن مفعوله ضد الاكتئاب النفسي، ولا أرى ما حصل لك له علاقة بمتلازمة الـ (سيروتونين Serotonin)، وإنما غالبًا يكون بالكيفية التي شرحتها.
وفَّقك الله وسدَّدك خُطاك.
|
د. عبد العزيز أحمد عمر
| 2,282,372
|
2015-08-05
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أصبحت لا أنام من كثرة التفكير، ساعدوني؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما كنت صغيراً كنت متفوقاً في الدراسة، وأعيش حياة عادية، ولكن بعد فترة بدأت أحلم بأنني أصعد فوق سطح المنزل وأرمي نفسي، تكرر معي هذا الحلم كثيرا، ولكن لم يعد يأتني الآن، ثم نسيت كل شيء فجأة، لم أحب المذاكرة وكرهتها، وبدأت أستحي من الناس، وأصبحت حزينا وكئيباً، ونحف جسمي، وأميل إلى العزلة، وعندما يتحدث الناس أحس وكأنني لست معهم لا أفهم شيئا، لا أستطيع أن أنظر لنفسي في المرآة، وأحس عندما أمشي في الشارع أو أتكلم مع أحد أن كل الناس تنظر إلي، وممكن أن أبكي بسهولة جداً على رؤية أي أحد مكروب، وعندما يكلمني أي واحد أتعلق به أحس أنه أحبني ولو لم أكن أعرفه، وكثير النسيان والسرحان والخمول، وأصابني التبول الليلي ولمدة كبيرة وشفيت منه الحمد لله، ودائماً أشعر بالبرد في الأطراف، وخفقان في القلب دائم، ولا أنام جيداً، وإن نمت أستيقظ وكأني لم أنم.
الآن صرت بعمر 35 سنة، وأجيد تجويد القرآن، وأسمع المحاضرات، ولكني لا أستطيع أن أصلي بالناس، أو أتكلم أمامهم بكلمة في الدعوة، مع العلم أنني محافظ على الصلوات في المسجد.
حدث هذا لي وأنا في الصغر (كذبت مرة وأنا في صغري (في الابتدائي)، فما كان من أبي رحمه الله إلا أنه ضربني ونهرني، وكتب على ورقة كلمة كذاب، ووضعها على صدري ومشى بي في الشارع أمام الناس.
هربت من المنزل وأنا صغير، والآن لا أستطيع أن أستوعب شيئاً من العلم مع كثرة النسيان والعزلة.
أصبحت لا أنام من كثرة التفكير، عندما يكون لي موعد أو أي شيء أقوم به، وحتى لو شيء مضى أفكر فيه أيضاً وأطول فيه التفكير، أتخيله أمامي وأركز فيه وهو لم يحن وقته أصلا، وأجلس أفكر فيه طويلاً، سوف أفعل كذا وكذا، وسوف أقول كذا.
ما توجيهكم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عدم التركيز الذي تعاني منه، والنسيان، والشعور بالعزلة، هذا كله ناتج من قلق نفسي، ولديك أيضًا نوع من المخاوف الاجتماعية من الدرجة البسيطة، لا أعتقد أنك تعاني من اكتئاب نفسي، ربما يكون لديك فقط عُسر بسيط في المزاج ناتج من حالة قلق المخاوف التي تعاني منها.
أيها الفاضل الكريم: الحادثة التي حدثت لك مع والدك حين قام بضربك؛ أعتقد أنها لها جوانب إيجابية، ولها جوانب سلبية، الجوانب الإيجابية قطعًا: والدك حاول أن يُصلح من منظومتك القيمية، ويجعلك تتحرى الصدق في حياتك، وهذا أمر طيب، والجانب السلبي قطعًا: التقريع والضرب قد يكون له بعض الآثار السلبية في حياة الإنسان من الناحية التطورية والارتقائية.
لكن عمومًا أريدك أن تعتبر التجربة هذه تجربة إيجابية، حتى وإن سببت لك شيئًا من المخاوف التي تعاني منها الآن.
الذي تحتاجه هو أن تنظم حياتك بصورة أفضل، أن تجعل نمط حياتك مرتَّبًا، أن تنام مبكرًا، أن تمارس الرياضة، أن تُصِرَّ على التواصل الاجتماعي، وأنت - الحمد لله تعالى – حريص على الصلاة، وليس هنالك ما يمنعك أن تصلي بالناس ما داموا قد أعطوك هذه الثقة والتي أنت أهل لها، مارس رياضة جماعية مثل: رياضة المشي، أو كرة القدم مثلاً، هذا كله يجعلك -إن شاء الله تعالى- تتحسَّن جدًّا.
تناول دواءً مضاداً للمخاوف أعتقد أنه سوف يجعل كل هذه الأعراض تختفي تمامًا. من أفضل الأدوية التي أصفها في مثل هذه الحالات يعرف تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) أو يعرف تجاريًا أيضًا باسم (لسترال Lustral) ويسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline) ربما تجده في البلد الذي تعيش فيه – فرنسا – تحت مسمى آخر.
يمكنك أن تذهب وتقابل طبيبًا نفسيًا، أو طبيب الأسرة، وإن لم يتيسَّر لك ذلك يمكن أن تطلب الدواء من الصيدلية مباشرة، فهو دواء سليم، وفي معظم الدول لا يحتاج لوصفة طبية.
الجرعة هي أن تبدأ بـ 25 مليجراما – أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على 50 مليجرام – تناولها ليلاً بعد الأكل لمدة 10 أيام، ثم اجعلها حبة واحدة ليلاً، واستمر عليها لمدة 6 أشهر، وهذه ليست مدة طويلة أبدًا.
أيها الفاضل الكريم: بعد ذلك خفض جرعة الدواء واجعلها 25 مليجراما ليلاً – أي نصف حبة - لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.
السيرترالين دواء رائع، دواء سليم جدًّا، ليس له آثار جانبية، فقط في بعض الحالات قد يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن لدى بعض الناس، كما أنه ربما يؤخر القذف المنوي بالنسبة للرجال عند الجماع، لكنه قطعًا لا يؤثر أبدًا على الصحة الإنجابية لدى الرجل أو المرأة، وبفضل الله تعالى هو دواء غير إدماني، والجرعة التي وصفتها لك هي أصلاً جرعة صغيرة، وهي حبة واحدة في اليوم، علمًا بأن هذا الدواء يمكن أن يتم تناوله حتى أربع حبات في اليوم.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,282,295
|
2015-08-04
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
عند الخلود إلى النوم أشعر بضيق في التنفس وعدم سحب الهواء بطريقة مريحة
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 20 سنة، منذ شهر تقريبا عند الخلود إلى النوم أشعر بضيق في التنفس وعدم سحب الهواء بطريقة مريحة، وأحياناً عندما أبدأ في النوم أنتفض فزعة لتوقف تنفسي مع تنميل في يدي ورجلي، مع العلم أني أصلاً عندما أنام أشعر بفتحة أنفي مسدودة، وليس لدي سعال. فما تشخيص حضرتكم للحالة.
مع العلم أني على العموم مرهقة وقليلة الجهد وكسولة، وما من أحد يراني إلا ويقول عندك أنيميا أو ضعيفة، مع العلم أن وزني 49، وطولي 150، فهل يمكن أن يكون ضعفا عام؟ وما الفحوصات الواجب عملها؟
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ a m m حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
أختنا الكريمة: بالنسبة للأعراض العضوية التي تشتكين منها؛ لابد من التأكد من عدم وجود خلل عضوي في الجهاز التنفسي أو الهضمي أولاً.
أما من الناحية النفسية؛ فنقول لك لا تركزي أختي الكريمة على الأفكار السلبية وتشغلي بها بالك أكثر من اللازم، حتى لا تصل إلى درجة توهم المرض أو الوسوسة المرضية، لأن تلك في حد ذاتها أمراض، بل تغافلي وأشغلي نفسك بما هو مفيد لحياتك. وضعي لك أهدافاً واضحةً في حياتك، وابحثي عن وسائل تحقيقها، فأنت ما زلت في مقتبل العمر، وأمامك مستقبل زاهر إن شاء الله، فلا تحطمي نفسك بالأفكار السلبية.
فمشاكل وضغوط الحياة تحتاج منك للتكيف والتأقلم معها في الوقت الراهن، فحاولي التركيز على الإيجابيات الموجودة حتى ولو كانت قليلة، وعدم تضخيم السلبيات، وقومي بدراسة كل مشكلة تواجهك وحاولي إيجاد الحلول لها، وتذكري أن لا توجد حلول جاهزة، بل لابد أن تسهمِ أنتِ في حل المشكلة، أو أن تكون أنتِ جزءاً من الحل.
قبل الذهاب إلى فراش النوم توضئي ثم قومي بتلاوة بعض الآيات القرآنية مثل: آية الكرسي وأواخر سورة البقرة، والمعوذتين والإخلاص، وأذكار النوم.
مارسي تمارين الاسترخاء العضلي قبل النوم وكرريها عدت مرات –تجدِين تفاصيلها في الاستشارة رقم (2136015).
اشغلي لسانك وقت النوم بذكر الله تعالى، تسبيح وتهليل، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل.
|
د. على أحمد التهامي
| 2,280,635
|
2015-07-26
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
قلة النوم سببت لي القلق والتوتر.. فهل هناك علاج طبيعي لقلة النوم وعدم انتظامه؟
|
السلام عليكم..
عمري٢٢سنة، أعاني من قلة النوم، وأجريت تحليلا للدم وكان سليما، وأحس بثقل في رأسي، ووجع خفيف، وحالة من الكسل، ووساوس عن أمراض المخ، مثل: التصلب المتعدد، وأورام المخ، على الرغم من عدم وجود أي شيء آخر مثل: التشنج أو الإغماء أو الغثيان، ولكني لا زلت أشعر بدوخة منذ شهرين، وأستخدم بيتاسيرك ٨، لكن التحسن قليل جدا، وأجد طنينا ينتابني بين فترة وأخرى في الأذن، وتنميل خفيف أحيانا في الرأس، هذا عدا الوساوس التي تنتابني والخوف والتوتر والقلق، فما الحل؟ وأريد وصفة طبيعية تساعدني على النوم الطبيعي.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قلق الوساوس هو الذي يجعل نومك متقطعًا وغير طبيعي، وقلق الوساوس والمخاوف يتم التعامل معهما من خلال التجاهل التام وصرف الانتباه، وأن يكون الإنسان أكثر ثقة بالله تعالى أنه خيرٌ حافظا من جميع الأمراض والأسقام، وأن يعيش الإنسان حياةً صحيَّةً.
النوم الليلي المبكر مهم جدًّا، تجنب المُيقظات في فترات المساء، ممارسة الرياضة، تجنب النوم النهاري، الحرص على أذكار النوم، وممارسة تمارين الاسترخاء، هذا كله يجعلك -إن شاء الله تعالى- في استرخاءٍ وطِيبِ خاطر؛ ممَّا يُسهل عليك النوم.
وحتى نضمن أن نومك سوف يكون سعيدًا وجميلاً، لا مانع أن تتناولي الـ (أنفرانيل Anafranil) والذي يسمى علميًا باسم (كلومبرامين Clomipramine) بجرعة صغيرة جدًّا، ابدئي بعشرة مليجرام ليلاً لمدة أسبوع، ثمَّ اجعليها خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرٍ، ثم عشرة مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، ثم توقفي عن تناول الدواء.
هذا كله -إن شاء الله تعالى- يُتيح لك فرصة للنوم الجيد.
الـ (بيتاسيرك Betaserc) تناوليه حسب ما وصف لك الطبيب، وإن شاء الله تعالى سيفيدك، خاصة حين يتم تناوله مع الجرعة الصغيرة من الأنفرانيل، والذي هو من أفضل مضادات قلق المخاوف ومن مُحسِّنات النوم السليمة جدًّا.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,277,543
|
2015-06-10
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
صعوبة الاستيقاظ من النوم وعلاجها؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي يعاني من صعوبة الاستيقاظ من النوم، حتى أن الأهل يحاولون أن يجعلوه يستيقظ قبل ساعة أو ساعين من العمل ولكن دون جدوى! وقد حاولوا تطبيق أكثر من فكرة حتى يستيقظ، فمثلا: بسكب الماء عليه، حتى أنهم وضعوا المنبه عند رأسه لمدة طويلة دون جدوى، وحاولت أمي تحريكه بقوة من الساعة الخامسة فجراً إلى السابعة أيضا دون جدوى، وعندما يستيقظ يشعر بصداع خفيف، ويزول عند بعد ساعة تقريبا حتى يصبح قادرا على أن يستمر في حياته اليومية.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم جود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك بعض المشاكل الصحية التي قد تؤدي إلى كثرة النوم، وأشهرها:
- مشاكل الغدد، كمشكلة الغدة الدرقية عندما يقل إفراز الهورمون فيها.
- كما أن البعض قد يعاني من مشكلة في تنظيم معدل السكر.
- أو خلل في الأملاح.
- وغيرها من الأسباب.
أما عند الغالبية فهي طبيعة النوم، وتعتبر إحدى مشاكل النوم، والتي قد يعاني منها بعض الشباب، ويمكن التحكم في هذه المشكلة بتغيير طريقة الحياة، فالنوم المبكر هو إحدى أساسيات الحل، وكذلك ممارسة الرياضة، وتنظيم الأكل، وتحديد الأولويات، وتنظيم العمل اليومي.
أما إذا لم تحل المشكلة؛ فيمكن الاستعانة بأطباء الجهاز التنفسي المتخصصين بمشاكل النوم؛ للتشخيص وتقديم النصح المناسب.
|
د. حاتم محمد أحمد
| 2,277,072
|
2015-06-08
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
الكسل وضعف الجسم جعلني أنام كثيرا، ما تشخيص حالتي وما العلاج؟
|
السلام عليكم.
أعاني من كسل وتعب وضعف في الجسم؛ مما يجعلني أنام فترات طويلة، وأعاني من ألم بسيط عندما أقبض كف اليد، وأعاني من نوم مفاجئ، حتى وأنا أقود السيارة، مما يهدد حياتي، ويجعلني لا أنجز أعمالي جيدا، فهل أعاني من مرض أو شيء؟ وما هو الحل؟
شكرا.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
1- من الأسباب المؤدية للإصابة بكثرة النعاس والنوم حدوث نقص في إفرازات الغدة الدرقية؛ مما يزيد الكسل والميل للنوم عند المصابين به.
2- نقص الفيتامين (د) يؤدي لنقص في نشاط الاستقلاب وآلام عظمية، وكسل، واكتئاب أحياناً وميل للنعاس والنوم.
3- داء النوم القهري، وما يدعى (الناركولبسي) مرض مجهول السبب، قد يبدأ بأي عمر، ويوصف من نوبة نوم غريبة، أو في أماكن حساسة كالسيارة أو أثناء العمل, وقد يترافق مع نوبة من شلل مؤقت لبعض عضلات الجسم تستمر لثوان أو دقائق وتؤدي لسقوط كالإغماء، وسببه نقص في مادة الأوركسين كربتين.
4- فرط النوم عند سن البلوغ بسبب حدوث التبدلات والتغيرات في إفرازات الهرمونات، وتعد من الأسباب المؤدية للإصابة بالنعاس وكثرة النوم.
5- الطبيعة المتراخية أو الكسولة لبعض الناس، وتتميز بالكسل الشديد، وعدم القيام بأي نشاط يؤدي إلى التسبب بالإصابة بكثرة النوم، واللجوء دوماً إلى الفراش من شدة النعاس.
6- إن الإصابة بزيادة نسبة الكالسيوم في الدم، والزيادة أيضاً في نسبة الصوديوم أو قلته؛ تعتبر من أسباب الإصابة بكثرة النوم.
7- استخدام مديد لبعض الأدوية ذات تأثيرات جانبية تزيد النعاس.
8- إن حدوث خلل في الساعات المحددة للنوم كالسهر الكثير في ساعات الليل، والنوم في ساعات النهار، ومن ثم عدم الالتزام بنظام معين لأوقات النوم واليقظة؛ تسبب الإصابة بالحاجة الدائمة إلى الراحة وكثرة النوم.
9- الاضطرابات النفسية، والإصابة بالاكتئاب تعد من الأسباب المؤدية للإصابة بكثرة النوم، إذ يعتبرونه مهرباً وملجأً لهم للراحة والنسيان.
10- الأرق الشديد، وعدم النوم ساعات كافية في الليل، والتفكير الشديد، وزيادة المشاكل والهموم، كلها تعد أسبابا مؤدية للإصابة بكثرة النوم.
11- إن التعرض لتقلبات الأحوال الجوية من حرارة إلى برودة قاسية، أو بالعكس أيضاً نعتبرها سبباً في حدوث الإصابة بكثرة النوم، ويعد فصل الشتاء سبباً رئيسياً للجوء الكثيرين فيه إلى النوم الكثير.
12- التعب والإرهاق الشديد يعدان من الأسباب المهمة المؤدية إلى الإصابة بكثرة النوم.
13- من الأسباب أيضاً المؤدية إلى الإصابة بكثرة النوم تناول المنبهات كالشاي، والقهوة، والتدخين بشكل كبير جداً.
14- تناول الأغذية بصورة كبيرة جداً أيضاً تسبب الشعور بالنعاس والحاجة إلى النوم الكثير.
15- إن من يعاني من الإصابة بمرض الكبد الوبائي، وأمراض القلب واضطرابه، ومرض الكلى؛ يشعر دوماً بحاجة ماسة للنوم الكثير لما تسببه هذه الأمراض من كسل وخمول في كافة أعضاء الجسم.
16- من الأسباب المؤدية إلى كثرة النوم معاناة الكثيرين من الشخير أثناء النوم، والحاجة الدائمة للنوم لساعات طويلة عائد إلى أن من يعاني من الشخير يتعرض أثناء نومه إلى حدوث انغلاق في المجرى العلوي للهواء بشكل كامل أو بشكل متقطع، وهذا بدوره يؤثر على عملية التنفس، إذ تجعله يتنفس بشكل متقطع، وأحياناً يتوقف بشكل كامل عن التنفس، وهذا يسبب عدم راحة، وعدم حصول على نوم هادئ، وعدم اكتفاء في الساعات التي يقضيها نائماً أثناء عملية الشخير.
17- الزيادة الهائلة في الوزن، والإصابة بالسمنة العالية تعتبر أيضاً من الأسباب المؤدية للإصابة بكثرة النوم والنعاس الشديد، لما تسببه السمنة من تأثيرات على التنفس واضطرابات في النوم.
ولذلك أنصحك -أخي الفاضل- بمراجعة طبيب بالأمراض العصبية؛ ليتم معرفة السبب الذي يحدث هذا الميل للنوم لديك، ويجري المطلوب من التحاليل اللازمة في سياق ذلك.
مع تمنياتي لك بالصحة الوافرة بإذن الله.
|
د. وليد البدوي
| 2,275,118
|
2015-06-01
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
هل النوم القليل يسبب تقليل الأيض؟ وهل يسبب الأمراض أم لا؟
|
السلام عليكم.
أنا عندما أنام كل يوم أستغرق في النوم أكثر من 8 ساعات، وأنهض وأنا أرغب في النوم، وبعض الأيام أنام تقريبًا أقل من 4 ساعات إلى ثلاث ساعات، وأنهض وأنا نشيط جدًا ما سبب ذلك؟ هل نومي صحي أم النوم العميق أهم من مدة النوم بالنسبة للساعات؟ وهل النوم القليل يسبب تقليل الأيض؟ وهل يسبب الأمراض أم لا؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تؤدي قلة النوم المزمنة إلى الإصابة بالاكتئاب وبأمراض السكري والسمنة، ويسبب الإرهاق الناجم عن قلة النوم ارتفاعاً في هرمون الكورتيزون، المسؤول عن عمليات الاستقلاب.
كما يضر الإرهاق المتواصل لقلة النوم أو النوم غير المريح بباقي أعضاء الجسم، خاصة الأوردة والشرايين الدموية، ففي حالة الإرهاق الشديد، يبقى جزء من الجهاز العصبي مشدوداً، ولا يخلد إلى الراحة، ما يعني أن الإنسان ينام بضغط شرياني مرتفع والجسم ينتج مواد التهابية تتسبب في تصلب الشرايين، وتزيد من ضغط الدم، أو حتى التعرض لسكتة قلبية.
وتظهر الدراسات إن قلة النوم تزيد من خطر الموت المبكر بمعدل ثلاث مرات.
إن النوم السطحي هو أحد مسببات ارتفاع الضغط الشرياني، ويسبب سوءًا في مستوى العمل والدراسة وازديادًا في سرعة الاستثارة والعصبية.
نعم النوم العميق أهم من ساعات النوم الطويلة من النوم السطحي.
مع تمنياتي لك بالفائدة المرجوة.
|
د. وليد البدوي
| 2,275,733
|
2015-06-01
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني من النوم الكثير والكسل
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا صاحب استشارة 2272124، بالنسبة للوساوس التي تراودني، أنا -الحمد لله- أنبذها ولا أحترمها ولا أقدرها ولا أجعلها تؤثر عليّ مهما كان بإذن الله، -والحمد لله- بدأت تتلاشى مع الوقت، ولكن هناك بعض الأشياء تضايقني في حياتي:
1- النوم الكثير والكسل مثلا: عندما أنام الساعة الثامنة أو التاسعة مساء، أستيقظ الساعة السادسة وأقول سأنام قليلاً، وهكذا كل ساعة حتى تصل الساعة 12، وأقوم متضايقاً ومتعباً، وكأني لم أنم! علمًا أني بطبيعتي لا أنام بهذا الشكل، وعندما أنام مثلا الساعة العاشرة، أو الثانية عشرة أستيقظ الساعة السادسة، ولا أنام بعدها أبدًا حتى الساعة العاشرة مساءً، وأستيقظ في نفس الميعاد، وهكذا.
هذه المشكلة بدأت معي، وعمري 18 سنة، ولا زالت مستمرة معي حتى الآن وعمري 24، وعملت تحاليل للغدة الدرقية، والدم، وكلها سليمة.
2- عندما أذهب إلى مستشفى مثلا، أو أي طريق، أو أي مكان، لا أدري كيف أخرج من المستشفى، وأنسى كيف دخلت عليه، وأسأل عمال المستشفى كيف أخرج، حتى لو دخلت المستشفى عدة مرات لا أستطيع أتذكر كيف أخرج! وكذلك الطرق أو أي مكان، ما هو السبب وكيفية العلاج؟
وجزاكم الله خيرًا.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abdulaziz ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخِي الكريم: الإنسان لديه ساعة بيولوجية، من خلالها يتم تنظيم نومه، وأنت في عمر الشباب من المفترض أن تكون طاقاتك متجددة، وأحسن وسيلة لأن تُحسِّن من صحتك النومية هي أن تثبِّت وقت النوم ليلاً، وأن تتجنب النوم النهاري، وأن تمارس الرياضة باستمرار، وأن تحرص على أذكار النوم، وألا تتناول الميقظات في فترة المساء، لكن يمكنك أن تتناول كوبًا مركزًا من القهوة في الصباح.
هذه هي الوسائل التي تعطيك النوم الصحي، والنوم لا يُقاس بعدد ساعاته، إنما يُقاس بدرجة اليقظة والنشاط الذي يحسُّ به الإنسان حين يستيقظ، وقطعًا الذين ينامون مبكرًا ويستيقظون لصلاة الفجر في وقتها هم أحسن الناس نومًا، هذا – يا أخِي الكريم – نعرفه ونشهد عليه.
وبالنسبة للنوم النهاري: لا نعتبره نومًا صحيًّا، وحتى القيلولة الشرعية فترتها قصيرة جدًّا.
أخِي الكريم: أنت في هذا السن، في بدايات الشباب، نظِّم نومك تنظيمًا طبيعيًا، ولا تتناول أي مهدئات أو منومات.
بالنسبة لسؤالك الثاني: أعتقد أنه ربما تكون لديك مخاوف بسيطة من المستشفيات، هذه معروفة جدًّا، وهذا – أي هذا التخوُّف – حتى وإن كان على مستوى العقل الباطني، أعتقد أنه يؤدي إلى شيءٍ من الارتباك لديك مما يجعلك لا تتحسَّس المخارج أو الطرق أو استيعاب المكان بالصورة المطلوبة.
العلاج – أيها الفاضل الكريم – هو أن تُكثر من زيارة المستشفيات خاصة زيارة المرضى، وأن تقرأ اللافتات المكتوبة، هذا -إن شاء الله تعالى- يعطي دماغك إشارات جيدة وإيجابية، وفي ذات الوقت مارس الرياضة، وطبِّق تمارين الاسترخاء، وأعتقد أنك لا تحتاج لأكثر من ذلك.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,273,813
|
2015-05-19
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
كيف أتخلص من النوم الكثير والعميق بدون مبرر؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جعلكم الله ممن يلبس تاج الوقار يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنون، تساعدون المسلمين، بارك الله لكم جميعا، الناس تدفع المال لكي تحصل على هذه الاستشارات، فحقا بارك الله فيكم.
مشكلتي في النوم الكثير، أضع منبها، ولكن ليس له أي فائدة، تفوتني صلاة الفجر والظهر، كما أني أنام تقريبا الساعة الـ 1 ليلا، وأستيقظ الـ 3 ظهرا، أي أنام نوما طويلا وعميقا، ولا أتحمله.
أستعمل (كلوكفاج) وهرمون الغدة الدرقية لدي نقص شديد به، كما أستعمل دواء (اندرال) ونبضات قلبي شبه شديدة.
ما الحل مع هذا النوم؟ وشكرا.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فهد العنزي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكرك على الكلام الجميل الذي تفضلت به في حق الموقع، ونسأل الله تعالى أن نكون دائما عند حسن الظن، وأن يوفقنا إلى خدمة إخواننا المسلمين فإنها من أجل الأعمال.
هرمون الغدة الدرقية ثيروكسين هرمون جوكر لكل الوظائف الحيوية في جسم الإنسان، ويجب أن يتم تناول الهرمون البديل عند كسل الغدة، وبجرعات صحيحة من خلال فحص وظائف الغدة، وهي الهرمون المحفز (TSH) والمفروض أن تكون نسبته ما بين 0.45 إلى 5، والرقم المتوسط لذلك الهرمون يجب أن يكون ما بين 2 إلى 3، وجرعات هرمون الثيروكسين تبدأ من 50 mcg، ولكن تصل إلى 150 أو 175 حتى يتم ضبط الهرمون، والذي تساعد بدورها على إنقاص الوزن، وعلاج الإمساك، وعلاج ألم المفاصل.
ويتم تناول حبوب جلوكوفاج لضبط مستوى هرمون الأنسولين، ولعلاج السمنة، وضبط مستوى السكر في الدم إذا كان مضطربا، ويمكنك تناول قرص 500 مج ثلاث مرات يوميا بصفة دائمة، ولا يؤدي تناول جلوكوفاج إلى هبوط في السكر، فلك الاستمرار على تناوله.
والنوم الكثير قد يعود إلى عدم ضبط وظائف الغدة الدرقية، وعدم وضع جدول للمهام، سواء العمل أو الدراسة؛ لأن وجود مهام ملقاة على عاتقك يحفزك إلى القيام بها، مع العمل على إعادة ضبط الساعة البيولوجية، بمعنى النوم المبكر، والاستيقاظ المبكر يساعد كثيرا في ضبط ساعات النوم، ومن المعروف أن جسم الإنسان يقوم بإفراز مواد مسكنة من شيبهات المورفين تسمى (إندورفينز) تساعد على راحة الجسم في الصباح الباكر.
ويمكنك البدء في حمية غذائية عن طريق الإقلال من النشويات والحلويات، والإكثار من البروتين الحيواني والنباتي، والسلطات الخضراء، وممارسة الرياضة بشكل منتظم، ولا مانع من تناول كبسولات رويال جلي، وكبسولات أوميجا 3، وكبسولات فيتامين د الأسبوعية، بجرعة 50000 وحدة دولية، كبسولة واحدة كل أسبوع، ولمدة 2 إلى 4 أشهر، وسوف يمن الله عليك بالصحة والعافية.
وفقك الله لما فيه الخير.
|
د. عطية إبراهيم محمد
| 2,271,245
|
2015-05-04
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
هل النوم أقل من 8 ساعات مضر؟ وأيهما أفضل النوم الطويل أم المتقطع؟
|
السلام عليكم.
أولاً: هل منتجات الألبان والكالسيوم تساعد على زيادة طول القامة؟
وثانياً: كنت سابقاً غزير الشعر في جسمي، ومنذ عملت حمية وأنقصت من وزني أصيب بمثل التلف، وأصبح رقيقًا جداً وباهت اللون، مع العلم أني قليلا ما أتناول البروتين الحيواني، هل البروتين له دور في زيادة وكثافة الشعر؟ وما هي الأطعمة التي تساعد على كثافة وتقوية الشعر؟
ثالثاً وأخيراً: هل النوم أقل من 8 ساعات مضر؟ فقد رأيت دراسة تقول بأن النوم العميق حتى ولو لساعات قليلة، أفضل من النوم الطويل المتقطع، أي بمعنى جودة النوم العميق، ولو لثلاث ساعات، أهم وأفضل من النوم الطويل المتقطع.
منذ عدة أشهر أتاني أمر غريب، وهو أني أنام وكأني مستيقظ أسمع ما حولي! وكأني أيضاً أراهم وأيضاً كأني مواصل، لكني بفضل الله أشعر بتحسن بعد أداء تمارين الاسترخاء التي في موقعكم -بارك الله فيكم-.
أحس أيضاً أني إذا أردت إجبار نفسي على النوم أنه لا يأتيني، وإذا لم أرد النوم يأتيني! ما رأيكم؟ ونصائحكم، وكيف أعرف أنني نمت طبيعيًا وجيداً؟ وما هي مدة القيلولة في النهار؟ وما هي فوائدها؟
وشكراً.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
سوف يقوم الأخ الدكتور عطية إبراهيم بالإجابة على بعض تساؤلاتك، ومن جانبي سوف أُكمل الجوانب النفسية على وجه الخصوص، وأنت بدأت استشارتك مستفسرًا: هل منتجات الألبان والكالسيوم تساعد على زيادة طول القامة؟
طول القامة مرتبط بهرمون النمو، وليست هنالك أي عوامل أخرى تزيد من طول الإنسان، سوف يُجيبك الدكتور عطية عن هذا الموضوع بتفصيل أكثر، ويُعرف أن نهايات العظام – وهي المختصة بتحديد طول الإنسان – لها عمرٍ معين، يتوقف فيه نموها، فيا أيها الفاضل الكريم: العملية عملية فسيولوجية بيولوجية بحتة، والنظام الغذائي المتوازي للإنسان قطعًا يُساعد في أن تكون له حيوية نفسية وجسدية.
وإنقاص الوزن بصورة سريعة أو حادة قطعًا أمر غير مرغوب فيه، الوسطية في كل شيء هي الأفضل، وممارسة الرياضة تعتبر مطلبًا أساسيًا حين يُخطط الإنسان لإنقاص وزنه.
بالنسبة لقولك أنك تتناول كمية قليلة من البروتين: التوازن الغذائي مهم – كما ذكرت لك سلفًا – ويمكن أن تُقابل أخصائي أغذية ليوضح لك بتفصيل أكثر ما هو المطلوب من أطعمة وكيفية ترتيبها وتناولها، وعلاقة ذلك بكمية السعرات الحرارية المطلوبة.
بالنسبة لموضوع كثافة الشعر وتقويته: سوف يُجيبك الدكتور عطية، ومن جانبي أقول لك: أيضًا التوازن مهم، ربما فيتامين (A) وبعض المكونات الغذائية تكون لها فوائد على نمو الشعر.
من حيث الموضوع النفسي للنوم: النوم – أيها الفاضل الكريم – بالفعل لا يُقاس بعدد ساعاته، والناس قد ارتبط بمخيلتهم أن ثمان ساعات من النوم هي مطلب رئيسي، هذا الكلام ليس صحيحًا، لكن إذا أردنا أن نحسب النوم بكميته ربما يكون هذا الكلام معقولاً، بمعنى أن يقضي الإنسان ثلث عمره نائمًا، النوم يُقاس – أيهَا الفاضل الكريم – بعمقه ودرجة النشاط التي يحس بها الإنسان حين يستيقظ من النوم، الإنسان إذا أحسَّ أنه نشط، أنه مُقدمٌ على الحياة نفسيًا ومعنويًا وجسديًا، هذا يعني أن نومه صحيح، والنوم الصحيح له متطلبات:
أولاً: النوم الليلي ليس هنالك أفضل منه، وترتيب الساعة البيولوجية على هذا النمط أمر مهم وضروري جدًّا.
فلسفة النوم الممتاز تقول أن الإنسان يجب أن يجعل النوم يبحث عنه لا أن يبحث عن النوم، وهذا أمر بسيط جدًّا، أن تذهب للفراش في وقت معلوم ليلاً، أن تُهيأ نفسك فكرًا واسترخائيًا للنوم، أن تحرص على الأذكار، أن تتناول طعام العشاء مبكرًا، وأن تكون الوجبات خفيفة، أن يتجنب الإنسان النوم النهاري، أن يمارس الرياضة، تجنب الميقظات كالشاي والقهوة والبيبسي والكولا والشكولاتة والأجبان في فترة المساء.
هذه – يا أخِي الكريم – تُهيأ للإنسان النوم السليم، والإنسان يتطبع، وكما ذكرت أن الساعة البيولوجية لديه يمكن أن توضع في مسارها الصحيح من خلال التطبع الذي تحدثنا عنه.
أنت - الحمد لله تعالى – استفدت من تمارين الاسترخاء، وتمارين الاسترخاء بالفعل هي ممتازة جدًّا.
ما يأتيك من شعور بالنعاس في بعض الأحيان التي لا ترغب فيها بالنوم أو حالة الاستيقاظ التي تأتيك حين تود أن تنام: أيها الفاضل الكريم: هذا نوع من التأرجح والتباين المعروف بالنسبة للدورة النومية للإنسان، لكن هذا يتم التخلص منه وبصورة قوية وفاعلة جدًّا من خلال ترتيب الساعة البيولوجية - كما ذكرتُ لك سلفًا - وهي أن تلجأ للنوم الليلي وتتجنب النهاري، وتجعل يومك - أي نهارك - أنشطة وفعاليات وحُسْنَ إدارة وقت، هذا بجانب ممارسة الرياضة، والتوازن الغذائي، أعتقد أنه سوف يجعل نومك نومًا صحيًّا متوازنًا.
ختامًا: بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك ولنا جميعًا العافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة.
+++++++++++++++++++++++++++++
انتهت إجابة د. محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان
وتليها إجابة د. عطية إبراهيم محمد استشاري طب عام وجراحة أطفال.
+++++++++++++++++++++++++++++
منتجات الألبان وحبوب الكالسيوم تمثل المادة الخام لبناء العظام بمساعدة فيتامين (د) الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء ويساعد على ترسب الكالسيوم في العظام، وهي بالتالي تساعد على الوصول إلى الطول الطبيعي المحدد سلفًا بالجينات الوراثية، ولكن لا يزيد الطول إذا تناولنا المزيد من الحليب ومنتجات الألبان.
والشعر جزء من الجسم يحتاج إلى العناصر النادرة مثل الزنك والنحاس للنمو بالإضافة إلى الفيتامينات مثل فيتامين( A& C )، والبروتين الحيواني لا يؤدي إلى زيادة الوزن، بل هناك حمية غذائية عن طريق تناول البروتين، وترك النشويات والدهون والبروتين ضروري لتقوية الدم وبناء العضلات وبناء الإنزيمات التي تسهل عملية بناء الخلايا، ومن بينها بصيلات الشعر بالإضافة إلى دور الإنزيمات في عمليات الهضم والبروتين مهم لتكوين بعض الهرمونات العاملة في جسم الإنسان، ولذلك لا غنى للإنسان عن تناول البروتين سواء الحيواني أو النباتي.
ومتوسط الوزن المناسب لك يجب أن يكون في حدود 60 إلى 65 كجم؛ لأن النحافة مثل السمنة تؤثر على العمليات الحيوية في جسم الإنسان، وتؤدي إلى ضعف المناعة والتعرض للكثير من الأمراض.
وفقك الله لما فيه الخير.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,270,666
|
2015-05-03
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
ما هي الفحوصات المهمة لمعرفة أسباب الإرهاق؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود معرفة الفحوصات المهمة لمعرفة أسباب الإرهاق؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ راجي الشفا حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الإرهاق قد يكون بسبب الجهد البدني، أو النفسي، أو بسبب مشاكل عضوية، ويجب أولا حل المشاكل المتعلقة بالجهد البدني، أو القلق والتوتر، وبعد ذلك يمكن فحص ألم بعض المشاكل العضوية مثل: فحص الهيموجلوبين، والحديد، وبعض المواد الأخرى التي تسبب الأنيميا إن وجدت، كما يمكن فحص الأملاح، ووظائف الكلى، والكبد، والغدد الرقية، ونسبة فيتامين دال، والكالسيوم، والفوسفات.
والله الموفق.
|
د. حاتم محمد أحمد
| 2,270,298
|
2015-04-29
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني من كثرة النوم لساعات طويلة عندما تكثر علي الالتزامات، فما الحل؟
|
السلام عليكم.
أشتكي من كثرة النوم لساعات طويلة تصل إلى 14 ساعة بشكل متعمد، والهروب من المسؤولية، بحيث أجد الحلم هو الواقع الذي أعيش فيه، ولا أريد أن أترك الحلم والنوم، وهذه الحالة لا تأتي إلا في وقت تكاثر الالتزامات.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
ما تعاني منه -أخي الكريم- ربما يكون نوعا من اضطرابات المزاج فأثر على نشاطاتك الشخصية والاجتماعية.
وحل المشكلة يكمن في المواجهة والجلوس مع النفس، والبحث عن الأسباب التي أدت إلى ذلك.
ولابد من إيجاد الحلول بالطرق الواقعية بدلاً عن الخيال أو الهروب إلى النوم -والحمد لله أخي الكريم- أنك تعرفت على المشكلة ومحدداتها.
فلا تحقر -أخي الكريم- من نفسك ومن قدراتك وإمكانياتك، بل حاول استغلالها والاستفادة منها.
ولا بد من إعادة النظر، وتجديد أهدافك، ومحاولة تحقيقها بالسبل المتاحة، واستعن بالله ولا تعجز، وحاول عرض أفكارك على من تثق فيهم وناقشهم فيها بدلاً من انكفاء النفس والدوران حول نفسك، ولعلك علمت أن الطريقة التي استخدمتها في حل المشكلات غير مجدية، بل قد تزيد من تراكم المسئوليات والالتزامات.
إليك بعض الإرشادات؛ ربما تساعدك في التخلص من المشكلة:
1- العمل على تنظيم الوقت وكيفية إدارته، وقد يتطلب الأمر أخذ دورات تدريبية متخصصة في هذا المجال.
2- العمل بفقه الأولويات، فرتب أولوياتك وفقاً لمتطلبات الحاضر، فابدأ بالأهم ثم المهم، وبالكليات ثم التفاصيل، وبالذي لا يتحمل التأجيل ثم الذي يتحمل ذلك، وبالضروريات ثم الكماليات.
3- العمل على تقسم المهام إلى جزئيات صغيرة، بدلاً من أخذها كلها في وقت واحد.
4- العمل على توزيع المهام على من تثق فيهم، ومحاولة تدريبهم إذا لم تكن لهم الخبرة سواء من الزملاء أو الأقارب.
5- قدم المساعدة للآخرين، واقض حوائجهم، يكن الله تعالى في حاجتك.
6- انتظم في صلواتك، وخاصة صلاة الصبح، لكي تنعم بالبركة في الوقت.
وفقك الله تعالى لما يحبه ويرضاه.
|
د. على أحمد التهامي
| 2,267,895
|
2015-04-15
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أشعر بخمول وإرهاق دائمين، ورغبة دائمة في النوم.
|
السلام عليكم.
أعاني منذ سنوات من أعراض دائمة لا أعرف سببها، تزيد أو تقل حدتها في بعض الأوقات، لكنها لا تتركني أبدًا.
وهذه الأعراض كالتالي: خمول وإرهاق دائمين، وشعور بالرغبة في النوم بشكل دائم، أحيانًا أستيقظ من النوم، فأجد سوادًا تحت العينين وكأنني لم أنم منذ أيام، مع إرهاق شديد، وصفير، أو طنين دائم بالأذن يزداد وضوحًا مع هدوء الليل، وأحيانا نبض في الرقبة مع احتقان دائم بالحلق، وأحيانا ينبض جسدي، أو ينفض مع دقات قلبي، وشعور دائم باحتقان الوجه والعينين، أو شد أعصاب الوجه والعينين، وتزداد هذه الحالة عند الاستلقاء على الظهر.
أرجو الإفادة، وتوجيهي إلى التخصص الطبي الصحيح؛ لأني لا أعرف إلى أي تخصص طبي أتوجه بسبب تداخل هذه الأعراض مع كثير من الأمراض.
وجزاكم الله خيرًا.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يجب أولا فحص صورة دم، وفحص فيتامين (د)، وفحص وظائف الغدة الدرقية، وفحص فيتامين (ب12)، وفحص البول، وفحص الأذن الخارجية؛ حيث إن تراكم الشمع في الأذن يؤدي إلى الطنين، وعرض نتائج تلك التحاليل على طبيب أمراض باطنية، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل.
ومن المتوقع وجود فقر دم، ووجود نقص شديد في فيتامين (د)، وأحيانًا نقص في فيتامين (ب 12)، ومع العلاج سوف تتحسن الأمور -إن شاء الله-.
ولا مانع من زيارة طبيب نفسي؛ لأن بعض الأعراض المذكورة تنطبق على مرض الاكتئاب، حيث يحدث اضطراب في النوم، وانخفاض في الحالة المزاجية، والشعور بالإرهاق والتعب، وهناك أدوية يتم تناولها لمثل تلك الحالات، وهي -ولله الحمد- تحسن الحالة المزاجية، بالإضافة إلى علاج ما سبق ذكره من أمراض.
وفقك الله لما فيه الخير.
|
د. عطية إبراهيم محمد
| 2,265,813
|
2015-04-07
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
زوجي يتثاءب وهو نائم.. هل هذا شيء طبيعي؟
|
زوجي له فترة يتثاءب وهو نائم، ومرات يتثاءب وهو في عمق نومه، هل هذا له سبب معين؟ أم شيء طبيعي؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على الكتابة بهذا السؤال.
نعم التثاؤب أثناء النوم يمكن أن يحدث عند بعض الناس، وربما بسبب التعب الشديد، ويمكن أن يحدث أحيانًا في بداية النوم، وقبل الدخول في مرحلة النوم العميق.
اطمئني، ولا حاجة لفعل أي شيء.
وفقكم الله.
|
د. مأمون مبيض
| 2,260,104
|
2015-03-29
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
نومي غير منتظم منذ سنتين وأصبت بسواد تحت العين
|
السلام عليكم
أعاني من عدم النوم منذ سنتين، ولقد علمت مدى خطورة هذا الأمر, ولدي ضغوط أسرية وكثرة تفكير في بعض الأمور, لذلك أعاني من عدم النوم المنتظم، ولا أشعر بالمدة التي نمت فيها، ولكن تقريبًا أنها ساعتان فقط.
كما أصبح لدي سواد شديد تحت العين, أريد دواءً يساعدني في مرضي، ولا يكون له آثار جانبية، أرجو المساعدة.
وشكرًا.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كمال سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
الأرق أو عدم النوم له أسباب عديدة منها العضوية، ومنها النفسية، والتفكير واحد منها، وهذا يحدث لكثير من الناس إذا شٌغل العقل بفكرة معينة، فتظل بقية الأعضاء في نشاط مستمر، وبالتالي يصعب النوم، وإليك بعض الإرشادات ربما تفيدك في حل المشكلة:
أولاً: أخي الكريم تأكد من عدم وجود أسباب عضوية وخاصة نشاط الغدة الدرقية.
ثانياً: حاول تنظيم وقتك من حيث عدد ساعات العمل والراحة والنوم لتنتظم ساعتك البيولوجية.
ثالثاً: تجنب شرب المنبهات في الفترة المسائية، ولا تجلس أمام شاشات التلفاز أو الكمبيوتر ساعات طويلة قبل النوم.
رابعاً: قبل الذهاب إلى فراش النوم توضأ ثم قم بتلاوة بعض الآيات القرآنية مثل آية الكرسي، وأواخر سورة البقرة، وأواخر سورة الكهف والمعوذتين والإخلاص وأذكار النوم.
خامساً: اقرأ دعاء الأرق، وكرره عدة مرات.
سادساً: مارس تمارين الاسترخاء العضلي قبل النوم، وكررها عدة مرات – تجد تفاصيلها في الاستشارة رقم: (2136015).
سابعاً: للتغلب على الأفكار قم بالعد العكسي من 100 إلى 1 إذا شعرت بأن الأفكار مسيطرة على عقلك.
ثامناً: اشغل لسانك بذكر الله تعالى – التسبيح والتهليل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم- وقت النوم.
تاسعاً: موضوع المنومات ليست من اختصاصي، والأفضل أن تأخذها بوصفة طبية من طبيب مختص؛ لأن الاستجابة لها ربما تختلف من شخص لآخر حسب العمر والوزن والصحة العامة.
نسأل الله تعالى أن يهدئ ليلك، وتنام عينك.
|
د. على أحمد التهامي
| 2,260,572
|
2015-03-22
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني من وسواس قهري وكثرة نوم وخمول، ما العلاج؟
|
السلام عليكم.
أنا طالب بعمر 24 سنة، في أمريكا، وغادرت أمريكا منذ (5) شهور تقريباً، عندي وسواس قهري منذ أن كنت في السعودية قبل (3) سنوات تقريباً، وذهبت عند استشاري ووصف لي (فافرين)، على ألا تزيد الجرعة عن (300 ملج)، وأنا حالياً أتعاطى جرعة (250 ملج) و(دوجماتيل100 ملج)، و(اندرال) عند اللزوم، كأن يكون عندي (برزنتيشن)، أو إلقاء كلمة في حفل وما شابهه.
الحمد لله حالتي مستقرة، لكن الشيء الوحيد الذي أعاني منه كثرة النوم والخمول، فكلمت في ذلك الدكتور، فقال: لا تستعمل (الدوجماتيل) فعادت لي أعراض قديمة، مثل: شهوة جنسية مفرطة، وإدمان للعادة السرية، لكن حاولت أن أعود إلى استعمال (الدوجماتيل) وخفضت الجرعة إلى (50 ملج)، ولكن لا زلت أنام أكثر من (12) ساعة، مع خمول.
هل هناك عقار ينشطني ولا يتعارض مع الأدوية السابقة؟ أرجو مساعدتي؛ لأن النوم الزائد أتعبني في أمريكا، خصوصاً مع البرد، والدراسة هنا تتطلب جَدَّاً ومثابرة.
وأسال الله لكم التوفيق والسداد.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ osama حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
أيها الفاضل الكريم: حالتك جيدة حسب ما ورد في رسالتك من طبيعة الأعراض التي تعاني منها، ومواصلتك للعلاج الدوائي مع طبيبك، ومن الواضح –أيضًا- أنك بدأت تتواءم وتتكيف مع الحياة في أمريكا، والذي أراه أن من الضروري جداً والمهم بالنسبة لك ألا تُقلل من قدراتك، وحتى الخمول الذي يأتيك، فمن وجهة نظري هو عرضي جدًّا.
ليس هناك داع لتناول أي دواء آخر، لكني أقول لك: اجعل (الفافرين 200 ملج) ليلاً، بدلاً من (250 ملج)، ويمكن أن تترك (الدوجماتيل 100ملج) كما هو، وهذه (100ملج) يفضل تناولها (50ملج) صباحًا ومثلها ليلاً.
إذاً تناولْ (الفافرين) بجرعة (200 ملج)، زائد (50 ملج) من (الدوجماتيل)، ويكون تناولها مبكرًا نسبيًا، وأعتقد أن ذلك سوف يساعدك كثيرًا.
هناك أمر مهم جدّاً، وهو التركيز على الرياضة، فالرياضة مهمة جدًّا، فهي تُجدد الطاقات، وتزيل الخمول.
وأيضًا لا بأس – أيها الفاضل الكريم – أن تشرب كأساً من القهوة مركزًا نسبيًا مرة أو مرتين في اليوم، وهذا فيه فائدة كبيرة وكبيرة لك جدًّا، فهذا هو الذي أراه، ولا أعتقد أنك في حاجة للمزيد من الأدوية.
هناك أمر أريد أن ألفت إليه النظر، وهو: إن استمر معك هذا الخمول، فيُفضل أن تُجري بعض الفحوصات، فتتأكد من مستوى فيتامين (د) على وجه الخصوص، وكذلك هرمونات الغدة الدرقية، وهذا لمجرد التأكيد إن استمرت معك الحالة، وإذا كان هناك أي نقص في فيتامين (د) أو مشكلة في الهرمونات فهذا علاجه سهل جدًّا.
أنا لا أتوقع أن هناك شيئاً غير طبيعي في هذه الفحوصات بالنسبة لك، لكن الجودة الطبية والإتقان يؤكد أن نلفت النظر إلى أهمية هذه الفحوصات، لكن الرياضة هي علاجك الأساسي، مع أخذ جرعة الدواء مبكرًا.
وفي أسوأ الظروف إذا ظلَّ هذا الخمول معك فأعتقد أنه – وبعد التشاور مع طبيبك – يمكن أن تستبدل (الفافرين) بدواء آخر، وأفضل دواء استشعاري يُحسِّن من اليقظة ويزيد الطاقات هو عقار باسم يعرف باسم (بروزاك Prozac)، ويسمى علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine)، وفي الوقت نفسه هو من الأدوية القاهرة للوساوس القهرية.
أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,259,095
|
2015-03-02
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أثناء نومي تأتيني مثل الصدمة الكهربائية، فما هذه المشكلة؟
|
السلام عليكم.
تأتيني مثل الصدمة الكهربائية في صدري أثناء نومي، هذه الحالة حصلت معي منذ خمسة أيام، فقط وقت النوم تأتيني، وأحس بوخز في صدري، ما هي المشكلة؟ وما سببها؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طالب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ممكن أن تحدث هذه الظاهرة بسبب العضلات، كإرهاق العضلة، كما يمكن أن تحدث عند حدوث خلل في نسبة الكالسيوم عند من يعانون من نقص فيتامين دال.
ويمكنك مراجعة طبيب لإجراء بعض الفحوصات إذا ما تكررت الظاهرة.
وبالله التوفيق.
|
د. حاتم محمد أحمد
| 2,259,162
|
2015-02-22
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
مصاب بحالة من الشراهة الكبيرة في الأكل وكثرة النوم..فما العلاج لحالتي؟
|
السلام عليكم
أود أن أشكر كل القائمين على هذا الموقع الجميل، فجزاهم الله خيرا.
مشكلتي هي أني أظن أني مصاب بما يسمى الأكل القهري، أو يمكن القول إنها بوليميا بدون سلوك تعويضي، أو اضطراب فرط الأكل، أو Binge eating disorder أو إدمان الأكل. خلال الثلاثة الأشهر الماضية طبقت حمية غذائية متوازنة ومنوعة، ليست قاسية أبدا، من عند الطبيب المتخصص، مع رياضة أكثر من عام ونصف، وخسرت 35 كغ من الوزن، ولم أصل وقتها للوزن الصحي, ولكن في الثلاثة الشهور الأخيرة زدت 25 كغ.
أما هذه النوبة أو الحالة من الشراهة الكبيرة جدا في الأكل قبل هذه الأشهر الثلاثة لم تكن تتجاوز في مدتها الأسبوعين كحد أقصى، ويوم واحد كحد أدنى، حيث تطورت شيئا فشيئا, وبالنسبة للأعراض التي أعاني منها حاليا، وفي الثلاثة الأشهر الأخيرة، هي:
- دائرة مغلقة بين الإفراط في الأكل والريجيم.
- الحزن والضيق، وتذكر ما كنت عليه.
- شراهة كبيرة في الأكل, وعدم الإحساس بالشبع إلا عند الامتلاء التام، وتعود الرغبة في الأكل الشره مجددا بعد مدة قصيرة.
- فقدان الاهتمام، ونقص الدافعية بأشياء مهمة كالدراسة، والرياضة، والأكل الصحي.
- عدم السيطرة على النفس أثناء الأكل, والرغبة الشديدة في الأكل بالرغم من الاكتفاء.
- سرعة ملحوظة في الأكل, وتناول كميات كبيرة جدا من الطعام (قد تصل ل5000 سعرة حرارية أو أكثر) في الوجبة الواحدة.
- الشعور بالذنب والندم، وأحيانا اليأس وعدم الرضا بالشكل والوضع.
- كثرة النوم, الخمول والكسل, أي انتكاس من الريجيم رغم أني جربت تبديل كثير من الحميات المتوازنة غير القاسية ظنا أن السبب في الريجيم، ولكن دون جدوى، باختصار: هي شراهة كبيرة في الأكل مع عدم التكيف مع أي وسيلة لتخفيف الوزن، وكأن جسمي يعمل ضدي.
ملاحظات: ذهبت للطبيب وعملت فحوصات للغدد وما شابه، وأوضح: أني سليم, أما من الناحية الغذائية لدي ثقافة لا بأس بها عن طريق الأطباء والكتب والبرامج, ولم أتوقف عن التخطيط والمحاولة حتى اليوم لإنقاص الوزن من خلال ريجيم ورياضة رغم السقوط, حتى أني عندما كان الوزن 101 بهدف عدم الزيادة والتثبيت، جربت أن أنظم الأكل بدون إنقاصه، ولكن دون جدوى، أي آكل 5-3 وجبات في اليوم مع الرياضة، لكن لم أستطع الإكمال حينها، وأدركت أن المشكلة ليست في الحمية ذاتها، سمعت من طبيب أنها حالة يعاند الجسم فيها أي طريقة لإنقاص الوزن.
سؤالي لحضرتكم: هل هذا مرض؟ مع العلم أني لا أعاني من أي أمراض أخرى والحمد لله, هل يجب أن أذهب لطبيب أو معالج نفسي؛ كي لا تتفاقم الحالة، مع عدم رغبتي مطلقا بالذهاب وصعوبة ذلك؟ وإن كان ضروريا جدا فأي تخصص أذهب هل الطب النفسي أم تخصص آخر؟, وما هو علاجه؟, هل هو اكتئاب -لا قدر الله- مع العلم أني مبتسم، وضحوك في أغلب المعاملات, وهل ينصح بأخذ أدوية علاجية؟ مع العلم أني أدرس ولدي خوف معتبر من الأدوية, وهل الإبر الصينية مفيدة في هذه الحالة؟ وهل يمكن الاعتماد عليها كعلاج وحدها؟, ما هي النصائح التي تقدمونها حضرتكم؟
وأخيرا جوهر طلبي من حضرتكم هو: كيف أواصل حتى الوزن الصحي؟ لأني سئمت صراحة من الوضع الحالي.
اعذروني على الإطالة، وأخذي من وقتكم الثمين، بارك الله فيكم، وجزاكم الله كل خير.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد السلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أيها الفاضل الكريم: بالفعل من وصفك الدقيق لحالتك نستطيع أن نقول: إنك -في الغالب– تعاني من نوعٍ من العُصاب القهري المتعلق بتناول الطعام، والشعور بالندم بعد الأكل وكثرة النوم، والشعور بالتكاسل، هذه من علامات الاكتئاب النفسي، حيث إن حوالي عشرة بالمائة من حالات الاكتئاب لا تكون الأعراض فيها نموذجية، إنما تكون غير نموذجية، مثل النوع الذي تحدثتَ عنه.
أيها الفاضل الكريم: إن شاءَ الله حالتك في بداياتها، وأنا أود أن أحتِّم عليك بأهمية الذهاب إلى الطبيب النفسي. أنت تحتاج لشيء من العلاج الإرشادي، وقطعًا مضادات الاكتئاب مثل عقار يعرف تجاريًا باسم (بروزاك Prozac) والذي يسمى علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine) أثبتتْ جدواها التامة في علاج اضطرابات تناول الطعام من النوع الذي تعاني منه، وفي ذات الوقت قطعًا هذا الدواء داعم للمزاج بصورة واضحة جدًّا.
وأريدك أيضًا أن تضع لنفسك ضوابط صارمة جدًّا حول تناول الطعام، وأن تضع هدفًا فيما يتعلق بوزنك، وتحديد الهدف وتحديد الوزن المُبتغى دائمًا يجعل الإنسان في حالة من السكينة الذاتية، ويُحسِّن المزاج، وهذه الطريقة يُعرف عنها أنها تُؤدي إلى مكافأة داخلية، تجعل الإنسان يكون أكثر حماسًا للتخلص من العادات الوسواسية المكتسبة من النوع الذي تحدثت عنه.
نعم، اذهب إلى الطبيب النفسي، وأنا على ثقة تامة أنه بشيء من الإرشاد والتوجيه، والانضباط الذاتي، وتناول عقار بروزاك؛ سوف تتحسَّن أحوالك جدًّا.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,256,318
|
2015-02-09
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
الكلام والحركة دون وعي عند الاستيقاظ
|
السلام عليكم
لدي مشكلة: عندما أحلم أستيقظ وأتكلم دون وعي مني، وأقوم أتكلم وأتحرك حتى يمر زمن ثم أستعيد وعيي.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ aouaray حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
النوم كحاجة إنسانية بيولوجية أمرٌ معقَّدٌ جدًّا، ولا شك أن النوم هو الموتة الصغرى، {الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيُمسك التي قضى عليها الموت ويُرسِلُ الأخرى إلى أجل مُسمَّى إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون}.
وهنالك الكثير من الظواهر تحدث في أثناء النوم، منها الأحلام، ومنها الرؤى، ومنها الكلام أثناء النوم، والمشي أثناء النوم، والفزع النومي... هذا كله موجود، وهذه ظواهر ليس من الضروري أن تكون ثابتة، وإنما كثيرًا ما تكون عابرة، وظروف الإنسان النفسية والجسدية تُساهم كثيرًا في نوعية الأحلام التي تحدث له.
إذا كان الإنسان قلقًا ومتوترًا، ولا يمرُّ على فترة من الاسترخاء قبل النوم، ولا يحرص على أذكار نومه، هذا قطعًا تأتيه أحلام مزعجة.
فيا أيها الفاضل الكريم: أرجو أن تطمئن، أرجو ألا تكون قلقًا، حاول أن تمارس بعض التمارين الرياضية، وكذلك تمارين الاسترخاء، كذلك التنفُّسِ التدرجي، وكن مرتاح البال دائمًا، خاصة قبل النوم، واحرص على أذكار النوم، هذه الأذكار عظيمة، وفائدتها النفسية مُثبتة ولا شك في ذلك.
تجنب الأكل في أثناء الليل، وإذا كان لا بد للإنسان أن يتناول وجبة العشاء فيجب أن تكون مبكرةً وخفيفةً، ويتجنب الأطعمة الدسمة.
تناول الميقظات والمُسْتشعرات والمُسهِّرات مثل: الشاي، والقهوة، والبيبسي، والكولا، والشكولاتة، وبعض الأجبان أيضًا ربما تؤدي إلى شيء من الأحلام المزعجة.
أيها الفاضل الكريم: من الأشياء المهمة جدًّا ألا تحكي الحلم، على العكس تمامًا استعذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم، واتفل على شقك الأيسر ثلاثًا، واسأل الله خير الأحلام، وأن يجنبك شَرَّها، كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا، وَلْيُحَدِّثْ بِهَا، وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلا يَذْكُرْهَا لأَحَدٍ فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ) وكما قال: (الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفِثْ حِينَ يَسْتَيْقِظُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَيَتَعَوَّذْ مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ) وَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ –راوي الحديث-: وَإِنْ كُنْتُ لأَرَى الرُّؤْيَا أَثْقَلَ عَلَيَّ مِنَ الْجَبَلِ فَمَا هُوَ إِلا أَنْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فَمَا أُبَالِيهَا.
الظاهرة التي تعاني منها -كما ذكرت- هي ظاهرة عادية، تحدث لكثير من الناس، وسوف تختفي -إن شاء الله تعالى- تدريجيًا.
حاول أن تطبق ما ذكرته لك، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,256,134
|
2015-02-08
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
كسل وخمول وصعوبة في الاستيقاظ من النوم، أرجو إرشادي للحل.
|
السلام عليكم.
أعاني من خمول دائم، وضعف عام، ورجفة في اليدين خفيفة بشكل دائم، وإذا بذلت مجهودًا، تزيد الرجفة وتنتقل إلى الساقين، مثلا إذا حملت وزني كله على قدم واحدة؛ فإنها ترجف، علمًا بأني أتناول أدوية منذ 5 أشهر بسبب متلازمة كلوية، والأدوية هي:
1- كورتيزون ( بريندزلون )20 مج حبة يوميًا.
2- ماي فورتيك 360 ملج حبتان يوميًا وتم استبداله فيما بعد بـ سيلسبت 500 ملج حبتان يوميًا.
3- حمض الفوليك 1 ملج.
4- كالسيوم 600 ملج.
5- فيتامين دي 3 (مستواه حاليًا 32).
6- كفرسيل 5 ملج حبة يوميًا.
7- نيكسيوم 1 يوميًا.
8- كريستور 10 ملج حبة يوميًا.
وأيضًا أعاني من صعوبة في الاستيقاظ من النوم، أرجو إرشادي لحل للتخلص من هذا الخمول والكسل، شكرًا لكم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما هي المتلازمة التي تعاني منها؟ فقد تكون هذه الأعراض إحدى أعراض المشكلة، وكذلك يمكن لاستخدام الكورتيزون أن يسبب مشاكل في العضلات، وهو التهاب يحدث كأحد الآثار الجانبية كما أن السيلسيبت له العديد من الأعراض الجانبية بما فيها الإحساس بالإرهاق والتعب والرجفة والألم في العضلات والضعف، وكذلك يمكن لأدوية الدهون أن تتسبب في أعراض مماثلة، ولذا فلا بد من مناقشة طبيبك المعالج بخصوص الأعراض الجانبية للعلاجات وطرق التعامل معها.
والله الموفق.
|
د. حاتم محمد أحمد
| 2,255,364
|
2015-02-01
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
يؤرقني حزن وهم ونكد وصعوبة في النطق.. ساعدوني
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من الحزن والهم والنكد، وخاصة في الليل يزداد عليّ كثيرًا، وأحيانًا أنام قليلاً في الليل.
وأعاني من صعوبة في النطق (التعتعة) مؤثرة عليّ كثيرَا جدَا.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ليس من الضروري أن يكون الحزن، أو الهم، أو النكد دليل على وجود اكتئاب نفسي، -إن شاء الله تعالى- يكون أمرًا عابرًا، ومجرد التفكير الإيجابي، وكذلك الدعاء: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)، أو دعاء الكرب: (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم)، هذا دعاء عظيم احرص عليه، وتيقن من جدواه ومنفعته لك -إن شاء الله تعالى-.
راجع نفسك، ما سبب هذا الحزن؟ ما هو الأمر المُتعسِّرُ في حياتك؟ كيف تُصحح مسارك؟ .. هذه كلها طرق علاجية مهمة جدًّا، وإذا كانت هنالك جزئية في حياتنا معطلة، أو سلبية يجب ألا تتعطل بقية حياتنا.
أنت لم تذكر عمرك، لكن بصفة عامة كن فعَّالاً حسب مرحلتك العمرية، إن كنت في سن الدراسة فلا بد أن تجتهد لتكون من المتميزين، إن كنت في العمل لا بد أن تطور مهاراتك، والتواصل الاجتماعي في كل الأحوال هو مفيد للإنسان، ويزيل عنه الغم والهم والحزن.
أن تكون نافعًا لنفسك ولغيرك، وتكون دائمًا متحريًا لجانب التفاؤل، وأن تعيش حياة صحية صحيحة، هذا كله فيه خير لك أيها الفاضل الكريم.
الصعوبة في النطق أو التأتأة قد تكون ناتجة من القلق، أو تكون نتيجة لموروثات جينية، أو مجرد نوع من التطبع، فحاول أن تتواصل مع الآخرين، اذهب إلى حِلق القرآن، تكلَّم بصوتٍ عالٍ، زد معلوماتك، وارفع من مستوى ثقافتك، ولا تتردد ولا تخف حين تتكلم واربط ما بين الشهيق وبداية الكلام، هذا كله يفيدك كثيرًا، وإن كان بالإمكان أن تُقابل مختصًّا في التخاطب هذا سوف يكون أيضًا أمرًا جيدًا بالنسبة لك.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,254,467
|
2015-01-25
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
كيف أتخلص من بعض العادات التي طرأت علي حديثا؟
|
أنا شاب في عز شبابي، كنت متفوقا في دراستي، وأحفظ جيدا، والآن تحدث معي بعض الأشياء وهي:
1- التوحد والاكتئاب الشديد.
2- عدم القدرة على النوم الكافي.
3- حاولت كثيرا وكثيرا أن أترك هذه العادة، ولكن دون جدوى.
أريد الحل أرجوكم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ramy حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت شاب، ولا بد أن تفهم أن لديك قوة، قوة خاصة جدًّا حباك بها الله، قوة النفس، قوة الجسد، قوة الوجدان، فإذًا أنت مُؤهلٌ لأن تُغيِّر حياتك وتجعلها إيجابية.
الشعور بالتوحد أو بالانطواء أو بالاكتئاب أمرٌ عارضٌ -إن شاءَ الله تعالى-، والإنسان يجب أن يُجاهد نفسه، ويشعر بقيمة الحياة، ولا تخف من المستقبل، لكن يجب أن تُعدَّ نفسك له، تُعِدَّ نفسك له من خلال المذاكرة، من خلال السعي للحصول على أعلى الدرجات، من خلال تطوير المهارات، من خلال استغلال الوقت بصورة صحيحة، بر الوالدين، ممارسة الرياضة... هذا كله فيه خير كبير وكبير لك جدًّا، وعليك أن تُصاحب الأخيار، وأن تحرص على صلاة الجماعة، هذا يُخرجك من التوحد، يُخرجك من الانغلاق على نفسك، ويُفرِّج -إن شاء الله تعالى- كُربِكَ.
أيها -الفاضل الكريم-: النوم المبكر فيه فائدة كبيرة جدًّا، لأنه يجعلك تستيقظ مبكرًا، تُصلِّي صلاتك، يكون دماغك في حالة استرخاء وارتياح تام، وهنا تبدأ المذاكرة، المذاكرة لمدة ساعة قبل أن تذهب إلى المدرسة أو مِرْفقك الجامعي، وبعد ذلك تُدير وقتك لبقية اليوم بسلاسة تامة، تجنب النوم النهاري، مارس الرياضة -كما ذكرت لك- لا تتناول الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساء، واحرص على أذكار النوم.
وأريدك أيضًا أن تطبق تمارين الاسترخاء، فيه كبيرة جدًّا لتحسين النوم وإزالة القلق، وموقعنا لديه استشارة رقم (2136015) أرجو الرجوع إليها، والأخذ بما ورد فيها من إرشادات مبسطة، لكنها علمية ودقيقة جدًّا ومفيدة جدًّا -إن شاءَ الله تعالى-.
بقي أن أقول لك أنك محتاج لدواء، دواء بسيط جدًّا، يُساعدك على تحسين المزاج وتحسين النوم، الدواء يعرف تجاريًا باسم (ريمارون REMERON) ويعرف علميًا باسم (ميرتازبين Mirtazapine).
إنْ ذهبت إلى طبيب نفسي هذا أمر جيد، وإن كنت لا تريد أن تقوم بذلك تحصَّل على الدواء وتناوله بجرعة 15 مليجراما -أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على ثلاثين مليجرامًا- تناوله ليلاً، ساعتين قبل النوم، استمر عليه لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعل الجرعة نصف حبة ليلاً يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,253,729
|
2015-01-20
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
عند النوم ينتابني ضيق في التنفس والاختناق وصعوبة بلع الريق، فما سبب ذلك؟
|
السلام عليكم..
عمري 26 سنة، عاطلة عن العمل، لذلك أقضي وقتي بالسهر ليلا حتى 12 ظهرا، والاستيقاظ الساعة 6 بعد المغرب.
أعاني منذ شهر تقريبا من ضيق في التنفس والاختناق عند النوم، وأجد صعوبة أحيانا في بلع ريقي، ولا تنتابني هذه الحالة إلا قبل خلودي إلى النوم، ولا أستطيع النوم على بطني أو على جنبي، وإنما فقط على الظهر، لأني أشعر بالاختناق، وأن قلبي يتوقف عن النبض، ولكن عند استغراقي في النوم لا أجد صعوبة في النوم على بطني أو جنبي، فلا أحس بالاختناق.
والدتي تقول ربما بسبب برودة الجو، لأننا في فصل الشتاء طبعا، وهذه الحالة سبق وأن مررت بها وشفيت منها، ولكن لا أعلم هل هي في فترة الشتاء أم لا، ولاحظت بأني إذا شربت الشاي الحار قبل النوم فإن هذه الأعراض تخف لدي.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وفاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد تكون هذه أعراض ارتجاع، حيث تزيد نوبة الأعراض عند النوم، وتقل بدرجة كبيرة مع الحركة، وإذا كنت تعانين من نوبات حموضة في المعدة؛ فهذه قد تثبت مثل هذا التشخيص، ويمكن التأكد منه بعدة صور، منها: التصوير، والمنظار، وفحص حموضة المعدة، وتخف الأعراض باستخدام علاج مخفف للحوضة، وممارسة الرياضة، وتجنب الوجبات الدسمة ليلا.
أسأل الله لك الشفاء والعافية.
|
د. حاتم محمد أحمد
| 2,253,594
|
2015-01-20
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني من الخمول والنعاس عند المذاكرة، هل يدل ذلك على مرض؟
|
السلام عليكم
أنا بعمر 37 سنة، دائما أشعر وقت المساء وبعد صلاة العشاء بالخمول والنعاس، وخاصة عند المذاكرة، وأحيانا حتى في فترة الصباح، ولا أعرف سبب هذا الشعور؟
هل هو مرض أم لا؟ وإذا كان مرضا، هل أعمل فحوصا أو تحاليل؟ وهل يوجد دواء لهذه الحالة؟ سيما وأنا أمارس الرياضة يوميا لمدة ربع ساعة تقريبا أو أكثر من ذلك، وأتناول دواء املوبيدين 5 للضغط.
وشكرا.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عدد ساعات النوم المثالية يختلف من شخص إلى آخر، فالبعض يستعيد نشاطه بعد تسع ساعات من النوم، في حين يكتفي آخرون بخمس ساعات.
حسب الإحصائيات فإن عدد ساعات النوم المثالية هو سبع ساعات، وفي جميع الحالات فإن نوعية النوم أهم من مدته، وعلى ذلك فإن ست ساعات من النوم كفيلة بالراحة وإعادة التوازن لجسم الإنسان.
من المعلوم أن جسم الإنسان يفرز مواد مسكنة قوية أثناء النوم، تسمى (إندورفين) تشبه إلى حد كبير المورفين، وتساعد على راحة الجسم بعد يوم طويل من التعب والإرهاق، ونوم ساعة في القيلولة بعد العودة من العمل مهم جدا؛ لإعادة النشاط إلى البدن، وإلى زيادة معدل التركيز ليلا.
إن مدة ربع ساعة للرياضة لا تكفي، بل تحتاج إلى أكثر من نصف ساعة يوميا، مع الإقلال من ملح الطعام، ومتابعة قياس الضغط، وفحص نسبة الكوليستيرول في الدم، ومحاولة إنقاص الوزن من خلال الحمية الغذائية، ومن خلال الرياضة.
عليك بالتعود على تحديد أولوياتك، وما قمت به من واجبات، وما لم تقم به، وما ستفعله غدا، وهل انتهى اليوم في طاعة أم في معصية؟ كل ذلك سوف يقطع حبل أفكارك ويساعدك على النوم الجيد.
بالإضافة إلى قراءة وررد من القرآن والفاتحة والمعوذتين، وفي حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الكَيِّس مَنْ دانَ نفسَه، وعَمِلَ لما بعد الموت، والعاجِزُ مَنْ أتْبَعَ نَفَسَهُ هَواهَا وتمنَّى على الله)، والحكمة الرائعة التي قالها سيدنا عمر -رضي الله عنه-: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، واعلموا أن ملك الموت قد تخطاكم إلى غيركم وسيتخطى غيركم إليكم، فخذوا حذركم".
فقر الدم قد يؤدي إلى الخمول والكسل، والرغبة الشديدة في النوم، وعليك بتناول بعض الفيتامينات المقوية للدم، مثل: رويال جلي، وأوميجا 3، وتناول الفواكه والبروتين الحيواني والسلطات، ويمكنك تناول كبسولات فيتامين د 50000 وحدة دولية كل أسبوع واحدة، لمدة 2 إلى 4 شهور، أو أخذ حقن فيتامين د 600000 وحدة دولية من 4 إلى 6 شهور.
وفقك الله لما فيه الخير.
|
د. عطية إبراهيم محمد
| 2,249,207
|
2014-12-22
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
نومي ثقيل وغير طبيعي، فما نصيحتكم؟
|
السلام عليكم.
جزاكم الله خير الجزاء على هذا المجهود العظيم.
أعاني في الفترة الأخيرة من كثرة النوم غير الطبيعي، نوم ثقيل جدا، وأنام ساعات طويلة، ومع ذلك أصحو ولم أشبع من النوم، وعند الاستيقاظ أشعر بمغص في المعدة.
هذه الحالة منذ شهرين تقريبا، رغم أن نومي خفيف، ويأتيني الضيق بسبب ذلك لأنه يتسبب في عدم صلاتي للفجر في جماعة، وفي عدم إنجاز أعمالي، ولا أشعر ببركة الوقت.
فما السبب؟ وما الحل؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو العز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كثرة النوم أسبابها عديدة، ولا بد أن نربطها بالمرحلة العمرية، فمثلاً: عند سن اليفاعة وفترة البلوغ يكثر النوم عند بعض الأشخاص.
كذلك عند سن الأربعين قد يزداد النوم قليلاً، وبعض الناس يزداد النوم عندهم نسبة للإجهاد، وهذا نوم صحي، وبعض الناس يزداد النوم عندهم لأسباب عضوية، مثلاً عجز الغدة الدرقية وضعف نشاطها الهرموني قد يؤدي إلى كثرة في النوم.
الاكتئاب النفسي قد يؤدي إلى كثرة في النوم، والإصابات الفيروسية في بعض الأحيان قد تؤدي إلى كثرة في النوم، وبعض الناس لا ينظمون إدارة وقتهم مما يؤدي إلى اضطراب في ساعتهم البيولوجية، وهذا يجعلهم ينامون فترات طويلة، لكن هذا نوع غير عميق، وغير صحي، وغير مُنعش بعد الاستيقاظ.
أيها الفاضل الكريم: اذهب للطبيب، وقم بإجراء الفحوصات العادية، وتأكد على وجه الخصوص من مستوى هرمون الغدة الدرقية، لأني كما ذكرتُ في بعض الحالات يكون عجز إفراز هذا الهرمون هو السبب.
هذه الحالة مستبعدة في حالتك، ربما يكون الأمر أمرًا عابرًا كنوع من الإجهاد.
المغص في المعدة ربما يكون تجمُّع حوامض أو هو نوع من الانقباضات التي تحدث في عضلات المعدة والأمعاء، وإن شاء الله تعالى تذهب إلى الطبيب، ويمكن أن ينصحك بالإجراءات الطبية المطلوبة إن وجدت أي علة من خلال الفحص الطبي.
بصفة عامة: بعد أن تتأكد من الفحوصات اجعل نمط حياتك مختلفًا بعض الشيء، أولاً: ركز على النوم الليلي المبكر، وقاوم النوم النهاري بكل قوة، ومارس الرياضة، فالرياضة مهمة جدًّا، وتُجدد الطاقات، وحين تستيقظ مبكرًا وبعد أن تصلي الفجر تناول كوبًا من القهوة، وهذه هي الإجراءات المطلوبة ليس أكثر من ذلك.
في حالة أنك تحسُّ بعسر مزاج حقيقي وصل للمرحلة الاكتئابية، هذا له شق آخر وأمر آخر، ويتطلب العلاج عن طريق مضادات الاكتئاب مثل الـ (بروزاك) لكن لا تستعجل نحو هذه الخطوة، ليس من الضروري أن يكون السبب هو الاكتئاب، فالسبب قد يكون عابرًا، فالجأ للإجراءات التي ذكرتها لك، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,247,555
|
2014-12-09
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أشعر بالتعب وأريد النوم دائمًا بالرغم من شربي للمنبهات ونومي الكافي.
|
السلام عليكم.
أنا طالب بكلوريا (امتحان وزاري) عمري 17 سنة، وقد تعبت كثيرًا من الدراسة والمحاضرات الدراسية والمدرسة، المشكلة أني أكون متعباً دائمًا، وأحتاج للمزيد من النوم حتى لو نمت 9 ساعات، أضل نعسانًا جدًا, إضافة إلى أني أشرب الكثير من المنبهات (الشاي والنسكافيه) بعدد 4 إلى 7 أكواب في اليوم، ومع ذلك أضل تعبانًا ومنهكًا وأحتاج للنوم, فما الحل أثابكم الله؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الشعور بالرغبة في التعليم والنجاح وأهميته هي أفضل دافع ليجعل الطاقات النفسية والجسدية لدى الطالب في أفضل حالاتها.
أريدك – أيهَا الابن الكريم – أن تذهب وتقابل الطبيب، وتقوم بإجراء فحص عام، وعلى وجه الخصوص أريدك أن تتأكد من مستوى الدم لديك، أحيانًا ضعف الدم قد يؤدي إلى شعور شديد بالإجهاد النفسي أو الجسدي، -وإن شاء الله تعالى- تكون كل فحوصاتك سليمة، وفي هذه الحالة يمكن أن تتناول بعض الفيتامينات الجيدة التي تزيد الطاقة.
يأتي بعد ذلك تدبير حياتك على أساس جديد، الأساس الجديد يقوم على مبدأ: استشعار أهمية العلم – كما ذكرت لك – العلم مهم في حياة الناس، تصور نفسك بعد خمسة إلى ستة سنوات من الآن، ما هو موقفك؟ أين مؤهلاتك؟ ماذا تريد أن تقوم به؟ .. هذه النظرة المستقبلية التفاؤلية - إن شاء الله تعالى - تدفعك دفعًا إيجابيًا.
الأمر الآخر هو: تنظيم نمط حياتك، أولاً: عليك بالنوم المبكر، وتستيقظ مبكرًا لصلاة الفجر، يعني نيتك اجعلها تكون هي القيام لصلاة الفجر وتصلي الفجر، وبعد ذلك - أيها الفاضل الكريم – تقوم بالاستحمام، وتتناول كوبًا من الشاي أو قهوة، وتدرس لمدة ساعة إلى ساعة ونصف قبل الذهاب إلى مدرستك.
الدراسة في فترة الصباح للفترة التي ذكرتها لك تُعتبر مفيدة جدًّا، ساعة في الصباح تُعادل ثلاث ساعات في المساء أو في النهار، وهذا أمر مجرب ومعروف، وبجانب هذا الإنجاز الدراسي والتحصيلي الجيد سوف تجد أن طاقاتك النفسية، وحتى الجسدية أصبحت متجددة؛ لأنك قد كافأت نفسك بعملٍ ممتاز في الصباح: أديت صلاة الفجر حاضرة، ومع الجماعة، ثم المذاكرة، هذا مردود إيجابي عظيم، يجعلك تنطلق انطلاقًا ممتازًا في بقية اليوم، وهكذا بعد أن ترجع من مدرستك رتب وقتك، لديك وقت للراحة، لكن لا تنم، رفِّه عن نفسك، ادرس، اجلس مع الأسرة، تواصل مع أصدقائك تليفونيًا أو الذهاب لأحدهم لوقت قصير، وهكذا، تنظيم الوقت هو المهم، لا تكثر أبًدًا من شرب الشاي أو القهوة، خاصة في فترات المساء، ابتعد عنها تمامًا.
يجب أن تمارس الرياضة يوميًا لمدة ساعة، لكن لا تمارس الرياضة في وقتٍ متأخرٍ في المساء، في وقت العصر، أو ما بين صلاة المغرب والعشاء هذا هو أفضل الوقت، لكن لا تؤخر ممارستها أكثر من ذلك.
طبق تمارين الاسترخاء، وارجع لاستشارة الاسترخاء بموقعنا والتي هي تحت رقم (2136015)، وسوف تجد فيها إرشادات جيدة جدًّا.
اتفق مع بعض أصدقاءك؛ لأن تكون هنالك لقاءات جماعية من أجل الدراسة بمعدل مرتين إلى ثلاثة في الأسبوع.
احرص على أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم والاستيقاظ، وتلاوة القرآن والدعاء، وكن بارًا بوالديك، هذا فيه خير كثير لك أيهَا الفاضل الكريم.
أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,247,089
|
2014-12-08
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
هل نقص الفيتامين (د) سبب في ثقل النوم...وما العلاج؟
|
السلام عليكم.
هل نقص الفيتامين (د) سبب في ثقل النوم؟ وهل الحجامة في الرأس تفيد في علاج النوم الثقيل؟ وهل يوجد فرق بين عمل الحجامة في الجسم دون الرأس بخصوص ثقل النوم؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ماجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فيتامين (د) مهم جدا لامتصاص الكالسيوم من الأمعاء إلى الدورة الدموية، ومهم جدا لترسيب الكالسيوم في العظام بعد ذلك.
إن نقص فيتامين (د) يؤدي إلى مرض الكساح عند الأطفال، ومرض هشاشة العظام عند الكبار، بالإضافة إلى التعب العام والإرهاق وآلام المفاصل، وقد ينعكس ذلك على اضطراب النوم، وحالة اكتئاب التي تصيب الكثير من الناس.
يمكنك تناول كبسولات فيتامين د 50000 وحدة دولية كل أسبوع واحدة، لمدة 2 إلى 4 شهور أو أخذ حقن فيتامين د 600000 وحدة دولية مل 4 إلى 6 شهور، وتناول كبسولات رويال جلي واوميجا3 يوميا واحدة من كل نوع لمدة شهرين مع التعود على المشي وممارسة قدر من التمارين الرياضية قبل النوم، وفي الصباح عن الاستيقاظ.
فقر الدم قد يؤدي إلى ذلك الخمول والكسل والرغبة الشديدة في النوم، وتختلف ساعات النوم المثالية من شخص لآخر، فالبعض يستعيد نشاطه بعد تسع ساعات من النوم، في حين يكتفي آخرون بخمس ساعات.
بحسب الإحصائيات فإن عدد ساعات النوم المثالية هو سبع ساعات، وفي جميع الحالات فإن نوعية النوم أهم من مدته، وعلى ذلك فإن ست ساعات من النوم العميق كفيلة بالراحة وإعادة التوازن لجسم الإنسان ليلا، وساعة أخرى في نوم القيلولة، ويفضل ذلك قبل صلاة العصر، وإذا لم يتيسر ذلك فلا بأس من النوم بعد صلاة العصر.
النوم مفيد لتجديد طاقة الجسم، ومن المعلوم أن جسم الإنسان يفرز مواد مسكنة قوية أثناء النوم تسمى (إندورفينز) تشبه إلى حد كبير المورفين، وتساعد على راحة الجسم بعد يوم طويل من التعب والإرهاق.
للأسف يحرم الشباب نفسه من تلك المواد الطبيعية في حال تناول الحبوب والمخدرات، فالحذر الحذر من الجري وراء السراب، فلن يجن أحد من ذلك إلا الوهن والضعف والضياع.
بالتالي فإن الساعات الخمس الأولى من النوم هي الأكثر أهمية، أما قلة الحركة فهي تحرم الإنسان من فوائد المشي والرياضة الكثيرة.
عليك بتنظيم وقتك بين الدراسة والرياضة والنوم الجيد، وعدم إرهاق نفسك بالسهر المرهق، والذي لا فائدة منه، حتى تستيقظ في الصباح نشطا، وهذا يساعد على استيعاب الدروس والنشاط طول اليوم.
والحجامة وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهي تتعامل مع الدم مباشرة، وتنقيه من الشوائب والخلايا الميتة والضعيفة، مما ينعكس مباشرة على تقوية مناعة الإنسان، وقد فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأصل أن نحتجم ونتوكل على الله، ونحن على قناعة أن الشفاء آت سواء اليوم أو غدا أو بعد حين، تبعا لإرادة الله.
هناك أبحاث تم نشرها عن فائدة الحجامة لعلاج الصداع وآلام الظهر، والروماتيزم أو الروماتويد، لذلك لا بأس من إجرائها، وربما يؤدي تنقية الدم والغذاء الصحي وإنجاز الأعمال، وترك التدخين وممارسة الرياضة إلى ترتيب ساعات النوم.
وفقك الله لما فيه الخير.
|
د. عطية إبراهيم محمد
| 2,246,520
|
2014-12-03
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أشعر بكل ما يدور حولي وأنا نائم، هل هو مرض؟
|
أولًا: السلام عليكم
أحب أن أبدي إعجابي الشديد بموقعكم، جعله الله في ميزان حسناتكم، أما بعد:
فإني أنام أحيانًا وأشعر أنني لست بنائم، أسمع كل ما يجري حولي، بل وأراه أيضًا، ولكنني حينما أحاول تحريك أي عضو في جسمي أشعر وكأنني لا أستطيع، بل عند كل محاولة للتحريك أو حتى التفكير فيه؛ يغلي عقلي وكأنه سينفجر، فأحاول ألا أفكر في شيء، فأجد نفسي أستيقظ، والعجيب أني أجد -فعلًا- أنه قد حدث ما كنت أسمعه أو أشعر به حولي، هذا سؤالي الأول الخاص بالناحية الطبية.
أما الثاني فهو: هل الطيبة والخجل، أو الخوف يعتبر ضعفًا في الشخصية؟ لأن هذا ما أسمعه ممن حولي: (أنت طيب) (غلبان)، بالإضافة إلى ما يقال لي عن أنه يجب أن أخوض تجارب اجتماعية مع فتيات، أو أخوض علاقات؛ حتى أستفيد منها اختيار الزوجة الجيدة من خلال هذه الخبرة، فهل هذا صحيح وهل هو شرعي أم لا؟.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
النوم له مراحل فسيولوجية، أربع مراحل، والنوم يختلف في عمقه ومراحله ما بين الناس، لا تجد الدورة النومية مكتملة بصورة صحيحة إلا عند أقلية من الناس.
ما يحدث لك غالبًا يحدث في مرحلة النوم الأولى، وهذه التجارب التي تمر بك هي نوع من الهلاوس الكاذبة، وهي مرحلة معروفة لدينا جدًّا في الطب النفسي، وهي ظاهرة نعتبرها طبيعية، لكن في بعض الأحيان قد يكون القلق سببًا فيها.
فيا أيها -الفاضل الكريم-: حاول أن تنام نومًا صحيًّا من خلال ممارسة الرياضة، أن تثبت وقت النوم ليلاً، ألا تتناول وجبات ثقيلة من الأطعمة وتنام بعدها، أن تتجنب شرب الشاي والقهوة والميقظات بعد الساعة السادسة مساءً، وكما ذكرت لك ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء مهمة جدًّا، فالظاهرة ظاهرة بسيطة ومعروفة، أتفق معك أنها في بعض الأحيان مخيفة لصاحبها.
في بعض الأحيان نعطي بعض الأدوية المزيلة للقلق والمحسنة للنوم، وعقار موتيفال مفيد جدًّا، أن يتناوله الإنسان بجرعة حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين أو ثلاثة.
سؤالك الثاني: هل الطيبة والخجل أو الخوف يعتبر ضعفًا في الشخصية؟، لا، هذا ليس ضعفًا في الشخصية، الخجل غالبًا فيه شيء من الحياء، والحياء شطر من الإيمان، بل هو خير كله، أو كله خير، والطيبة بكل أسف قد تُفسَّرُ خطأً، وهي أيضًا مرتبطة بالحياء وحسن الخلق، وليس من الضروري أبدًا أن تكون ضعفًا في الشخصية، ولكن المجتمع أو بعض الناس قد يفهمونها خطأً.
الخوف إذا خرج عن النطاق الطبيعي قطعًا يعتبر ظاهرة وعلة في الشخصية.
فيا -أخِي الكريم-: لا تلتفت لما يُقال، تفاعل اجتماعيًا بصورة صحيحة، طوّر مهاراتك الاجتماعية، وهذه تأتِي من خلال التواصل الاجتماعي الممتاز.
صلاة الجماعة في المسجد وجدناها مطوّرة جدًّا لشخصية الإنسان اجتماعيًا، فاحرص عليها. المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية أيضًا تفيد الإنسان اجتماعيًا، ممارسة الرياضة الجماعية مثل كرة القدم (مثلاً) هذه أيضًا تطور كثيرًا من مهارات الإنسان وشخصيته اجتماعيًا.
بالنسبة لما يقال لك أن تخوض تجارب اجتماعية: نعم التجارب الاجتماعية مفيدة ومفيدة جدًّا، لكن ليس مع الفتيات، هذا الكلام لا أساس له، من يقول لك هذا أعتقد أنه قد نصحك في جزئية خاطئة مما يخص العلاقات الاجتماعية، علاقتك مع الفتاة يجب أن تكون في حدود التقدير والاحترام، وأن تعرف الجوانب الشرعية والضوابط الشرعية حولها، والزوجة المحترمة لا يصل إليها الإنسان عن طريق التعارف وخوض تجارب معها، هنالك طرق أخرى، طرق التقدير والاحترام، وأن تجعل والدتك أو أخواتك هم مَن يستكشفون لك عن الزوجة، هذا هو الأفضل -أيهَا الفاضل الكريم-.
أسأل الله لك التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,245,313
|
2014-11-27
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أرى رؤيا غريبة ولا أتمكن من تفسيرها
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة تحتاج مساعدتكم، وتريد جواباً للأحداث والأمور التي تحدث لها، مع العلم بأنني لست خائفة؛ لأن الله وهبني قلباً لا يخاف، ولكنني أشعر بغرابة ما يحدث لي، ولكنني أتجاهل هذا الشعور، حتى لا أتعمق بالتفكير وأقع فيما يغضب الله.
بدأت الأحداث منذ خمسة أو ستة أعوام، وهي في ازدياد مستمر، هي خوارق، لقد بدأت الأحداث على شكل رؤيا، وبعدما صحوت من نومي رويتها لأمي، وكانت المفاجأة بأن أحداث الرؤيا ترجمت على أرض الواقع أمامي.
أنا من الأشخاص الذين يمشون أثناء نومهم، وسأروي لك مثالاً لما يحدث لي، فقبل أربعة أعوام أثناء الليل، وجدتني أمي وأنا أمشي ليلاً وأشير بإصبعي إلى بركة الماء الموجودة في المنزل – نأخذ منها الماء لتعبئة حاوية الماء الكبيرة في سطح المنزل بالمضخة -، مكان البركة تحت بلاط المنزل، وجدرانها من الإسمنت الثقيل، ويتم تغطيتها بغطاء حديدي صغير، وفي تلك الأثناء كنت أردد بأن السحر مدفون في هذه البركة.
حينما صحوت في صباح اليوم الثاني لم أتذكر شيئاً مما حدث، كل ما أتذكره أنني رأيت رؤيا ووصفت فيها أشياءً دقيقة فُقدت من منزلنا، ولم ينتبه أحداً لفقدها، علماً بأن منزلنا مليء بالمشاكل والهموم التي لا يعلمها إلا الله، وبعد فتح البركة والبحث اتضح لنا أنه بالفعل سحر، قمنا باستخراجه من المكان الذي أشرت إليه، وعثرنا على الأشياء المفقودة التي رأيتها في الرؤيا.
ليست الرؤيا هي المشكلة، بل ما بدأ يحدث لي من بعدها، أصبحت تحدث لي أموراً غريبة، أصبحت أرى في الواقع أشياء لا يمكنني وصفها، أرى أجساماً سوداء تمتاز بالطول، أو أشياء بيضاء تطير إن كنت بالخارج، أقنعت نفسي بأن ما أراه خيالاً ، فبدأت بتجاهلها، ولكنها ازدادت حتى أصبحت أراها في غرفتي بالعين المجردة، ولكنني كنت أتجاهلها وأكمل نومي بعد قراءة آيات من القرآن الكريم، تطور الأمر حتى أصبحت أشاهد الحركة، وأسمع ضرباً في الباب، وأرى تفتيشاً في غرفتي، وتحريكاً لأوراقي وكتبي، كنت أتجاهل هذا كله، ولكن الأمور في تطور دائم، أصبحت أشم أحياناً روائح تشبه رائحة الحريق، وأسمع من ينادي باسمي، خاصة أثناء ساعات عملي، ولكنني لا أرى أحداً، وأغرب ما حدث لي أنني أسمع أحداً يتكلم ويهمس بأذني في أمور معينة، وحينما أذهب وأتحدث عنها أراها تترجم واقعاً.
الهمس الذي أسمعه يأتي فجأة دون سابق إنذار، وتتكرر معي دائماً رؤيا الجن، ولكنني أقرأ آية الكرسي، أرى في منامي الأفاعي، وتكون الرؤيا بأنني أقوم بقطع رؤوسها بالسكين أو الفأس، وكانت آخر رؤيا بالأفاعي تتمثل على شكل أفاعي صغيرة تهجم عليّ، ولكنني كنت أقطع رؤوسها، وكنت أرى أفعى مقطوعة الرأس تسقط من السماء، علماً بأنني متدينة ومواظبة على صلاتي، أسمع الهمس أحياناً وأنا نائمة، ويكون الهمس تنبيهاً لصلاة الفجر، أسمع الهمس مردداً الآية الكريمة: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا}، علماً بأنني طبيعية جداً، ولا أتعاطى أي شيء، ولا أتناول أية أدوية.
أخيراً رأيت رؤيا لم يفسرها لي أحداً، وهي رؤيا النبي سليمان، تفاقمت رؤياي حتى أصبحت أراها في وضح النهار، أصبحت أحلامي واقعاً، حلمي الذي سأرويه لكم هو ما دفعني للكتابة لكم، كنت في تلك الليلة متعبةً جداً من العمل ومرهقة، حلمت برجل أسود طويل، يحمل بيده كتاباً أبيضاً، وخلال الحلم استيقظت من نومي، وكنت نائمة على جنبي، فنمت على ظهري، كانت المفاجأة أنني وجدت هذا الرجل الأسود واقعاً حقيقياً أمام عيني، وجدته عند قدماي واقفاً وينظر لي، سألته: من أنت؟ فأجاب: أنه إبليس نفسه، أو الشيطان نفسه، ولكنني قلبت نفسي لأكمل نومي ولكن بالجهة الأخرى، ظل هو واقفاً ولم ينصرف، بعد استيقاظي أكملت يومي بشكل طبيعي.
ما هذا الذي يحدث لي؟ أشعر بأن تجاهلي وعدم خوفي، يؤدي إلى زيادة تلك الأحداث، وإلى تطورها، أنا مؤمنة بأنه (ولو اجتمعت الأنس والجن ليضروك..)، فأنا مداومة على قراءة القرآن في المنزل مع الرقية الشرعية.
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sam sun light حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمرحبا بك ابنتنا الفاضلة، المتوكلة على الله - إن شاء الله - في موقعك إسلام ويب، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يزيدك إيماناً، وأن يصلح لنا ولكم الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال.
لسنا وحدنا في هذا الكون، والجن عالم من العوالم التي خلقها الله، فمنهم المسلمون، ومنهم الكافرون المجرمون، وقد يكون معنا في البيوت عوامر، والجن يتشكل بالأجسام السوداء، والقطط، والأفاعي...إلخ.
ولا يملك الجن ولا غيرهم القدرة على الحاق الضرر، أو دفعه إلا إذا قدر القدير، فكيد الشيطان ضعيف، والكون ملك لله، ولن يحدث فيه إلا ما أراده الله، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
والجن قد يصدق في ما يخبر به، وإنه لكذوب، وكل ذلك واضحاً من خلال النصوص الصحيحة، وقصة الجني الذى يأخذ من الصدقة، ويمسك به أبو هريرة، فيزعم أنه لن يعود، ثم يزعم أنه صاحب عيال وحاجة، والرسول - صلى الله عليه وسلم -، يقول لأبى هريرة: أما أنه كذبك وسيعود، إلا إن قال أتدرى من تحدث منذ ثلاث؟ بل من عجيب أمر ذلك أنه علمه قراءة آية الكرسي، وخواتيم البقرة، وهما وصفه لإبعاد الشيطان وقهره، ثم قال النبي لأبي هريرة: إما أنه صدقك، وإنه لكذوب.
وأكد العلماء أن الجن قل أن يصدق، وأنه لا يعلم الغيب، والمرات النادرة التي يصدق فيها، هل من استراقه السمع كما في القرآن؟ وأحيانا ينقل ما سمع من السماء، ويلقي بها قبل أن تدركه الشهب وترجمه.
ونحن نحيي فيك الثبات، وندعوكم إلى عرض الأمر على راق شرعي من الأثبات، وعرض الرؤى على معبر صاحب صلاة، وصدق، وخبرة؛ حتى تنتفعوا من توجيهاتهم، وزيدي من الأذكار والتحصينات، وطالبي أهل المنزل بالمحافظة على الأذكار، والمواظبة على طاعة الواحد القهار، واستحضار عظمة العظيم، وحقارة الشيطان الرجيم.
وهذه وصيتي لكم، بتقوى الله فإنها سبب لتيسير الأمور، وبها توفيق الله، والخروج من الورطات، وعليكم بكثرة اللجوء إلى الله، والصبر، فإن العاقبة لأهله.
سعدنا بتواصلك مع موقعك، ونسعد بالاستمرار حتى نتابع ما يحصل، ونتعاون في الخير، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.
|
د. أحمد الفرجابي
| 2,244,717
|
2014-11-25
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أجد مشقة في الاستيقاظ ولا أسمعُ المنبه!
|
السلام عليكم.
إذا كنت نائمًا، فإني لا أسمع صوت المنبه، لا أقوم إلا بمشقة كبيرة، بالذات إذا كنت نائمًا ساعات قليلة أو إذا كنت مرهقًا.
أفيدوني في حل هذه المشكلة.
شكرًا لكم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يتفاوت الناس في عمق النوم، وأيضًا الحالة الجسدية والنفسية للإنسان كثيرًا ما تُحدِّد خفة نومه أو عمقه، فالإنسان (مثلاً) إذا كان مُجهَدًا أو متعَبًا، ربما ينام لساعات طويلة، وفي مثل عمرك البعض يكون نومه عميقًا جدًّا، فالظاهرة أستطيع أن أقول عنها: إنها شبه طبيعية.
إحدى المعالجات المهمة جدًّا –أخِي الكريم– هي أن تعقد النيَّة القاطعة في أي وقت تريد أن تستيقظ، هذا مهم جدًّا؛ لأن الإنسان حين يُرسل رسائل قوية لدماغه سوف يستشعر ذلك الدماغ ويخزنها ويشفّرها، ومن ثَمّ يستطيع الإنسان أن يقوم بما يريد، حتى وإن كان فعلاً لا إراديًا، مثل اليقظة من النوم.
مثلاً –أخِي الكريم–، تريد أن تستيقظ للصلاة –صلاة الفجر–، فعليك بالأمور التالية:
الأمر الأول: حتِّم على نفسك أنك سوف تستيقظ لصلاة الفجر في الساعة كذا وكذا، هنا تكون قد أعطيت رسالة دماغية قوية جدًّا، تُساهم بشكل واضح في أن تستيقظ في ذلك الوقت، وهذا الأمر مجرب ومعروف. كثيرٌ من شباب الإسلام -والحمد لله- لا يحتاج للمنبه ليستيقظ؛ لأن: البرمجة الدماغية، والبرمجة الوجدانية، والبرمجة المعرفية، والبرمجة الفكرية، أصبحت لديه منضبطة على النسق والسياق الذي رتَّبه لنفسه. هذا أمر مهم.
الأمر الثاني: ضع المنبه بعيدًا عنك، وارفع صوته، فحين تضعه بعيدًا عنك، سوف تضطر أن تستيقظ من أجل إيقافه على الأقل، وهذا يعطيك فرصةً لرفع مستوى اليقظة لديك، هذا معروف أيضًا ومجرب.
الأمر الثالث: مارس الرياضة؛ فالرياضة تعمق النوم لساعات معدودة، وفي ذات الوقت تنبه الإنسان وتنشطه في الوقت الذي يريد أن يستيقظ فيه.
الأمر الرابع: اسعَ أيضًا للنوم المبكر، هذا فيه خير كثير. وأذكار النوم هي حافظة وميقِّظة أيضًا، فلا تجهلها -أيها الفاضل الكريم-، وحافظ عليها، واهنأ بنومك، واستيقظ مرتاحًا في الوقت الذي تريد -بإذن الله تعالى-.
أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,242,031
|
2014-11-04
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
ما هي المدة الكافية للنوم ؟
|
ما هو عدد ساعات النوم الطبيعي للإنسان؟ وهل هناك ضرر إذا زادت أو قلت مدة النوم؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
تختلف عدد ساعات النوم المثالية من شخص لآخر، فالبعض يستعيد نشاطه بعد تسع ساعات من النوم، في حين يكتفي آخرون بخمس ساعات، وبحسب الإحصائيات فإن عدد ساعات النوم المثالية هو سبع ساعات، وفي جميع الحالات فإن نوعية النوم أهم من مدته، وعلى ذلك فإن ست ساعات من النوم العميق كفيلة بالراحة، وإعادة التوازن لجسم الإنسان ليلا، وساعة أخرى في نوم القيلولة، ويفضل ذلك قبل صلاة العصر، وإذا لم يتيسر ذلك، فلا بأس من النوم بعد صلاة العصر.
والنوم مفيد لتجديد طاقة الجسم، ومن المعلوم أن جسم الإنسان يفرز مواد مسكنة قوية أثناء النوم تسمى ( إندورفينز ) تشبه إلى حد كبير المورفين، وتساعد على راحة الجسم بعد يوم طويل من التعب والإرهاق، وللأسف يحرم الشباب نفسه من تلك المواد الطبيعية في حال تناول الحبوب والمخدرات، فالحذر الحذر من الجري وراء السراب، فلن يجن أحد من ذلك إلا الوهن والضعف والضياع.
وبالتالي فإن الساعات الخمس الأولى من النوم هي الأكثر أهمية، أما قلة الحركة، فهي تحرم الإنسان من فوائد المشي والرياضة الكثيرة، فقط عليك بتنظيم وقتك بين الدراسة والرياضة والنوم الجيد، وعدم إرهاق نفسك بالسهر المرهق، والذي لا فائدة منه حتى تستيقظ في الصباح نشيطًا، وهذا يساعد على استيعاب الدروس والنشاط طوال اليوم.
وفقك الله لما فيه الخير.
|
د. عطية إبراهيم محمد
| 2,240,295
|
2014-10-28
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
تنتابني حالة قلق غير طبيعية عند النوم
|
السلام عليكم
أسأل الله أن يجزيكم عنا خيرا، وينفع بكم، هو القادر على كل شيء، وسبق أن استشرتكم واستفدت منكم، فشكراً لكم.
عندي مشكلة القلق من النوم، فبمجرد ذكر النوم، أو وصول وقت النوم تنتابني حالة قلق غير طبيعية، هذه المشكلة لدي منذ ثلاث إلى أربع سنوات، ناتجة من عدم تمكني من النوم لمدة ثلاثة أيام في اختبارات المرحلة الجامعية قبل ثلاث سنوات، ومشاكل اجتماعية كانت في وقتها وزالت.
حاولت التكيف مع المشكلة لكن لاحظت أنها تزيد بشكل لم أدركه؛ فأحيانا تقل أعراض القلق، وأحيانا تزيد وتستمر، ولم أعد أهتم بمظهري، وبحثي عن وظيفة.
أحيانا أنام، وإذا وصلت لمرحلة فقد الوعي تظهر في جسدي حرارة، وتزيد نبضات قلبي بسرعة، وارتجاف في الأطراف، ولا أعود إلى النوم إلا بعد ساعات.
قبل ثلاثة أشهر بالتحديد أصابتني حالة اكتئاب حادة مع قلق، وذهبت بفضل الله، وذهبت إلى دكتور أعصاب ووصف لي الزيلاكس فخفت من الدواء ولم أستخدمه، وطبقت كل العلاج السلوكي، ولم يزدني إلا وسوسة، ورضيت بما قسمه الله لي.
الآن أنا مقبل على دراسة في الخارج، ولا أدري هل أتناول أي دواء أم أظل هكذا؟! وإذا كان دواء (الزيلاكس) مفيدا لمثل حالتي فأرجو منكم توضيح هذا الدواء، وشرح طريقة عمله وفوائده وأضراره، وطريقة تناوله ومدته، وإذا كان هناك دواء أفضل فأرجو منكم ذكره.
أسال الله لي ولكم وللناس أجمعين الهداية لطريق الصلاح.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أعتقد أن مشكلتك مع النوم فيها جانب وسواسي كما تفضلت وذكرت، وأنا أريدك أن تتذكر حقيقة مهمة جدًّا وهي أن النوم حاجة بيولوجية نفسية فسيولوجية، ليس كله تحت إرادة الإنسان، فهو آتٍ آتٍ -إن شاء الله تعالى- فلا تبحث عنه، دعه يبحث عنك، وكل المطلوب منك هو أن تُهيئ لنفسك المحيط السليم حتى يأتيك النوم المريح، وهذا يتأتي من خلال:
- الحرص على الأذكار.
- عدم النوم في أثناء النهار.
- ممارسة الرياضة.
- تثبيت وقت النوم.
- ممارسة تمارين الاسترخاء.
هذه الأمور -أخي الكريم- تفيدك جدًّا.
بالنسبة للعقار الذي وصفته لك الطبيبة وهو الزيلاكس: إذا كان هو السبرالكس – أي الإستالوبرام – فأقول لك: إنه دواء ممتاز، دواء مفيد جدًّا لإزالة قلق المخاوف الوسواسية، لكنه قد لا يكون مُحسنا للنوم كثيرًا.
إذا كان هناك مشكلة في النوم حقيقية وليس الأمر مبني على وساوس فهنا يعتبر عقار (ميرتازبين) والذي يسمى تجاريًا (ريمارون) لو تناولته بجرعة نصف حبة فقط – أي 15 مليجرام – ليلاً لمدة أسبوعين أو ثلاثة، أعتقد أن الوساوس سوف تخف؛ لأن هذا الدواء قطعًا يجعلك بإذن الله، تنام بصورة ممتازة جدًّا، وهو لا يسبب الإدمان.
أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,240,106
|
2014-10-27
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
هل من طريقة أنظِّم فيها نومي أيام الصيام؟
|
السلام عليكم.
أنا طالب جامعي, عمري 20 عاما، أريد أن أعلم كيفية تنظيم النوم عند الصيام, خصوصا في تطبيق سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في قوله: (أفضل الصيام صيام داود, كانَ يصومُ يومًا, ويفطرُ يومًا).
أفكر أن أطبق هذه السنة، أو سنة صيام الاثنين والخميس, ولكني من الشخصية المنتظمة التي لا تحب أن يضطرب موعد نومها؛ لأني في خارج صومي أنام بعد صلاة العشاء إلى قبيل الفجر, وهذا لن أستطيع فعله حال صومي؛ لأني سأفطر بعد المغرب, ويحتاج الهضم ثلاث ساعات, فكيف أتعشى وأنام بعد ذلك؟ فقد تصل الساعة الحادية عشرة وصلاة الصبح الساعة الرابعة, خصوصا في التقويم الصيفي الذي يكون الليل فيه قصيرا, وأنا في عادتي أحب النوم المتواصل, وأحب أيضا إذا استيقظت لصلاة الصبح ألا أنام بعدها؛ لكي أحصل على بركة الوقت في البكور، وللأسف أيضا لا أستطيع أن أنام القيلولة, سوى أني أرتاح بها مدة نصف ساعة، فهل نفعها مقتصر على النوم فقط؟ أم هي مساوية للاسترخاء أيضا؟
ماذا تشير علي أن أفعل يا دكتورنا الغالي محمد عبد العليم؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
رسالتك أعجبتني كثيرًا، وما تريد أن تقوم به من صيامٍ، مثل صيام نبي الله داود قطعًا لهو أمر يفرح له القلب، وأسأل الله أن يعطيك الطاقة والقدرة على أن تقوم بذلك، وفي ذات الوقت -أخي الكريم– المنهج الصحيح هو منهج {فاتقوا الله ما استطعتم} فأنت الآن مهموم كثيرًا بأمر النوم، وأنا أقول لك: إن الساعة البيولوجية للإنسان يمكن أن تتعدل وتترتب حسب النمط الحياتي الذي سوف يسير عليه الإنسان.
نومك السابق هو نوم صحيّ, وهو النوم الصحيح، أن تنام مبكرًا وتستيقظ مبكرًا, ولا أعتقد -أخي الكريم– أن في أيام صومك سوف تحدث مشكلة كبيرة، نعم الطعام يتطلب وقتًا للهضم، لكن أعتقد أنك يمكن أن تنام حاولي الساعة العاشرة، لا بأس في ذلك –أخِي الكريم– وتستيقظ مبكرًا لصلاة الفجر، فخمس ساعات من النوم تكفي تمامًا، وبعد ذلك في فترة الظهر أو في أثناء النهار بصفة عامة يمكن أن تستلقي، أن تأخذ شيئًا من الاستراحة، ليس من الضروري أن تنام، لكن الاسترخاء نفسه يفيد كثيرًا, ويُجدد الطاقات النفسية, وكذلك الطاقات الجسدية.
لا شك أن القيلولة فيها خير كثير وكثير جدًّا، إذا التزم الإنسان بها ولم يُسرف في النوم، ففيها فوائد استرخائية تُجدد الطاقات النفسية والجسدية، وهذا مهم جدًّا.
فيا أخِي الكريم: أنا بصفة عامة لا أرى أنك سوف تعاني من مشكلة، لأن التطبع النفسي والفسيولوجي والبيولوجي فيما يخص ساعتك البيولوجية التي تنظم النوم سوف يكون تلقائيًا، ثلاثة إلى أربعة أيام سوف تجد أنك قد تعودت تمامًا على النمط الجديد لنومك.
أيها الفاضل الكريم: أنا أريدك أيضًا أن تُجالس إمام مسجدك، وأن تتحدث مع العلماء حول موضوع الصوم، وأفضل الطرق التي يمكن أن تساعدك في هذا الأمر.
أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,233,709
|
2014-08-12
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
تعكر المزاج بعد النوم مع أني قد أنام سعيدًا!
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أيامكم.
أنا شاب أعاني من هذه الحالة منذ فترة طويلة؛ حيث إنني وبعد الاستيقاظ من النوم أكون في حالة مزاجية سيئة جداً أقرب إلى الاكتئاب، وخاصة إذا لم آخذ كفايتي من النوم، أعرف الكثيرين من أصدقائي ممن يقومون أثناء النوم، ويتحدثون بالهاتف، ويضحكون، ويعودون مرة أخرى للنوم، أما أنا فأقفل هاتفي احترازاً من مكالمة غير متوقعة، ومن يقطع علي نومي، أو يوقظني فهو في القائمة السوداء.
وبعد الاستيقاظ وغسل الوجه، وبعد حوالي نصف ساعة أكون في حالة طبيعية جداً، حاولت أن أقرأ عن حالتي وجدت أن هناك أشخاصًا يصابون بشيء اسمه: (تعكر المزاج أثناء النوم) دون سبب، حتى لو أنّ ليلته كانت سعيدة ونام مبتسماً، فما علاج ذلك؟ فأنا مقبل على الزواج بعد شهرين بإذن الله، وأخاف أن يؤثر ذلك على الحياة الزوجية.
وشكراً لكم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Yousef حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حوالي خمسة وثلاثين إلى أربعين بالمائة من الناس لديهم اضطراب في النوم، هذه حقيقة، وهذه الاضطرابات كثيرة جدًّا، والناس تختلف وتتباين في كمية وكيفية النوم التي يحتاجون إليه، وهنالك (طبعًا) ضوابط لتحسين النوم، أو ما يسمى بالصحة النومية، ومنها:
1) تجنب النوم في أثناء النهار.
2) ممارسة الرياضة.
3) تثبيت وقت النوم ليلاً.
4) النوم المبكر.
5) الحرص على أذكار النوم.
6) أن يكون الإنسان في حالة استرخائية قبل النوم لمدة ساعة على الأقل، ونقصد بذلك الاسترخاء الجسدي، وكذلك الاسترخاء النفسي.
7) المثيرات الخطيرة جدًّا كالشاي والقهوة والبيبسي والكولا تؤثر على بعض الناس بشكل سلبي جدا، لذا يجب تجنبها في فترة المساء.
هذه هي الأشياء المهمة فيما يخص الصحة النومية بصفة عامة.
أنت لديك شيء من عسر المزاج، وأعتقد ربما يكون وراء ذلك نوع من القلق الذي يُضعف نومك، وفي هذه الحالة يفضل أن تقابل الطبيب حتى يُعطيك أحد مضادات القلق التي تسهل عليك النوم، وذلك ليس من خلال فعاليتها التنومية المباشرة، إنما من خلال إزالة القلق والتوتر.
عقار مثل (جنبريد)، والذي يعرف علميًا باسم (سلبرايد) دواء بسيط جدًّا، وزهيد الثمن، وممتاز جدًّا، وغير إدماني وغير تعودي.
أمر آخر مهم جدًّا: أريدك ألا توسوس حول النوم، أبدًا؛ لأن النوم حاجة بيولوجية طبيعية غريزية، يأتي للإنسان، وأنت حين تبحث عن النوم وتجتهد كثيرًا في ذلك تكون قد أوقعت نفسك في خطأ كبير، وهذا يؤدي إلى قلق ويؤدي إلى وسوسة، مما يؤدي إلى اضطرابات النوم وتعكر المزاج، دع النوم يبحث عنك ولا تبحث عنه -أيها الأخ الكريم-، وهذه بالطبع ليست صعبة أبدًا.
ما قاله بعض الأشخاص (تعكر المزاج أثناء النوم): المزاج يتعكر، أو الذي يعاني صاحبه منه كاضطراب مزاجي، يحدث هذا عند النوم، وقبل النوم، وفي أثناء اليقظة، هذا أمر معروف، فتعكر المزاج فيه نوع من الشمولية إذا كان مرضيًا، أما تعكر المزاج الظرفي البسيط فهذا لا نعتبره نوعًا من المرض أبدًا.
قطعًا إقدامك على الزواج -إن شاء الله تعالى- يساعدك على نوم هنيء، لأن الزواج فيه سكينة ومودة ورحمة، وحتى المعاشرة الزوجية يُعرف عنها أنها تؤدي إلى الاسترخاء ودخول الإنسان في النوم مباشرة وتحسن النوم كثيرًا.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,232,099
|
2014-07-09
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أشكو من زيادة ساعات نومي بدرجة مزعجة، فهل هي دليل مرض؟
|
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 20 سنة، أجلس على الحاسب بشكل كبير من 5 - 10 ساعات في اليوم تقريباً، وقد تقل وقد تزيد، حسب الظروف.
مشكلتي كثرة النوم، قبل 5 أشهر تقريبا كان وقتي منظما، ونومي ممتازا، أنام 6 ساعات ونصفا إلى 7 ساعت كحد أقصى، وكنت أول ما أستيقظ من النوم بقليل أمارس الرياضة مدة نصف ساعة إلى ربع ساعة.
قبل بداية اختباراتي الجامعية بأسبوع زاد نومي إلى من 8 - 9 ساعات، وهذا شيء مزعج حقيقة، وأستيقظ وأنا كسلان، وأجلس على الفراش نصف ساعة أتقلب لكي أستيقظ، لدرجة أني تركت التمارين، وأتثاءب كثيراً في النهار، في بداية الأمر قلت: يمكن بسبب الاختبارات، ولكن الآن لي شهر وأسبوعان تقريباً على نفس الحالة.
علما أني أنام الساعة 12 أو 1 ليلاً، وهذا هو وقتي المعتاد لكن لا فائدة! فهل السبب كثرة شرب الحليب؟ علما أني أشرب 1 لتر إلى 2 لتر بشكل يومي تقريباً.
هل الأكل له تأثير؟ وهل فيتامين (د) له دخل في الموضوع؟ وهل اختلاف الجو له تأثير في الصيف والشتاء؟ وهل الذي لديه فقر دم ينام كثيرا أم لا؟
سبق أن حللت الغدة الدرقية قبل شهرين أو أكثر، والنتائج كانت سليمة، وحاليا أفكر أنام الساعة 10 ليلاً، ولا أعود إلى النوم بعد صلاه الفجر، لأني أفضل أن يكون نومي متواصلا، وأنا من النوع الذي لا يحب أن ينام نوما متقطعا، ولا أنام بعد الظهر أبداً، فهل أذهب لطبيبي؟
أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيراً.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ راشد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نعرف مصطلح فرط النوم بمجموعة كبيرة من الاضطرابات التي تتميز بالنعاس المفرط بالنهار، وتشمل هذه المجموعة اضطرابات عديدة من مسببات مختلفة:
- فراغ الوقت وعدم وجود مسؤوليات أو انشغال بأمر معين رياضي أو فكري، مما يؤدي للتكاسل.
- اضطراب نظام النوم, بمعنى أن بعض الأشخاص قد يسهر كثيراً أو يغير كثيراً في أوقات نومه، ولا يلتزم بنظام معين، هؤلاء أيضاً تطول لديهم ساعات النوم حين يجدون الفرصة لذلك، وهذا بالطبع ليس من أنواع النوم الصحي.
- الأسباب النفسية قد تؤدي إلى كثرة النوم، كالاكتئاب النفسي، وقصور الغدة الدرقية، وقلة إفرازها للهرمون الدرقي.
- حدوث بعض الاضطرابات والتغيرات في إفرازات الهرمونات عند تمام مرحلة البلوغ للجنسين، تعد من الأسباب المؤدية للإصابة بالنعاس، وكثرة النوم، والكسل الشديد وعدم القيام بأي نشاط يؤدي إلى التسبب بالإصابة بكثرة النوم واللجوء دوماً إلى الفراش من شدة النعاس.
- الاستخدام الطويل لبعض الأدوية، كالمسكنات والمهدئات أو مكافحات السعال.
- قد يكون السبب جهدا فكريا أو عضليا كاستخدام الحواسب، وألعاب الكمبيوتر لساعات طويلة، وقد تكون سببا في حدوث الاكتئاب.
- يمكن لانقطاع النفس خلال النوم أو الشخير أن يتسبب في الإفراط في النوم أيضاً، وتحصل هذه الحالة عندما ينقطع النفس لمدة عشر ثوانٍ خلال النوم، ويتكرر ذلك لنحو مئة مرة في الليلة الواحدة، نتيجة انسداد مجرى الهواء، ويزداد حدوثه عند من لديهم سمنة، وزيادة في الوزن.
- مكان النوم له تأثير كبير على نوعية النوم، فمن الصعب أن يكون النوم مريحا إذا كان التلفاز يعمل في الغرفة، لذلك غالباً ما ينصح الأطباء بعدم وضع أي جهاز تلفاز في غرفة النوم، واستخدامها لنيل قسط من الراحة أو النوم ليلاً فحسب.
بالنسبة لما تعانيه أخي الفاضل: نود لو كنا قد علمنا إذا كان لديك زيادة في الوزن، وهل هناك استخدام لأدوية، لأي سبب كان؟ ولكن لا يوجد ما يوحي بحالة مرضية عضوية لديك، وليس للحليب دور في فرط النوم على الإطلاق، ونقص الفيتامين (د) كذلك لا يحدث ذلك إلا إذا كانت هناك آلاما عظمية مؤرقة ليلا، مما تؤدي لاضطراب النوم، والميل للنعاس نهارا، وبالإضافة فإن فقر الدم يؤدي لسرعة التعب والإنهاك، وقد يسبب طول ساعات النوم.
بالنسبة لتغير الفصول بين الشتاء والصيف: هنالك حالات اكتئاب تحدث في دول الصقيع، ( الدول الأسكندينافية) في بدء فصل الشتاء وزيادة بعدد مرضى اضرابات النوم والنعاس.
أنصحك بالتالي:
- أن تمارس الرياضة.
- أن تتناول شيئاً من القهوة أو الشاي المركز.
- أن تنظم ساعات النوم.
- أن تحاول تجنب النوم النهاري بقدر المستطاع، واعتمد فقط على النوم الليلي، ويكون في ساعات مقبولة ومعروفة.
- إقلال ساعات استخدام الحاسوب, وإطفاء الأنوار عند النوم تماما، وكذلك التلفاز.
لا يمكن التكهن فيما لو كان لديك عسر في المزاج أو شعور بالاكتئاب، لأن الميل لكثرة النوم، وكما ذكرنا قد يكون من علامات الاكتئاب، أسأل الله تعالى ألا يكون لديك أيّ من هذه الأعراض، ومع ذلك فممكن استخدام دواء البروزياك، حبة مساء ولفترة شهر، لو كانت هناك قصة اكتئاب لديك.
مع تمنياتي لك بالصحة والعافية، وبالله التوفيق.
|
د. وليد البدوي
| 2,231,361
|
2014-07-06
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
ما هو الوقت المناسب للنوم والاستيقاظ ليلا أو نهارا؟
|
السلام عليكم.
متى أخلد إلى النوم ليلاً؟ ومتى أصحو لكي أكون نشيطاً باقي اليوم؟ وما هو موعد النوم في النهار؟ وهل الجلوس على الكرسي لمدة ثلاث ساعات، أو أكثر -بحكم عملي- له أضرار؟
وهل النوم لمدة أربع ساعات أو أكثر له أضرار؟ وما هو الوقت المناسب لتمارين المرونة هل ليلاً أم عصراً؟ التمرين أفضل صباحاً أم قبل النوم؟ وما هي فوائد آلة الإعصار اليدوية؟
وشكراً.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ gh حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عدد ساعات النوم المثالية يختلف من شخص إلى آخر، فالبعض يستعيد نشاطه بعد تسع ساعات من النوم، في حين يكتفي آخرون بخمس ساعات. وبحسب الإحصائيات فإن عدد ساعات النوم المثالية هو سبع ساعات، وفي جميع الحالات فإن نوعية النوم أهم من مدته، وعلى ذلك فإن ست ساعات من النوم كفيلة بالراحة، وإعادة التوازن لجسم الإنسان ليلاً، وساعة أخرى في نوم القيلولة.
ويفضل ذلك قبل صلاة العصر، وإذا لم يتيسر ذلك فلا بأس من النوم بعد صلاة العصر، وبالطبع لا ضرر من النوم؛ بل هو مفيد لتجديد طاقة الجسم، والتمارين مهمة طالما وجدت الوقت المناسب سواء بعد الاستيقاظ من النوم صباحاً، أو بعد القيلولة عصراً، والمشي لمدة نصف ساعة يومياً مهم جداً لإنقاص الوزن وللياقة البدنية.
وكثير من الناس يمضي في عمله ما يقرب 7 ساعات متواصلاً ولكن مع الحركة وترك الكرسي لإعادة النشاط ولا بأس من ذلك، وأربع ساعات متوسط جيد للعمل ولا ضرر منه -إن شاء الله-، ومن المعلوم أن جسم الإنسان يفرز مواد مسكنة قوية أثناء النوم تسمى ( إندورفين ) تشبه إلى حد كبير المورفين، وتساعد على راحة الجسم بعد يوم طويل من التعب، والإرهاق؛ وبالتالي فإن الساعات الخمس الأولى من النوم هي الأكثر أهمية، أما قلة الحركة فهي تحرم الإنسان من فوائد المشي والرياضة الكثيرة.
وتساعد قلة الحركة على تراكم الدهون الثلاثية والكوليستيرول، وتقلل من اللياقة البدنية، ويشعر الإنسان قليل الحركة بأنه كسول، وغير قادر على أداء الوظائف الحياتية، بعكس الإنسان النشط، وكلما زادت الحركة زادت قوة القلب، والعضلات، وكلما ضعفت الحركة كلما أصاب الوهن والضعف جميع أعضاء الجسم، خصوصاً القلب والعضلات، لذلك ننصح دائماً بالمشي وممارسة الرياضة والحركة قدر المستطاع.
ولا أدري ما المقصود بآلة الإعصار اليدوية، ولكن هناك ما يعرف ب tension releaver وهي: كرة مطاطية يمكن عن طريق ضغطها باليد تزيل إلى حد ما الضغط النفسي، والتوتر، مع تقوية أصابع اليد، وهناك آلة معدنية بلاستكية يتم الضغط عليها أيضا لتقوية أصابع وعضلات اليد، وأفضل من ذلك التسبيح، والتهليل والحمد، والتكبير، ففي ذلك الخير الكثير وراحة للنفس وطمأنينة للقلب.
وفقك الله لما فيه الخير.
|
د. عطية إبراهيم محمد
| 2,231,503
|
2014-07-06
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
ما تقاسيم مراحل النوم؟ وما الأنسب لي منها؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي عن ما يسمى: (بدورة النوم) التي يقال عنها بأن الإنسان إذا نام من الدقائق على مدار (90دقيقة) فإنه يستيقظ نشطا من النوم, حتى وإن كان نومه قليلا, كأن ينام ساعة ونصفا (على مدار 90 دقيقة), فهل هذا صحيح؟ وهل يمكن للإنسان أن ينام ساعة ونصفا مثلا (أي على دورة النوم)؟ أو ينام ثلاث ساعات في اليوم, ويستطيع أن يكمل يومه نشطا مرتاحا؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ لقمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالفعل النوم المثالي له دورة، وهي تقسَّم إلى أربع مراحل، تبدأ بالنوم الخفيف والذي تكون فيه حركة العين واضحة جدًّا، ثم تعقبه المرحلة التي تليها، ثم المرحلة التي تليها، ثم بعد ذلك المرحلة الأعمق، وتقريبًا بالنسبة لإنسان متوسط العمر تستغرق هذه الدورة ساعة ونصف، أي تسعين دقيقة، لكن هنالك تفاوتات ما بين الناس، هنالك القابلية الجينية، هنالك الظروف البيئية، كل هذه تؤثر في الناس، ومن ينام بهذه الطريقة الصحيَّة قطعًا سوف يكون نومه نومًا طيبًا وممتعًا.
دائمًا تكون الدورة الأولى هي الأكثر وضوحًا، ومن ثم تبدأ هذه الدورات في التكرر، مع التركيز على أن المرحلة الثالثة والرابعة في النوم تكون أطول، وهذا أكثر أنواع النوم صحيَّةً.
النوم لمدة ساعة ونصف قطعًا ليس كافيًا، لكنه أيضًا مرتبط بعمر الإنسان، والنوم ربما لا يُحسب بمدته أصلاً، إنما يُحسب أن الإنسان حين يستيقظ ويشعر أنه نشط ومرتاح وحسن التركيز، فهذا قطعًا يعتبر نومًا صحيًّا، لكن النوم الذي تكون مدته أقل من خمس ساعات في اليوم قطعًا لن يكون نومًا مريحًا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,231,112
|
2014-07-03
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني من المشي وخلع ملابسي وأنا نائم.. ما تشخيصكم لهذه الحالة؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصبت منذ 3 سنين بالنوم المتقطع أستيقظ بين الحين والآخر، ولكن قبل عدة أشهر أصبحت أمشي أثناء النوم، وأخلع ملابسي، وأنا نائم، وأنا لا أشعر بذلك، مع العلم أني أبلغ من العمر 16 سنة، وعندي كتلة عظمية في الفتحة الأنفية لذلك أتنفس من جهة واحدة.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما وصفته بالكتلة العظمية في إحدى فتحتي الأنف هو على الأغلب انحراف أمامي في الوترة ( ندعوه بخلع في قدم الوترة الأنفية )، وهو غضروفي وليس عظميا, وليس له حل إلا الجراحة التي قد تجرى تحت التخدير الموضعي، أو العام وتهدف إلى إصلاح انحراف الوترة الأنفية، وتحسين التهوية الأنفية في طرفي الأنف.
بالنسبة لاضطرابات النوم فهي متوقعة في حال نقص الأكسجين نتيجة انسداد الأنف حيث ينخفض مستوى الأكسجين في الدم، وبالتالي يتنبه الدماغ، ويصعب على المريض أن يصل إلى درجات النوم العميق، ولا يحصل على الراحة المنشودة من النوم، والحل هو بحل المشكلة الأساسية ألا وهي انسداد الأنف.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة و العافية من الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهت إجابة د. باسل ممدوح سمان استشاري أمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة
وتليها إجابة د. محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما يأتيك من اضطراب في النوم، وما يتبعه من مشي أثناء النوم، وخلع الملابس، هذا حقيقة ناتج كله في الأصل من أنك لا تنام نومًا مريحًا، وكما ذكر لك الأخ الدكتور (باسل) غالبًا الذي يحصل لك هو قلة في تشبع الاكسجين أثناء النوم مما يؤدي إلى أنك لا تنام نومًا مريحًا، وتأتيك هذه النوبات من اليقظة المفاجئة، والإنسان حين يستيقظ فجأة يكون جهازه العقلي الإدراكي ليس متحكمًا كاملاً في جسده، لذا قد تبدو منه أي تصرفات كالمشي أثناء النوم، أو الصراخ، أو الشعور بهرعٍ، أو خلع الملابس، وما شابه ذلك.
فالذي يجب أن تقوم به هو الذهاب ومقابلة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، وذلك لإجراء الجراحة البسيطة في الأنف، والتي ذكرها لك الدكتور باسل، وأعتقد أنه بعد إجراء هذه الجراحة أمورك كلها سوف تترتب - إن شاء الله تعالى - ويزول الذي بك، وبصفة عامة احرص على أذكار النوم، فهي - إن شاء الله – تعطي نومًا سعيدًا ومطمئنًا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,230,854
|
2014-07-02
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
عندما أكون نائما في الليل أو القيلولة أقوم فزعاً وجسمي منهكاً، فما السبب؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم تفسير الحالة التي أمر بها؛ حيث إني في الليل أو فترة القيلولة عندما أكون نائما أقوم فزعا وخائفا، وجسمي كله يرتجف من الخوف، وأكون تعبا وجسمي كله مكسرا.
فما هو سبب هذه الحالة؟ وما كيفية علاجها؟
تقبلوا فائق الاحترام والتقدير.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ابو محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه الحالة قد تكون حالة طبيعية جداً؛ فهنالك من الناس من يستيقظ فزعاً من النوم، مع تسارع في ضربات القلب، وهذا يؤدي إلى شعور شديد بالخوف، فالحالة قد تكون أصلاً حالة طبيعية لدى بعض الناس، ومن كثرة تكرارها تجد الإنسان قد توائم عليها.
أو أنها قد تكون ناتجة من الإجهاد؛ الإجهاد النفسي أو الإجهاد الجسدي، والإنسان إذا عرض نفسه لمتاعب جسدية، أو حدثت له صعوبات نفسية؛ قد تحدث له هذه الحالة.
والسبب الثالث هو: أن النوم قد يكون مضطرباً، وتكثر فيه الأحلام المفزعة، وهذا أيضاً قد يجعل الإنسان يستيقظ فجأة، ويحس بالآلام الجسدية، والشعور بالخوف، وربما الارتجاف.
في بعض الحالات نشاهد أيضاً هذا الوضع لدى الأشخاص الذين يكثرون من تناول الشاي أو القهوة، أو الذين يدخنون الدخان، فاستنشاق النوكاتين بكميات كبيرة، أو تناول الكافيين بكميات كبيرة؛ يظهر أن له مردودا سلبيا على الإنسان.
النوم في وضعية غير مريحة أيضاً قد يؤدي إلى ذلك، الإنسان الذي ينام دون انتظام، وفي وضع غير مريح مثل: الذين ينامون على مخدات مرتفعة، ووسائد غير مريحة، ولا يحرصون على أذكار النوم، ولا ينامون على شقهم الأيمن، أو الذين يأكلون كميات كبيرة من الطعام وينامون؛ هؤلاء كلهم قد يكونوا عرضة لمثل هذه الحالات، لكن لا يكون الأمر باستمرارية.
أخي هنالك حالات من الصرع النومي، الصرع الذي لا يحدث إلا في أثناء الليل، صاحبه أيضاً قد يستيقظ فزعاً، ويحس بأن جسمه كله مكسر، هذا أيضاً يحدث.
فيا أخي الكريم: إذاً الحالات كثيرة ومختلفة، وعلاجها حسب نوعية الحالة وسببها.
قطعاً أنصحك بأن تذهب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات الطبية العامة، أنت تعيش هنا في دولة قطر، والحمد لله تعالى توجد خدمات صحية متميزة، فأذهب إلى المركز الصحي أو المستشفى، وقابل طبيبك، وبعد إجراء الفحوصات يمكن تحديد السبب، ومن ثم توضع المعالجات.
وبصفة عامة نصيحتي لك هي: أن تنام النوم الليلي في ساعة منتظمة، وأن تحرص على أذكار النوم (277975)، وأن تكون مسترخياً، وكما ذكرت لك سلفاً إن وجد أي سبب سوف يقوم الطبيب بتوجيه العلاج حسب ما هو مطلوب.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,230,747
|
2014-07-01
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أفكر كثيرًا قبل النوم وأحس رأسي سينفجر.. فكيف أتخلص من هذه الصعوبات؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أتخلص من التفكير قبل النوم، ما أسباب الألم التي في الرأس أحس أن رأسي سينفجر؟ أخاف من الجنون، وهذا يلازمني، أرجو إرشادي وتوجيهي إلى الأفضل، وإخراجي من هذه الحالة بتوجيه منكم.
ملاحظة: أجد صعوبة في الدخول في النوم فقط، وآسف على الإكثار من الاستشارات.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الصارم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
يبدو أن مشكلتك ترجع إلى حساسيتك الزائدة، وتقييمك للأمور الحياتية بطريقة غير واقعية، فخوفك ناتج عن تصورك اللاواقعي للأحداث، وعدم تقييمك الصحيح لها.
للتغلب على ذلك حاول تبسيط الأمور والمشاكل، وذلك بتحليل مضمونها تحليلاً دقيقاً، وحاول التحصين بالمعلومات الصحيحة المبنية على الأدلة والبراهين حتى لا تكون فريسة للأفكار الخاطئة والسلبية.
موضوع الزواج وما يترتب عليه من الموضوعات التي ينشغل بها العقل كثيراً؛ لأنها قرارات مصيرية، فيكون الشخص حذرًا ومتخوفًا من الفشل وعدم التوفيق؛ مما يحدث بعض الاضطرابات بصورة عامة في مستوى تفكيره ومزاجه، ويشعر بعدم التوازن والتوافق في حياته.
خوفك من موضوع الزواج ربما لا يكون له مبرر موضوعي، إنما هو توقعات كاذبة؛ لذلك لا تكترث لها، بل فكر في الزواج على أنه إكمال لنصف الدين، وأنه مصدر للسعادة والمودة والرحمة، وسبب في الذرية الصالحة -إن شاء الله-.
الأرق أو عدم النوم له أسباب عديدة منها العضوية، ومنها النفسية، والتفكير واحد منها، وهذا يحدث لكثير من الناس إذا شٌغل العقل بفكرة معينة فتظل بقية الأعضاء في نشاط مستمر، وبالتالي يعصب النوم.
أولاً: أخي الكريم: تأكد من عدم وجود أسباب عضوية، وخاصة نشاط الغدة الدرقية.
ثانياً: حاول تنظيم وقتك من حيث عدد ساعات العمل والراحة والنوم لتنتظم ساعتك البيولوجية.
ثالثاً: تجنب شرب المنبهات في الفترة المسائية، ولا تجلس أمام شاشات التلفاز أو الكمبيوتر ساعات طويلة قبل النوم.
رابعاً: قبل الذهاب إلى فراش النوم توضأ، ثم قم بتلاوة بعض الآيات القرآنية مثل: ءاية الكرسي، وأواخر سورة البقرة، وأواخر سورة الكهف، والمعوذتين، والإخلاص، وأذكار النوم.
خامساً: اقرأ دعاء الأرق، وكرره عدة مرات.
سادساً: مارس تمارين الاسترخاء العضلي قبل النوم، وكررها عدة مرات – تجد تفاصيلها في الاستشارة رقم : 2136015.
سابعاً: للتغلب على الأفكار، قم بالعد العكسي من 100 إلى 1 إذا شعرت بأن الأفكار مسيطرة على عقلك.
ثامناً: أشغل لسانك بذكر الله تعالى – تسبيح وتهليل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم- وقت النوم.
نسأل الله تعالى أن يهدئ ليلك وينيم عينك.
|
د. على أحمد التهامي
| 2,227,638
|
2014-06-18
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أخي يعاني من اختناق أثناء النوم، ما سببه؟
|
سلام عليكم
أخي بعمر 15 سنة، يعاني من اختناق أثناء النوم، والغريب أن هذه الحالة لا تأتيه إلا بعد رجوعه من المدرسة وقت القيلولة!
علما أنه إذا أتى من المدرسة يتغدى ويتحدث معنا بشكل طبيعي، ولا نلاحظ أي شيء، ووقت نومه يصدر صوتا ويخرج من فمه اللعاب، مع سرعة نبضات القلب، ولا يستوعب أي شيء، وعندما أضعه على وضعية الجلوس يذهب الاختناق وتتحسن حالته، وعندما أتحدث معه يسمعني لكن يتحدث معي بكلام غير مفهوم، لأنه يكون مجهدا جداً، فأتركه ينام ثم يصحو من النوم في العصر وحالته طبيعية جداً، ولا يشكو من شيء!
علما أننا أجرينا له فحوصات شاملة في المستشفى، وصحته الحمد لله ممتازة، ولا يشكو من شيء لكن بصراحة لم نعمل فحوصات على الدماغ!
حالة الاختناق لا تأتيه دائماً، بدأت معه منذ نهاية العام مرة واحدة، وهذه السنة أتته تقريبا أربع مرات، هل يجب عمل فحص للدماغ؟ وهذه الأعراض هل تعتبر صرع؟
بارك الله فيكم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نجاح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله لك تعالى لأخيك الصحة والعافية، اضطرابات النوم كثيرة جداً، والظواهر التي تحدث للبعض في أثناء النوم أيضاً معروفة، منها الكلام أثناء النوم، والاختناق أثناء النوم، والهرع أثناء النوم, والمشي أثناء النوم, وانقطاع التنفس.
هذه كلها من الاضطرابات المعروفة، وأحياناً أخرى البعض قد يكون لديه اضطراب في كهرباء الدماغ، ولا يظهر ولا ينشط إلا في أثناء النوم، وهذه قطعاً تعتبر نوعاً من البؤر الصرعية.
الذي أريده هو بالفعل أن تذهبوا بأخيكم هذا إلى طبيب المخ والأعصاب، ليقوم بإجراء تخطيط الدماغ، أعتقد أنه مطلوب في حالته، وقد لا يتطلب الأمر إلى إجراء صورة مقطعية، إلا أن إجراءها إذا كان سهلاً فلا بأس في ذلك.
ليس من الضروري أن يكون أي من الأسباب التي ذكرتها ينطبق على أخيك، ربما يكون الأمر طبيعيا أو مرتبطا بإجهاد نفسي أو إجهاد جسدي، هذا كله وارد، بشيء من الأحلام المزعجة.
الاحتمالات كبيرة جداً، لكننا من المهم أن نتأكد من الأشياء الضرورية، وأعتقد أن التأكد من أنه لا يعاني من نشاط زائد في كهرباء الدماغ هو الأهم، بقية الأسباب التي ذكرتها معظمها عرضية ومعظمها تختفي تلقائياً، وتعتبر نوعاً من الظواهر، وليست دليلا على وجود مرض.
أرجو أن تذهبوا بأخيك للطبيب، ولإجراء هذا الفحص الذي ذكرته، وسوف يكون من المستحسن أيضاً أن تقوموا بتصويره عن طريق كاميرا التليفون حين تحدث له هذه النوبة، وتعرضوا الصورة على الطبيب عند مقابلته، هذه سوف تعطيه قيمة تشخيصية كبيرة جداً، وتسهل الأمر كثيراً على الطبيب.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,224,941
|
2014-05-18
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
تظهر على زوجي حالة هلع وخوف خاصة أثناء النوم، فما السبب؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا متزوجة منذ 10 أشهر، لاحظت على زوجي وهو نائم بأنه يشعر بالخوف، ويقول: "حرام عليكم أنا ما فعلت شيئا"، ويكون خائفا جداً، وأنا أهدئ من روعه، وأشعر كأنه خائف مني من نظراته.
كثير مما يكررها، لا أعلم ماذا به؟ وكأنه يوجد سر عنه لا أعلم به، أنا حقاً أخاف عليه عندما يخاف ويرتعش، حتى إذا فتحت الباب أحياناً من دون أن أفعل شيئا، أريد أن أعرف ماذا به.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ hanan حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عدة احتمالات قد تفسر حالة زوجك، وهو أنه قلق، أو أنه يعاني من المخاوف، أو أن نومه من النوع السطحي، ويحتاج لتحسين صحته النومية، ربما يحتاج أيضًا لإجراء بعض الفحوصات الطبية، ومنها تخطيط الدماغ.
هذا يتطلب أن يذهب ويقابل الطبيب النفسي، والطبيب سوف يقوم بكل ما ذكرته، أضف إلى ذلك أنه ربما يحتاج لأحد الأدوية التي تحسن من نومه وتقلل من خوفه، وفي ذات الوقت حاولي أن تعامليه بلطف وإحسان، وأن تعطيه الثقة في نفسه، وعليه أيضًا أن يطور نفسه اجتماعيًا من خلال كثرة التواصل الاجتماعي، وعليه بالقراءة والاطلاع، وأن يمارس الرياضة، وأن يسعى دائمًا لأن يلعب دورًا إيجابيًا يفيد به نفسه وأنتم كأسرة والمجتمع قاطبة.
لا بد أن يؤدي الصلاة في وقتها، ومع الجماعة، فهي مطمئنة جدًّا، وعليه أيضًا بالدعاء وتلاوة القرآن والذكر والاستغفار.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,223,774
|
2014-05-12
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
هل أستمر على الـ(لميرازجن 15 ملجم) للنوم؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا -يا دكتور- على الوصفة الطبية بخصوص المخاوف المرضية، وهي سبرالكس مع الدوجماتيل، ذهبت إلى الصيدلي، وقال لي إن الدوجماتيل نوعين 5 ملج، أو 200 ملج أيهما أستخدمه؟ بارك الله في عمرك وعافيتك.
وبالنسبة للميرازجن 15 ملجم نصف حبة من أجل النوم، هل أستمر عليه؟ وهل هذه الأدوية تبقى موجودة في الدم؟ لأنني سوف أحلل للزواج؟
طمأنوني الله يحفظكم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الوهاب حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الدوجماتيل الذي قصدته هو خمسون مليجرامًا، حيث إنه لا يوجد خمسة مليجرام، إنما خمسون مليجرام، ومائتا مليجرام، وهنالك مستحضر سعودي ممتاز يسمى (جنبريد)، يمكنك أن تتناوله بديلاً للدوجماتيل، وكلاهما من حيث المادة العلمية تسمى (سلبرايد).
الـ (ميرازجن) لا تستمر في استعماله كثيرًا إلا عند اللزوم، وحاول أن تحسن صحتك النومية من خلال الممارسات الطبيعية مثل ممارسة الرياضة، عدم تناول الشاي والقهوة مساءً، أذكار النوم، وممارسة تمارين الاسترخاء، وراجعها في استشارة رقم: (2136015).
هذه الأدوية لا تظهر في الفحص، وحتى إن ظهرت هي ليست أدوية ممنوعة، أو لها علاقة بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,215,617
|
2014-03-20
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
ما هي أضرار قلة الحركة لجسم الإنسان؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو عدد الساعات الصحي لنوم الشاب؟ وهل 6 ساعات من النوم بسبب العمل الضروري فيها أذية من الناحية الصحية؟
سؤال آخر: ما هي أضرار قلة الحركة بالنسبة لجسم الإنسان، وخصوصاً الشاب؟
جزاكم الله خيراً.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عدد ساعات النوم المثالية يختلف من شخص إلى آخر، فالبعض يستعيد نشاطه بعد تسع ساعات من النوم، في حين يكتفي آخرون بخمس ساعات، وبحسب الإحصائيات فإن عدد ساعات النوم المثالية هو سبع ساعات.
في جميع الحالات فإن نوعية النوم أهم من مدته، وعلى ذلك فإن ست ساعات من النوم كفيلة بالراحة وإعادة التوازن لجسم الإنسان، ومن المعلوم أن جسم الإنسان يفرز مواد مسكنة قوية أثناء النوم تسمى ( إندورفين ) تشبه إلى حد كبير المورفين، وتساعد على راحة الجسم بعد يوم طويل من التعب والإرهاق.
بالتالي؛ فإن الساعات الخمس الأولى من النوم هي الأكثر أهمية، إذ تكون مرحلة النوم العميق طويلة حيث تتوقف جميع وظائف الجسم عن عملها مما يساعد الدماغ والجسم على الاسترخاء، ولكن لا يعني بالضرورة أن كل إنسان يحتاج ذلك العدد من الساعات، فنوم الإنسان يتراوح بين أقل من ثلاث ساعات لدى البعض، إلى أكثر من 10 ساعات لدى البعض الآخر.
أما قلة الحركة فهي تحرم الإنسان من فوائد كثيرة للمشي والرياضة، وتساعد قلة الحركة على تراكم الدهون الثلاثية والكوليستيرول، وتقلل من اللياقة البدنية، ويشعر الإنسان قليل الحركة بأنه كسول، وغير قادر على أداء الوظائف الحياتية بعكس الإنسان النشط، وكلما زادت الحركة زادت قوة القلب والعضلات، وكلما ضعفت الحركة كلما أصاب الوهن والضعف جميع أعضاء الجسم، خصوصا القلب والعضلات، لذلك ننصح دائما بالمشي، وممارسة الرياضة والحركة قدر المستطاع.
وفقك الله لما فيه الخير.
|
د. عطية إبراهيم محمد
| 2,215,056
|
2014-03-10
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
الأرق وكثيرة التفكير قبل النوم وعلاجهما
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
س1- أفكر كثيرا قبل النوم في مشاكلي، وماذا سأفعل غدا؟ فلا يأتيني النوم إلا إذا مارست الاستمناء، فهل الاستمناء هو الحل؟
س2- ما هي الأشياء التى لابد أن أكتبها في مفكرة، والأشياء التي لابد أن أحفظها؟ وهل كل شيء أكتبه في المفكرة يجب أن أحفظه في ذهني وعقلي أم ماذا؟
س3- حينما أجلس في أي مجلس كيف أكون جذابا، وأكون محاورا جيدا، وأستطيع التأثير في الآخرين؟ فماذا أفعل؟
حفظكم الله.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ماجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا بهذه الأسئلة الثلاثة المتنوعة.
بالنسبة للسؤال الأول: هل الاستمناء هو الحل للأرق وصعوبات النوم؟ بالطبع: لا، من يستلقي في السرير يريد أن ينام، إلا أنه قلق على عدم القدرة على النوم، فبالطبع لن ينام!
وهناك إجراءات تتعلق بنظام النوم للذي لا يستطيع النوم، أو النوم بالشكل الكافي، حيث يشعر بعد الاستيقاظ بالتعب والإنهاك وكأنه لم ينم، أو يشعر بالأرق بسبب أمر يشغل باله، بحيث يجد صعوبة في إغلاق الموضوع والاستسلام للنوم، له إجراءات خاصة في العلاج، ومنها على سبيل المثال:
- حاول أن تعيد ترتيب برنامجك اليومي؛ بحيث تترك هناك وقتا لنفسك من الرياضة والهوايات، ووقتا للعمل والدراسة، ووقتا للأسرة، بحيث تشعر في نهاية النهار بالشوق للنوم والخلود للراحة، ولكن وبنفس الوقت تشعر بالهمة والنشاط في الصباح للاستيقاظ للذهاب إلى الدراسة والتحصيل.
- الاستعداد للنوم ساعة قبل موعد النوم، وخاصة تهدئة جو البيت؛ لأن الإنسان يحتاج أحيانا وحتى يستطيع النوم شيئا من الاسترخاء رويدا رويدا حتى يدخل في النوم.
- الابتعاد عن المنبهات كالشاي والقهوة، أو التخفيف منها، وخاصة عدة ساعات قبل النوم.
- الإقلال من البهارات؛ لأنها من المنبهات.
- شرب بعض المهدئات كالنعناع مثلا، مما يساعد على الهدوء.
- عدم ممارسة الرياضة أو غيرها من الأنشطة التي فيها بذل الجهد قبل ساعتين من النوم؛ لأن الإنسان بعد الجهد الرياضي يشعر بالنشاط الزائد.
- التحكم في جو الغرفة فلا تكون باردة كثيرا ولا شديدة الحرّ.
- خفض الأضواء فلا تكون غرفة النوم شديدة الإنارة.
خفض الأصوات؛ بحيث لا تكون هناك أصوات مزعجة.
- عدم أخذ الأعمال من لاب توب، أو أي باد، أو جوال إلى السرير، وتخصيص غرفة النوم للنوم وليس للعمل.
- القراءة الخفيفة قبيل النوم، وليس مما يثير من أفكار ومشاعر.
وهناك بعض الأدوية المهدئة والتي تساعد على النوم، إلا أن خطورتها التعود عليها، فيصعب عليك التوقف عن استعمالها، وأنا أنصح عادة باستشارة طبيب متخصص قبل البدء بتعاطي أحد الأدوية المهدئة أو المنومة، وبشكل عام لا أشجعك عليها.
وبالنسبة للسؤال الثاني: لا تثقل على نفسك، فأنت غير مضطر لحفظ كل ما تكتبه في مذكرتك، وإلا فما هي المذكرة؟
وبالنسبة للسؤال الثالث: الأفضل أن لا تتقصد بالوصول لماذا ذكرته من أن تكون جذابا ومتحدثا، فالأفضل أن تحاول أن تكون على طبيعتك، وبعيدا عن "التصنع" فهذا مما سيزيد من ثقتك في نفسك، ومما سيمكنك من أن تصل للمستوى والحال الذي تريد، فهذا تحصيل حاصل.
وفقك الله ويسّر لك أهداف النجاح، وأراح عينك بنوم هانئ.
|
د. مأمون مبيض
| 2,211,261
|
2014-02-17
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
اكتئاب وتشتت وقلق واضطراب في النوم.. فهل سيفيدني البروزاك؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من كثرة النسيان، وعدم التركيز، والتشتت بشكل كبير جدا يلحق الضرر بحياتي الدراسية الجامعية بسبب النسيان، وعدم القدرة على التركيز أبدًا، بالإضافة إلى حالات كآبة من فترة إلى أخرى، وإحساس بعدم وجود أي معنى أو قيمة في الحياة، وعدم الرغبة في الخلطة أو رؤية الناس تأتي وتذهب، هذه الحالات من الكآبة دون سبب ظاهر، بالإضافة إلى مشاكل مستمرة مع النوم.
بعض الأيام أعاني من أرق متواصل، وفي أيام أخرى أعاني من كثرة النوم، بالإضافة إلى أنني في معظم الأوقات أشعر بالكسل، وعدم الرغبة في عمل أي شيء، أيضا أشعر بالتوتر كلما أردت المذاكرة، فأتركها وأذهب لعمل أي شيء آخر حتى في أيام الامتحانات لا أستطيع التركيز في دراستي، وأحاول التهرب منها بأي طريقة.
فحوصات الدم مثالية عدا زيادة بسيطة في إنزيم الكبد البروبين، ولا أعاني من أي أمراض، وليس لدي تاريخ مرضي، وغذائي متوازن، ولا أعاني من أي مشاكل شخصية أو مادية، فما السبب الممكن لهذه المشكلة؟ وما هو الحل لها أرجو المساعدة؟
لأن هذه المشاكل ألحقت ضررا جديا بحياتي الدراسية، وتسبب بتأخري عن التخرج، والتدهور مستمر بشكل أكبر في كل فصل دراسي، وأعتقد أن هذه الأعراض بدأت أثناء المرحلة الثانوية، وأنا الآن في السنة الـ4 جامعة، وما زالت تتزايد؟
سمعت عن دواء البروزاك، فهل يمكن أن تفيدوني؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالإنسان كثيرًا ما يفتقد إرادة التحسن، وهذه مشكلة كبيرة، نعم الأمراض تأتي وتذهب وتُعالج، والعلاج يعتمد على آليات العلاج المختلفة، وكذلك ما نسميه بإرادة التحسن.
أخي الفاضل: أنت محتاج لأن تقوي هذه الإرادة، الشكيمة، العزيمة، الإصرار على النجاح، إدراك قيمة العلم مهمة جدًّا، إذن التغيير الفكري هو الذي ينهي التكاسل، ويحسن الدافعية، ويجعلك تنظم وقتك بصورة صحيحة، ومن يُدير وقته بصورة صحيحة يُدير حياته.
أخي الكريم: أنصحك بشيئين أساسيين: النوم المبكر وممارسة الرياضة، هذه عظيمة جدًّا، وتجعلك تستقبل الحياة بصورة إيجابية في الصباح، تصلي صلاة الفجر ثم تتناول كوبًا من الشاي، ثم بعد ذلك تدرس لمدة ساعة واحدة في الصباح، ثم تذهب إلى الجامعة... هذا إنجاز عظيم سوف يُشعرك بالرضا، وسوف تجد أن بقية اليوم أصبح سلسًا، وأصبحت تؤدي ما تريد أن تؤديه برغبة شديدة، المزيد من القراءة، ممارسة الرياضة، الترفيه عن النفس، مشاهدة البرامج التليفزيونية الجيدة، التفاعل مع الأسرة، مع الأصدقاء.
إذن تنظيم الوقت، والبداية الصحيحة منذ الصباح هي التي تحتاج لها، ولا بد أن تكون صارمًا مع نفسك، واجعل لنفسك صحبة طيبة، هنالك الكثير من الشباب المجتهد المثابر الذين لا سقف لطموحاتهم، هؤلاء يجب أن يكونوا أصدقاءك وصحبتك وأخلاءك.
بر الوالدين يدفع الإنسان دفعًا إيجابيًا فكن حريصًا عليه.
والبروزاك لا بأس به، لكن أنا أرى أن الأساس في علاجك ليس دوائيًا، ما ذكرته لك هو المهم، لكن الدواء قد يُساهم، قد يُساعد، وتناول البروزاك مع زيادة إنزيمات الكبد البسيطة ربما هو أمر لا ننصح به، لا توجد خطورة حقيقية، لكن يجب أن تكون هنالك بعض المحاذير.
أعتقد أن عقار (سبرالكس) والذي يعرف علميًا باسم (إستالوبرام) أو عقار (سيرترالين) والذي يعرف تجاريًا باسم (زولفت) سوف تكون هي الأنسب في حالتك، لكن أرجو أن ترجع للطبيب خاصة في موضوع ارتفاع إنزيمات الكبد قبل أن تستعمل أي دواء.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,210,550
|
2014-02-10
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
مشكلتي في الاستيقاظ المبكر من النوم بدون إرادتي
|
السلام عليكم
في البداية أحب أن أشكركم على الموقع الرائع، -وإن شاء الله- في ميزان حسناتكم.
أحب أن أستفسر عن مشكلة تؤرقني منذ أسبوع تقريبا وهي: صعوبة الدخول في النوم (ليست رئيسية) ولكن المشكلة هي الاستيقاظ بعد مدة ليست بالطويلة دون إرادة مني؛ حيث لا أنام سوى 3 ساعات في اليوم، ولا أستطيع العودة للنوم بعدها، مثلا: أنام الساعة 12، وأستيقظ الساعة 3.30، لا أعرف هل هو قلق أم ماذا؟ علما أنني أكون متعبا جدا، وعيني أحس أنها ستخرج من رأسي، وأنا مقبل على مرحلة دراسات عليا بعد أيام.
بالنسبة لشخصيتي: أنا خجول نوعا ما، ولدي نوع من قلق الأداء، وشخصيتي حساسة، لكن ذلك لا يؤثر على حياتي؛ حيث إن حياتي خارج حقل النوم عادية، وأمارس الرياضة، وأخرج (نمط حياتي لم يتغير)، ولكن مشكلة النوم تؤرقني، أتمنى أن أجد إجابة.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذا الأرق أتاك بصورة مفاجئة، وهو نوع من الأرق نسميه بالأرق الوسطي، أو الأرق النهائي؛ حيث إنه ليست هنالك مشاكل رئيسية في بدايات النوم، لكن في استمرارية النوم، هذا النوع من الأرق نشاهده لدى الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب النفسي في بعض الأحيان، لكن قطعًا الاكتئاب لا يأتي بهذه الصورة المفاجئة، وأنت كذلك لست في عمر الاكتئاب، وكذلك حياتك -الحمد لله تعالى- تسير على أحسن ما يكون، فأنا أعتقد أن الاكتئاب في حالتك غير وارد.
القلق أيضًا قد يسبب شيئًا من هذا القبيل، وفي بعض الأحيان الأنفلونزا والإصابات الفيروسية العارضة أيضًا قد تؤدي إلى هذا الشيء، وفي بعض الأحيان أيضًا قد يكون الإنسان مشغولاً بأمر ما على مستوى العقل الباطني، هذا قد يكون سببًا أيضًا في الأرق، أعتقد أن الموضوع بسيط، وإن كنت قلقًا -أخي الكريم- حاول أن تصل إلى حلول أو تسويات حول ما يُقلقك.
الشيء الآخر: يجب ألا تفكر تفكيرًا نمطيًا حول هذا الاضطراب النومي الذي أتاك، فهو عارض إن شاء الله، ونحن نتخوف أن الإنسان حين يمر بتجربة كهذه يبدأ بعد ذلك يوسوس حولها، ويحدث له نوع مما يعرف بالقلق التوقعي؛ أي يكون منتظرًا لأن يأتيه الأرق، فيبدأ الأرق يبحث عنه بدل أن يبحث هو عن النوم.
احرص أيها الفاضل الكريم على التمارين الرياضية النهارية، فهي مهمة جدًّا، لا تتناول الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساءً، ثبّت وقت النوم ليلاً، هذا أيضًا مهم جدًّا، واحرص على أذكار النوم، وتمارين الاسترخاء نعتبرها مهمة وضرورية، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) أراها جيدة ومفيدة جدًّا لمن يُطبقها.
لا مانع من أن تستعمل بعض محسنات النوم البسيطة، مثل: عقار (تربتزول) والذي يعرف علمًا باسم (إيمتربتالين)، هذا الدواء في الأصل هو مضاد للاكتئاب، لكن بجرعات صغيرة يُساعد كثيرًا في النوم.
إذا سبب لك بعض الجفاف في الفم، أو الثقل في العينين في الأيام الأولى لا تنزعج لذلك، يجب ألا تتناوله بعد الساعة العاشرة مساءً، تناوله حاولي الساعة التاسعة مساءً حتى لو كان نومك متأخرًا؛ لأن تناوله مبكرًا يمنع آثاره الجانبية في الصباح.
الجرعة المطلوبة في حالتك هي 25 مليجرامًا فقط، يتم تناولها ليلاً كما ذكرت لك لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك تجعلها 25 مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة أسبوعين أيضًا، ثم توقف عن تناول الدواء.
أخي الكريم: هنالك أيضًا ترتيبات مهمة لتحسين النوم، تحدثنا عن جُلِّها، لكن أود أن أضيف: من الضروري جدًّا أن يكون الجو حولك مهيئًا للنوم، عدم وجود الضوضاء، الإضاءة الحادة، البُعد عن التليفزيون لمدة نصف ساعة على الأقل قبل النوم، أن يكون مزاجك مسترخيًا، أن تقرأ شيئًا طيبًا ولطيفًا.
كثير من الإخوة جربوا أن يتوضؤوا قبل النوم ويصلوا ركعتين، فوجدوا هذا الأمر مفيدا جدًّا لنفوسهم، خاصة حين يقرن بأذكار النوم، النوم على الشق الأيمن أيضًا مفيد، مع ألا تكون الوسائد أو المخدات أو المساند من النوع المرتفع، يجب أن تكون خفيفة ومسطحة وليست عالية، هذا وجد أنه يساعد كثيرًا.
أيضًا يجب أن يكون هنالك نوع من البرمجة الدماغية، يعني تقول لنفسك: (أنا إن شاء الله سوف أنام الآن، وأستيقظُ لصلاة الفجر) وبالفعل قم بضبط الساعة المنبهة على هذا الأساس، هذا أيضًا وجد أنه يساعد في ترتيب الساعة البيولوجية.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,209,305
|
2014-02-04
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني من اضطراب في النوم، وقلق زائد حول أشياء غير مهمة
|
السلام عليكم
شكرا لكم على الموقع الرائع، ودمتم ذخرا للإسلام والمسلمين.
في البداية أحب أن أعرف بشخصيتي: أنا إنسان بطبعي هادئ نسبيا، خجول نوعا ما، أعاني من قلق حين ألقي محاضرة في الجامعة، ولكن أقوم بها بحمد الله، يمكن أن أتأثر وأفكر في مشكلة تعرض لي مع أنها غير مهمة، أنا إنسان متفوق في دراستي، ودائما محط الأنظار، خاصة من الأقرباء والمحيطين بي، وينظرون إلي كقدوة، غير أني أحس أحيانا أنني أقل من الآخرين (وهو مخالف للواقع) وأنا مقبل على دراسة ماجستير الصحة النفسية.
أعاني من صعوبات في النوم منذ عدة أيام، أستيقظ ليلا بدون سبب، ولا أستطيع العودة للنوم، وهذا يسبب لي التعب والإرهاق، وأحيانا أبقى أفكر في مشكلات غير مهمة، حياتي على المستوى الشخصي مستمرة ولم تتأثر.
أرجو مساعدتي في التالي:
1- مشكلة الاستيقاظ من النوم وعدم الاستطاعة للرجوع له، مع أنني متعب، وأحيانا الصعوبة في الدخول فيه، هذه المشكلة منذ أيام فقط، علما أنني خلال الإجازة كنت أسهر كثيرا، الليل يصبح نهارا والعكس.
2- مشكلة القلق الزائد في أشياء غير مهمة (ليس دائما) وقلة الثقة، مع أنني أملك الكثير، سواء على المستوى العلمي أو الثقافي، وكذلك التوتر حين أكون أنا المبادر في إلقاء شيء أمام الآخرين -خاصة محاضرة- وما إلى ذلك، علما بأنني اجتماعي مع المحيطين بي، وأروح عن نفسي، وأمارس الرياضة، وأتابع المباريات بشغف كبير.
3- هل دراسة الصحة النفسية يمكن أن تؤثر علي مستقبلا؟ خصوصا ما نسمعه من الشائعات أن الشخص يمكن أن يصبح مثلهم.
أرجو الإرشاد والنصح منكم، ودمتم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على الكتابة إلينا، والتواصل معنا، ونحن في سرور أنك تدرس الصحة النفسية، والتي نحن في حاجة إليها كغيرها من التخصصات الإنسانية، والتي ربما قصّرنا فيها بشكل عام، ولا يخفى عليك أهمية جانب الصحة النفسية في حياتنا أفرادا ومجتمعات.
من الطبيعي جدا أن يضطرب نوم الإنسان، سواء في صعوبة الاستغراق في النوم، أو في الاستقاظ ليلا وصعوبة العودة للنوم، أو الاستقاظ المبكر جدا وشعور الإنسان بالتعب وكأنه لم ينم، من الطبيعي أن يحدث كل هذا إذا كان هناك ما يشغل باله، فالإنسان ينام إلا أن الدماغ لا ينام، بل على العكس قد ينشط أحيانا ونحن نيام، ينشط بالأحلام والرؤى.
طالما أن هذه المشكلة قد ظهرت فقط من وقت قريب فالغالب أنها ستخف مع الوقت، وتتجاوزها من دون أن تترك عندك آثارا سلبية، وخاصة إذا أحسنت القيام بقواعد النوم النظيف كما نسميها أحيانا.
النوم عادة هو نتيجة طبيعية لنمط الحياة، فالشخص الذي يشعر بالحماس لأمر ما يتطلع إليه، فإن هذا الأمر سيذهب عنه النوم، ونراه يستيقظ مبكرا لمباشرة هذا العمل الذي يتطلع إليه، بل يصبح من أكره الأمور لنفسه هو الخلود للنوم، بينما الذي لا يشعر بالحماس والشوق لأمر ما فقد لا يشعر بالرغبة في الاستيقاظ، ونراه يقضي الساعات الطوال في النوم.
حاول أن تعيد ترتيب برنامجك اليومي؛ بحيث تترك وقتا لنفسك لممارسة الرياضة والهوايات، ووقتا للعمل والدراسة، ووقتا للأسرة.... بحيث تشعر في نهاية النهار بالتعب والشوق للنوم والخلود للراحة، ولكن وبنفس الوقت تشعر بالهمة والنشاط في الصباح للاستيقاظ للذهاب إلى الدراسة والتحصيل.
إذن وكما تلاحظ ليس الموضوع لماذا أستيقظ ليلا؟ وإنما ما هي الأمور التي يمكن أن تجعلني استيقظ ليلا، وما الذي يمكن أن يريحني لأنام بهدوء؟
أما موضوع القلق أثناء إلقاء محاضرة: فهذا أيضا أمر طبيعي، وربما لولاه لما حضرّت للمحاضرة بشكل مناسب، وكل الناس يعاني من هذا إلا أنه أمر طبيعي ومتوقع، فلا تفعل حياله شيئا إلا الاستمرار في التقديم، وعدم التجنب؛ لأن هذا سيزيد المشكلة ولا يحسنها.
دراسة الصحة النفسية من الأمور المشوقة، والتي نحتاجها جدا، وأنت في فلسطين أدرى الناس بأهمية هذا الجانب من حياة الإنسان، ولا تخشَ على نفسك من هذه الدراسة، بل على العكس ستعينك على فهم نفسك والناس من حولك، وستعينك على تقديم الخدمة والعلاج النفسي لمن يحتاجها، وربما مستقبلا وبعد التحصيل والخبرة يمكن أن تساعدنا في الإجابة على أسئلة قراء هذا الموقع!
وفقك الله ويسّر لك أهداف النجاح، وجعلك من المتفوقين.
|
د. مأمون مبيض
| 2,209,470
|
2014-02-02
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
مشاكل النوم وعلاجها
|
عمري 25 سنة، أعاني من عدم نوم مستغرق منذ 3 سنين، يمكن أن أنام 10 أيام في الشهر والباقي في قلق، تعبت جدا جدا.
وزني 110، وطولي 180 سم، ذهبت إلى دكاترة نفسانيين، وأخذت ريميرون في مرة إلى 6 شهور لكن بلا فائدة، وسيكودال، ومودابكس، وكيتوبكس، وتريبتيزول، وتريتكو، ونايت، لكن بلا فائدة، تعبت جدا، أحس بأني لا أقدر أن أنام مرة أخرى، أخذت كل الأدوية، لا أستطيع التركيز.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ shaker حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ربما يكون من الأفضل أن تذهب إلى طبيب مختص في أمراض النوم، وتوجد الآن مختبرات للنوم، الإنسان الذي لديه اضطراب في نومه وفي مثل عمرك، ولديه زيادة في الوزن، يفضل أن تُجرى له بعض الاختبارات والدراسات من خلال مختبر النوم، هذا سوف يُحدد طبيعة هذه العلة التي تعاني منها، وإن شاء الله تعالى تكون بسيطة جدًّا، والمراقبة داخل مختبر النوم قد تستغرق 24 ساعة أو 48 ساعة في بعض الأحيان، لكن الفائدة عظيمة جدًّا، وهي تحديد سبب هذه المشكلة، وعلى ضوئها يتم علاج حالتك.
لا أنصحك بتناول المنومات والمهدئات دون أن يكون هنالك تشخيص واضح في مثل سنك، ويجب أن يكون النوم مستغرقًا وممتعًا وهانئًا.
من جانبك اسعَ لتنظيم الساعة البيولوجية لديك، وذلك من خلال: تجنب النوم النهاري، ممارسة الرياضة، خاصة في فترة النهار، وتجنب تناول الكافيين بقدر المستطاع، وهو قطعًا متواجد في الشاي والقهوة والبيبسي والكولا والشكولاتة، وفي ذات الوقت احرص على أن تذهب إلى فراشك في وقت محدد أثناء الليل يوميًا، هذا يساعدك كثيرًا، كما أن تطبيق تمارين الاسترخاء والقراءة وأنت على كرسي قبل أن تذهب إلى الفراش، والتأمل والتدبر، الوضوء وصلاة ركعتين، الدعاء، أذكار النوم... هذه كلها إضافات عظيمة جدًّا تساعدك في تغيير نمط حياتك، مما يجعلك - إن شاء الله تعالى – تنام نومًا هانئًا وسعيدًا.
أسأل الله لك التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,208,828
|
2014-01-27
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني من تكسر في الجسم والنوم الكثير.. أفيدوني
|
بسم الله الرحمن الرحيم
تناولت عقار التامول منذ 6 سنوات بدون توقف بجرعة قليلة كل يوم (نصف حبة) وأعاني من تكسر في الجسم عند الستيقاز، والنوم الكثير، وجع خفيف عند الجانب الأيمن من تحت، وإمساك شديد منذ فترة كبيرة، ورعشة في اليد في أوقات قليلة، وأصوات في المعدة، وقلة تناول الطعام (وجبتين)، وضربات قلب سريعة، وضيق في التنفس مع نخزة كل فترة في الصدر.
أخذت فيتامين جاريتك فارماتون، وحقن تراى بى من 3 أشهر تقريبا.
أفيدوني.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي عزوز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يوصف دواء التامول ( الترامادول ) بأنه أحد المسكنات القوية للألم، ويتبع لعائلة المورفينات الصناعية, وتتكون آلية عمله بأنه يتركز فعله على مستقبلات المورفينات في الخلايا العصبية والوصلات العصبية المركزية، ولكن دون أن يحدد من عمل المورفينات الأخرى, وقد حصر الأطباء استخدامه لآلام السرطانات والأورام الخبيثة، وذلك لما يسببه من الإدمان عليه بالاستخدام المديد.
من ثم تبين فائدته في علاج القذف السريع عند الذكور مما أدى لاتساع مدى استخدامه، وازداد الطلب عليه وإلى رواجه مشجعا للأسواق السوداء على المتاجرة به وبدون مراقبة طبية فاتسعت دائرة الإدمان عليه، وبالاستخدام المديد للدواء ستختلط آثاره الجانبية مع علامات الأمان وأعراضه.
من الآثار الجانبية الغثيان والدوار التشنجات، (وخاصة في الجرعات العالية) وصعوبة التنفس وآلام المعدة والاكتئاب, التعب وقلة التركيز والخمول, وقلة الشهية خفقانات في القلب.
وقد يسبب أعراضا في حالة سحبه كالتعرق، والقلق، تقلصات عضلية هياج فقد ذاكرة أرق ....
إن ما تعانيه أخي الفاضل هو في الأكيد بسبب استخدامك للتامول ( الترامادول )، أنصحك بمراجعة طبيب اختصاصي في الطب النفسي، ومعالجة الإدمان ليتابع تخلصك منه بشكل علمي بدون مخاطر وآثار الانسحاب الدوائي.
أما أستخدامك لـ pharmaton geriatric، أو حقن Tre B فلا أثر لها في معاكسة ما يؤثره استخدامك المديد للتامول، وتبقى فائدتها بسيطة كمجموعة فيتامينات ومعادن.
مع تمنياتي بخلاصك القريب من مشكلتك بإذن الله، أرجو لك الصحة والعافية.
|
د. وليد البدوي
| 2,208,630
|
2014-01-27
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
توظفت في غير مدينتي ومنذ دخولها قل النوم عندي .. أرجو مساعدتي.
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا توظفت في مدينة غير مدينتي، ومنذ دخولي هذه المدينة وأنا لا أستطيع النوم إلا ساعات قليلة؛ بحيث عندما أكون في السيارة أشعر بحاجة شديدة للنوم، ولكن عند الدخول إلى البيت يذهب النوم.
وعندما انطرح تزيد نبضات قلبي، أخذت بعض الأعشاب، ورأيت فائدة ولكنها عادت، أنا كثير التفكير بالنوم، وأقول لنفسي:" لن أستطيع النوم" وطيلة اليوم أفكر كيف أنام في الليل!
وبعض المرات انطرح وأجد النوم في عيني، ولكن هناك شيء داخلي يقول لي: لن تستطيع النوم.
أرجو أن تساعدوني جزاكم الله خيرا.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه وساوس، ووساوس عدم النوم أو الشعور أن النوم لم يأت معروفة، وتكون مرتبطة في بعض الأحيان بالأحداث الحياتية، فأنت قد انتقلت إلى هذه المدينة بعد أن أنعم الله عليك بهذه الوظيفة، ومن الواضح أنك لم تتكيف ولم تتوائم حتى الآن مع محيطك الذي تعيش فيه.
أيها الفاضل الكريم: النوم هو حاجة بيولوجية غريزية، لا يمكن للإنسان أن يستغني عنها، الذي يأتيك هو مجرد وسوسة وليس أكثر من ذلك.
اسعَ لتحسين صحتك النومية من خلال: ممارسة الرياضة، وعدم محاولة النوم نهارًا، وأن تثبت وقت الذهاب إلى الفراش ليلاً، ولا تذهب إلى الفراش إلا بعد أن تحس بشيء من النعاس، وركز كثيرًا على تمارين الاسترخاء، وهي مفيدة جدًّا، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) يمكنك الرجوع إليها للاستفادة مما بها من تمارين.
لا تتناول الشاي ولا القهوة بعد الساعة السادسة مساءً، وقطعًا سوف تجد - إن شاء الله تعالى – من يؤازرك ويناصرك ويدفعك دفعًا إيجابيًا في هذه المدينة التي تعيش فيها، والإنسان من السهولة جدًّا أن يتوائم، خاصة أن الإنسان بطبعه اجتماعي، وإن فقد أصدقاء أو معارف سوف يجد أصدقاء ومعارف آخرين، التواصل أصبح سهلاً جدًّا مع الأهل.
فيا أخِي الكريم: هذه خبرة جديدة أريدك أن تكتسبها؛ لأن العيش في محيط جديد أيضًا يطور ملكات الإنسان، انظر للأمر بإيجابية، ورتب حياتك، ونظم وقتك، ولا تدع أي مجال للفراغ، احرص على صلواتك في وقتها، وكن مُجيدًا لعملك، لا بد أن تبني انطباعات إيجابية عن ذاتك أمام الآخرين، هذا أيضًا يساعدك على الراحة النفسية.
حتى تكون الأمور أكثر سهولة بالنسبة لك يمكنك أن تتناول دواء بسيطًا جدًّا، ليس منومًا، إنما هو مثبطًا للمشاعر الوسواسية والفكر الوسواسي الذي يسيطر عليك.
أنت ليست لديك مشكلة حقيقية في النوم، إنما الخوف من أن النوم لم يأتك، وهذه وسوسة كما ذكرت لك.
الدواء يعرف باسم (فافرين) هذا اسمه التجاري، ويعرف علميًا باسم (فلوفكسمين) دواء بسيط جدًّا، وأنت تحتاج له بجرعة صغيرة جدًّا، وهي خمسين مليجرامًا، تتناولها ليلاً بعد الأكل لمدة شهرين، ثم تجعلها خمسين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة شهر، ثم تتوقف عن تناول الدواء.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,203,673
|
2013-12-30
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
تحليلي للغدة الدرقية طبيعي ولكن نومي ثقيل.. هل أحتاج لعلاج؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألاحظ أن نومي ثقيل جدا، أحيانا أنام وأقوم أقضي عملي، وأرجع أنام لو سألتني ما هي أجمل أمنياتك؟ أقول لك أن أظل مستلقيا على سريري، سواء أقضي ذلك متصفحا الإنترنت أو قارئا لكتاب.
عملت تحليلا للغدة الدرقية، وكانت النتيجة 1.26، فهل أحتاج إلى علاج معين؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ يفرجها ربك حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كنت أتمنى أن تذكر عمرك -أيها الفاضل الكريم-.
أما بالنسبة لفحص الغدة الدرقية، فأنت فحصت أحد الهرمونات، لكن الهرمون الآخر لم تفحصه، والذي يعرف باسم (T4)، هذا أيضًا فحص ضروري، ومن المهم جدًّا أن تعرف مستوى الهيموجلوبين لديك، وكذلك مستوى السكر، يعني إجراء فحوصات عامة نعتبره أمرًا صحيًّا مكمِّلاً.
مشكلتك أعتقد أنها تحتاج لتدريب نفسي ذاتي من جانبك، النوم هو حاجة بيولوجية، الإنسان له ساعة بيولوجية، يمكن أن يرتبها وينظمها بصورة معقولة جدًّا، وأهم شيء أن يستشعر الإنسان مسؤولياته وقيمة الوقت، الإنسان من حقه أن يرتاح، من حقه أن ينام، لكن أيضًا من المفروض عليه أن يعمل، أن يجتهد، أن يثابر، أن يتواصل اجتماعيًا، هذا كله لا يتأتى إلا من خلال حسن إدارة الوقت، وأن ينام الإنسان في الوقت المعلوم والمعروف، والنوم الليلي هو الأفضل.
فيا أخي الكريم: أريدك أن تضع ضوابط قوية جدًّا لنفسك فيما يخص إدارة وقتك.
أولاً: النوم المبكر من أجمل الأشياء، والذي يعقبه الاستيقاظ المبكر لصلاة الفجر، وبعد ذلك يمكن أن تقوم بالكثير والكثير، إذا كنت في مراحل الدراسة سوف تدرس في فترة الصباح لمدة ساعة، وهذا استثمار عظيم جدًّا للوقت، بعدها تذهب لمدرستك، إن كنت تعمل بعد أن تقرأ وردك القرآني، وترتب شؤونك المنزلية، وتذهب إلى عملك، هنا تكون قد أنجزت إنجازًا رائعًا جدًّا، هذه بداية صحيحة، انطلاقة جميلة.
من الأشياء التي أنصحك بها أيضًا، هي الالتزام القاطع بإدارة الوقت، إدارة الوقت واستشعار ذلك مهم جدًّا.
ثانيًا: عليك بممارسة الرياضة.
ثالثًا: عليك بالتنظيم الغذائي.
رابعًا: لا مانع أن تشرب كوبًا من القهوة نسبيًا في الصباح وكذلك في وقت المغرب.
هذا هو الذي أنصحك به - أيها الفاضل الكريم – وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,199,018
|
2013-11-28
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أنام 12 ساعة أو أكثر في اليوم.. هل هذا بسبب الزيروكسات؟
|
السلام عليكم
عندي أسئلة وشكاوى متعددة أغلبها نفسية.
في البداية تم تشخيصي Generalized Anxiety Disorder ، منذ حوالي سنة، وتم وصف دواء سيروكسات لي، وأعتقد أني حققت نتائج شبه مرضية معه، فلم يعد القلق كما كان، بالإضافة لتوقف نوبات الهلع والاستيقاظ مفزوعا، وأعتقد أن هذا هو أقصى ما يمكن تحقيقه بنمط حياتي المليء بالرتابة والملل والانعزال في البيت أمام الكمبيوتر.
لذا ونتيجة عدم ذهابي للطبيب منذ حوالي 7 أشهر بسبب بعده، وبسبب كسلي، فأنا لم أعد أعلم ماذا أفعل، هل أستمر على الدواء أم أخفف الجرعة؟ أنا أتناول قرصا واحدا يوميا بعد الوجبة الأساسية منذ حوالي سنة تقريباً، يضاف إلى هذا أني لا أعلم ماذا سيحدث بعد توقفي عنه؟ هل سيعود القلق أم لا؟
عندي شكوى جديدة نوعا ما، وهي النعاس الكثير، في الأساس أنا أسلوب نومي عادة هو الاستيقاظ 12 ساعة أمام الكمبيوتر، والنوم 12 ساعة، لكن مؤخرا لم يعد بوسعي الاستيقاظ لفترة طويلة تزيد عن 12 ساعة، إلا بمقاومة، فلا بد أن أقاوم النعاس بعد 6 ساعات من استيقاظي مثلا! وإن استسلمت وذهبت للنوم أنام 6 ساعات، ثم أستيقظ، وبعدها بست ساعات أشعر بالنعاس مرة أخرى، وبصعوبة أكمل يومي مستيقظاً، علماً بأني أنام في النهار، وأصحو ليلاً أمام الكمبيوتر.
فهل سبب النعاس رتابة حياتي اليومية؟ أم بسبب السيروكسات؟ أم بسبب عضوي؟ وهل له علاقة بالاضطراب الوجداني الموسمي؟ علما أني غير مكتئب، لكني لاحظت أني في هذا الوقت من السنة أكون متقلبا بعض الشيء، يضاف إلى ذلك أني أريد أن أعلم إن كانت المسكنات وأدوية الكحة تتعارض مع السيروكسات أم لا؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرض القلق العام هو مرض شائع جدًّا ومنتشر، وفي بعض الأحيان يكون أيضًا مرتبطًا بعسر المزاج، وهي درجة بسيطة من الاكتئاب.
الذي تلمستُه في رسالتك هذه أنك تعرف الداء، تعرف مشكلتك تمامًا، وتعرف أيضًا الدواء، لكن يظهر –ومع احترامي الشديد لك– أنك لا تلتزم بالتطبيقات، فأي شاب في مثل عمرك يجب أن يهنأ بنوم سعيد، نومًا طيبًا، نومًا عميقًا، نومًا يجعله يستيقظ وهو نشط ومُقبل على الحياة، إذًا أنت محتاج لترتيبات وتدابير معينة في حياتك.
أولاً: يجب أن تكون صارمًا جدًّا مع نفسك في إدارة الوقت.
ثانيًا: أفضل الأوقات التي يستغلها الإنسان ويستفيد منها الإنسان هي فترات الصباح (بورك لأمتي في بكورها)، حتى تتخلص من هذا الكسل الذي أنت فيه وهذا النوم الغير صحي: أنصحك أن تستيقظ وتصلي صلاة الفجر مع الجماعة، هذه هي البداية العظيمة، البداية التي تفتح لك أبواب الخير، البداية التي تعطيك الطاقات الكاملة، وبعد ذلك ابدأ يومك، وسوف تجد أنك مقبل عليه بكل انشراح، وخير بداية بعد أن تصلي هي أن تدرس لمدة ساعة قبل أن تذهب إلى كليتك، هذه الساعة التي سوف تدرسها توازي ساعتين إلى ثلاثة من الدراسة في أوقات أخرى، هذا مجرب وهذا معروف تمامًا.
مثل هذا الإنجاز الصباحي – كما نسميه – يفتح لك أبواب الخير، يجدد طاقاتك النفسية وطاقاتك الجسدية، وتحس أنك قد أنجزت، وحين تحس بذلك هذا هو أعظم مكافئة داخلية يكافئ بها الإنسان نفسه، وهنا يكون الإنسان قد أدرك نفسه وذاته بصورة صحيحة.
بعد ذلك - أخي الكريم – وزّع وقتك كما تشاء وبصورة معقولة، بشرط أن تخرج نفسك من الرتابة، الرياضة مهمة جدًّا لأي شاب في مثل عمرك، أن تأخذ وقتًا مع القراءة غير الأكاديمية، تشاهد التلفزيون قليلاً، أن تتواصل مع أصدقائك، أن تشارك أسرتك في أنشطتها اليومية... هذه هي الحياة، وهي حياة بسيطة، ولكنها جميلة جدًّا، فأرجو أن تسير على هذا المنوال.
بالنسبة للزيروكسات: أطمئنك أنه دواء جيد، ودواء سليم، دواء فاعل جدًّا جدًّا، وربما تحتاج لتناوله لفترة ستة أشهر أخرى بمعدل حبة واحدة في اليوم، ثم اجعلها نصف حبة يوميًا لمدة شهرين، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.
تطويرك لوسائلك العلاجية الأخرى التي تقوم على مبدأ التفكير الإيجابي، إدارة الوقت بصورة صحيحة، وأن تكون لك دافعية وأهدافا في هذه الحياة، هذه هي الوسائل السلوكية التي تتطلبها حالتك، -وإن شاء الله تعالى- يزول عنك القلق تمامًا، أو على الأقل يتحول قلقك من قلق سلبي إلى قلق إيجابي، هذا يعني أنه قلق يُصبح نافعًا لك، يحسّن من إنتاجك، يُحسِّن من دافعيتك، يزيد من إقبالك على الحياة.
سؤالك حول الاضطراب الوجداني الموسمي: هذا نشاهده دائمًا في مناطق القطب الشمالي أكثر مما هو في بلادنا، لكن هناك بعض الناس لديهم شيء من الموسمية في أعراضهم، لكنها لا تكون شديدة، والذي يعرف أن هنالك موسمية في حالته يجب أن يتخذ التحوطات اللازمة: يُكثف الرياضة، إذا كان الاكتئاب يأتي في بداية الشتاء يعرض الإنسان نفسه للشمس بصورة مباشرة وبكثرة، وعليه بالتنظيم الغذائي الجيد.
سؤالك الأخير حول الزيروكسات وهل يتعارض مع المسكنات وأدوية الكحة؟ لا يوجد أي تعارض ما بين هذا الدواء والأدوية المذكورة أو حتى المضادات الحيوية.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,198,658
|
2013-11-26
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
كيف أتخلص من الحساسية في الأنف والصدر؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي عن سبب النوم الثقيل: فقد أصبح نومي ثقيلا جدا، واليوم لأول مرة تأخرت عن الدوام، علما أني أشغل المنبه على عشر مرات، بين كل دقيقة ودقيقة، وكذلك أعاني من الشخير، حيث إني لم أكن أعاني منه.
أيضا: صدري منذ حوالي الخمس سنوات عندما أضحك كثيرا تأتيني كحة، وأشعر بأن في صدري أوساخا أو شيئا يريد أن يخرج، وأشعر بطعم الدم، وكذلك في بعض الأحيان إذا بردت كثيرا، وأحيانا تأتيني الكحة فجأة، علما بأن والدي مصاب بالصدر، وإذا أحد دخن بجانبه أو برد كثيرا يمرض، فهل هي وراثة؟ وما هو العلاج؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صقر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لكي يكون نومك خفيفا وتستطيع الاستيقاظ بهمة ونشاط؛ فيجب أن تنام مبكرا قدر الاستطاعة، وكذلك تنام نومة القيلولة، أي بعد صلاة الظهر حتى ولو لمدة نصف ساعة، وكذلك لا تثقل في وجبة العشاء، وتنام وأنت تنوي القيام لصلاة الفجر، وتضبط المنبه على ذلك، وتوصي أحد إخوانك بإيقاظك، سواء بالهاتف أو بغيره.
واعلم أنه إذا نام بن آدم يعقد الشيطان على قافيته ثلاث عقد حتى يجعله كسلان، فإذا قمت من نومك فقل أذكار الاستيقاظ من النوم (الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور)، وبذلك تنفك العقدة الأولى، ثم تتوضأ للصلاة فتنفك العقدة الثانية، ثم تصلي ركعتين فتنفك العقدة الثالثة، وتصبح نشيطا.
أما عن الشخير فقد يكون طرأ عليك أمر جعلك تشخر حديثا، وهذا قد يكون بسبب سمنة أو وزن زائد مسببا ترهلا في عضلات الجسم، ومنها عضلات الحلق، مع انسداد الأنف جعلك تتنفس من فمك، فيدخل الهواء إلى الفم ليصادف عضلات الحلق المترهلة فيسبب اهتزازها مع دخول الهواء وخروجه؛ مما يسبب الشخير، والذى يزيد إذا عانيت من إجهاد شديد خلال يومك.
وأما عن الحساسية وأن والدك يشتكي من صدره، وخاصة إذا تعرض لدخان, فبالطبع ذلك نتيجة الحساسية، والتي لديها عامل وراثي، فقد تصاب بها نتيجة إصابة والدك، كما نحب أن ننبه بأن حساسية الصدر والأنف والجلد أبناء عمومة، فقد يصاب المرء إما بأحدهما أو كليهما، أو ثلاثتهم، وكذلك الكحة أو الشرقة التي تعاني منها عند الضحك، أو أخذ شهيق قوي فذلك بسبب الحساسية أيضا.
لذا فأول الخطوات في علاج الحساسية هو البعد عن المهيجات، وأشهرها: التراب، والدخان، والعطور، والبخور، والمناديل المعطرة، ومعطرات الجو، والمنظفات الصناعية، والمبيدات الحشرية، ووبر الصوف والغنم، وزغب الطيور، ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل البيض، والسمك، والموز، والفراولة، والمانجو، والشيكولاتة، والحليب، وغيرها من المهيجات، والتي تتفاوت من شخص لآخر.
وكذلك بتناول مضادات الهيستامين مثل حبوب كلارا، أو كلاريتين حبة كل مساء، مع استخدام بخاخ فلوكسيناز مرة يوميا، أو رينوكورت، أو رينوكلينيل مرتين يوميا، للتغلب على أعراض حساسية الأنف، أو بخاخ فنتولين للتغلب على حساسية الصدر.
والله الموفق.
|
د. عبد المحسن محمود
| 2,198,334
|
2013-11-20
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
هل القفز أثناء النوم وكثرة الحركة والتقلب ظاهرة طبيعية؟
|
السلام عليكم ورحمة الله
هل القفز أثناء النوم وكثرة الحركة والتقلب ظاهرة طبيعية؟
وشكراً.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ jamal حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
وصلتنا رسالة مشابهة جدًّا لرسالتك من الأخ محمد، والذي يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا.
القفز أثناء النوم وكذلك الحركة قد يكون أمرًا طبيعيًا لدى كثير من الناس، لكنه أيضًا قد يكون أمرًا غير طبيعي، وفي هذه الحالة يجب أن يقابل الإنسان الطبيب –طبيب الأعصاب المختص– ويعرف الحالة هل كانت مرتبطة بحلم (مثلاً)؟ هل هو نوع من الفزع أو الهرع الليلي؟ -وهذا هو الأغلب في حالات القفز أثناء النوم– أم الأمر مرتبط بالكلام أو المشي في أثناء النوم؟
هل الأمر له صلة بأي نشاط دماغي يحرك بؤرة صرعية؟ هل هو ناتج من متلازمة كثرة حركة القدمين أثناء النوم –وهي حالة شائعة جدًّا، لكن تكون مزعجة لدى بعض الناس، لأن الإنسان يحس أيضًا بآلام شديدة في أرجله، في بعض الأحيان تكون هذه الظواهر خاصة إذا كانت مرتبطة بالتقلب الكثير في أثناء النوم، تكون مرتبطة بوجود قلق نفسي، وهذا نشاهده كثيرًا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,197,338
|
2013-11-19
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أنام نوما جنونيا!! فما العلاج؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب مسلم، أبلغ من العمر 19 عاما، أتيت طلباً للعلم في الغربة، وأكاد أواجه مشاكل تدمر حياتي ومستقبلي، واليوم سأعرض عليكم مشكلتي، وأتمنى أن تساعدوني، وفقنا الله جميعاً لما فيه خير لنا.
أعاني من كثرة النوم والنعاس الدائم، والشتات الذهني، وعدم القدرة على التركيز، والنسيان، والدوخة، أصلّي وأصوم، وأحافظ، ولا أستمع للأغاني، أستمع للقرآن يومياً، مقلع عن العادة السرية، ومقلعٌ عن المشروبات الغازية، أمارس الرياضة خلال الأسبوع.
لا يمكنني مقاومة النعاس حتى عند أخذ كميات كافية من الكافيين، لا تؤثر بي أبدا، أنام بشكل عادي، لا أعاني الأرق بعدها، علما بكثرة كمياتها أحيانا.
ولكن أنا متعب من هذه الحالات، خمول تجاه الدراسة، لا أقوى على الدراسة، علما أن قدراتي لا يستهان بها، ولكن لا خلق لي على الدراسة أو القراءة، أو ما شابهه، ولكن يجب علي ذلك، أعرف أن هذا واجبي، ولكن لا نفس لي على الدراسة أبدا.
القرآن أسمعه سماعاً ولا أقوى على قراءته، أنام أحيانا 12 ساعة متواصلة، وأصحى وبعد بضع ساعات أنعس مجددا، وأنام، وأنا على هذه الحالة منذ فترة غير قصيرة، ولكن أكاد أموت من هذه الحالة أنها تؤثر على دراستي، ولا أريد هذا، فالعلم هدفي.
علما أني مقبل على العمل بجانب الدراسة، أي لن يتاح لي أكثر من 7 ساعات في اليوم للنوم، وهذا يشغل تفكيري، كيف سأواجه هذه المشكلة، وأيضا عند الاستيقاظ صباحا أتعذب كثيرا كي أستيقظ على المنبّه بعد أن أكون أجّلته عشرات المرات.
وزني 1.5 كيلو، استخدمت حارق الدهون (lipo 6x) لمدة 10 أيام لإنقاص الوزن، بالإضافة إلى احتوائه على الكافيين الذي ظننت أنه سيساعدني على الاستيقاظ، ولكن لم ألاحظ الفرق الكبير، وطولي 190 سنتم، أنام على الأرض على فرشة، ونومي عميق.
أثناء النوم عند النعاس بعد الظهر أستيقظ (مسطل) وغير قادر على فعل شيء، وأشعر بلوعة النفس، وأبقى هكذا فترة من الوقت، وأشعر بحرقة في العيون.
أرجو أن تساعدوني على تخطي هذه الأزمة، وأن يزيد نشاطي وقوتي على أداء واجباتي الدراسية والعملية المقبل عليها في غضون أيام لأجعل نفسي أكتفي بحد معقول من النوم.
شكرا لكم، سامحوني على الإطالة، ودمتم في آمان ورعاية الرحمن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mhd kchn حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك أخي الكريم في استشارات الشبكة الإسلامية, ونتمنى لك التوفيق في مهمتك التي تغربت من أجلها.
في البداية لا بد من التأكد من عدم وجود أي خلل عضوي, كاضطراب الهرمونات, مثل خمول الغدة الدرقية, أو ارتفاع ضغط الدم, وغيرها من الأسباب العضوية.
فإذا تم التأكد من ذلك ربما يكون السبب اضطراب في المزاج, وهذا يتطلب معرفة الأعراض الأخرى المصاحبة لهذا الخمول, مثل فقدان الشهية, وعدم الاستمتاع بالحياة, وصعوبة اتخاذ القرارات, والشعور بالعزلة وغيرها.
إليك بعض الإرشادات يمكن اتباعها, وإن شاء الله ستفيدك في موضوع الدراسة:
أولاً: موضوع العمل ربما يكون فيه فائدة لك؛ لأن فيه التزام, وهو من العوامل المحفزة للدافعية, وسبع ساعات للنوم كافية, فلا تخف من ذلك.
ثانياً: ضع لك أهدافا واضحة, وأكتبها بحيث تسهل قراءتها بين الحين والآخر, وتذكرها باستمرار, خاصة الهدف الرئيس الذي سافرت من أجله.
ثالثاً: داوم على الصلوات الخمسة في مواعيدها, وخاصة صلاة الصبح لكي تنعم بالبركة في وقتك.
رابعاً: حدد الأوقات التي يكون فيها مزاجك معتدلا ومستقرا, وذهنك متيقظا للاستيعاب والفهم؛ لكي تكون هي أوقات المذاكرة, فبعض الطلاب يفضل المذاكرة في الصباح الباكر, والبعض الآخر يفضلها في الفترة المسائية.
خامساً: حدد أوقاتا للترفيه, والتزم بها, ولتكن متخللة لبرامجك اليومي, ولفترات قصيرة.
سادساً: حدد أوقاتا للراحة والنوم, والتزم بها حتى تنتظم ساعتك البيولوجية.
سابعا: قم بوضع جدولك وفقاً للمعطيات السابقة, وقيم مدى التزامك به يومياً, مثلاً إذا التزمت به تماماً أعطي نفسك 10/10, وهكذا تقل الدرجة إذا قل الالتزام, وفي نهاية الأسبوع قم بوضع هذه الدرجات في صورة رسم بياني يوضح لكل يوم, وتذكر عوامل النجاح والفشل التي أدت إلى التزامك أو عدمه لكل يوم؛ لكي تقوم بتعديل أو إصلاح خطتك.
نسأل الله لك التوفيق.
|
د. على أحمد التهامي
| 2,192,493
|
2013-10-31
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني من النوم النهاري العميق، ما الحل؟
|
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر29 سنة، وعاطل عن العمل منذ ست سنوات.
أنا أعاني من النوم النهاري، أي أنني يروق لي منذ سنوات طويلة السهر، ولا أنام إلا عند طلوع الشمس (ما أعرف!)، لكن كلما أحاول أضبط نومي يوما أو أسبوعا فما ألبث في يوم واحد أن أنتكس وأعود لنفس المشكلة، وحين أخلد للنوم أظل ساعات حتى أنام، مع التفكير المتواصل.
ما الحل في مشكلتي؟ وجزاكم الله خيرا.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ rogi حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
العلاج هو السعي لترتيب الساعة البيولوجية لديك، وهذا أمر ليس بالصعب، ويجب أن تُدرك وتعرف أن النوم الليلي لا بديل له، وهو الأفضل لترميم الدماغ والجسم، وأكيد أن النوم الليلي يكون صاحبه أفضل من الناحية النفسية والجسدية، وحتى أنه يقال: إن من ينام ليلاً عمره أطول، والله أعلم.
لترتيب الأمور: أولاً يجب أن تقرر ألا تسهر، ويجب أن تترك النوم يبحث عنك ولا تبحث عنه، اذهب إلى الفراش في وقت محدد وثابت، ولا تتناول المنبهات بعد الساعة السادسة مساءً، واحرص على أذكار النوم، ويجب أن تغلق التليفون عند النوم.
هذه أشياء بسيطة لكنها مهمة وضرورية جدًّا، وحتى تضع نفسك في المسار الصحيح هناك دواء يعرف باسم (إميتربتالين) واسمه التجاري (تربتزول) هذا يساعد في النوم، في الأصل هو مضاد للقلق، سعره بسيط جدًّا، آثاره الجانبية قليلة، قد يؤدي إلى جفاف بسيط في الفم في الأيام الأولى، وبعد ذلك لن تواجهك أي مشكلة.
تناول هذا الدواء بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً، تناوله عند الساعة الثامنة والنصف مساءً، واذهب إلى الفراش الساعة التاسعة والنصف.
تحتاج لأن تتناوله لمدة أسبوعين فقط، وبعد ذلك سوف تجد أن الساعة البيولوجية لديك انتظمت تمامًا، وسر على هذا النسق.
من المهم جدًّا أن تمارس تمارين رياضية في أثناء النهار، والنوم النهاري ممنوع تمامًا، تناول طعام العشاء مبكرًا، ويجب أن تكون الوجبات خفيفة جدًّا.
أيها الفاضل الكريم: أنا أعتقد أن المشكلة الأساسية التي يجب أن تعالجها هي موضوع العمل، لا بد أن تبحث عن عمل، أي نوع من العمل، دون عمل (الإنسان) لا قيمة له، ولا صفحة له ولا وجود له، فلا ترض لنفسك هذا أبدًا، فابحث عن العمل، وهذا - إن شاء الله تعالى – يجعلك تغير نمط حياتك.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,190,441
|
2013-10-16
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
النوم بعمق وبدون شعور، ما دلالته...وعلاجه؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني أنا وابني -البالغ من العمر 18 عاماً- من النوم بعمق، والدخول بشبه غيبوبة أثناء النوم، بحيث لا نشعر بأي شيء حولنا، بحركة أو صوت مهما كانت قوية أو عالية، وعند اليقظة نشعر بتعب شديد وصعوبة بالنهوض، لأن النوم ما زال مسيطراً علينا، وكأننا لم ننم، رغم مدة النوم الطويلة.
في بعض الأحيان ابني لا يصحو من النوم إلا أن يوقظه أحد، وقد تصل مدة نومه إلى أكثر من 12 ساعة لكي يستيقظ وحده، أشعر بحرج كبير من هذه الحالة، وصرت مضطرا للبقاء مستيقظا لحين صلاة الفجر، لأداء الصلاة، لأني لو نمت حتى ولو مبكراً لن أستطيع النهوض مهما رنت المنبهات، كذلك عند الاستيقاظ نظل بالفراش لمدة طويلة، نابهين، ولكن لا نستطيع النهوض، وفي مرات نعود للنوم مرة أخرى.
أفيدونا، جزاكم الله خيرا على ما تقدمون من خدمات، جعلها الله في ميزان حسناتكم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو حسين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه من الحالات النادرة التي تمر عليَّ، وأستطيع أن أقول أن اضطرابات النوم متعددة وكثيرة جدًّا، والذي جعلني أستنبطه من رسالتك هذه أنه ربما يكون هنالك ربط جيني ما بينك وبين ابنك العزيز، هو الذي أدى إلى هذا النمط من النوم الذي ذكرته، والذي هو بالطبع نوم غير صحي، لكن -إن شاء الله تعالى- يكون الموضوع يسيرًا.
الذي أنصحك به – أيها الفاضل الكريم – هو أن تذهب إلى أحد المراكز التي بها مختبر للنوم، هنالك مختبرات للنوم دائمًا تكون ملحقة بمراكز أمراض التنفس أو الأمراض العصبية، وبما أن الخدمات الطبية في الأردن متقدمة جدًّا أعتقد أنه سيكون من الجميل إذا ذهبت لأحد هذه المختبرات أنت وابنك.
علماً أن هنالك أسئلة كثيرة سوف تُطرح عليكما، وبعد ذلك قد يطلب منكم الدخول لهذه الوحدة لمدة ثمانية وأربعين ساعة (مثلاً) ليتم الرصد الكامل عن طريق تسجيل أنشطة الدماغ أثناء النوم، وإن شاء الله تعالى يعرف السبب، ومن ثم توضع الخطة العلاجية.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,188,032
|
2013-09-24
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
كيف أتغلب على الخوف من عدم النوم؟
|
السلام عليكم.
أنا متزوجة، عمري 25 عاماً، ولدي طفل عمره أربعة أشهر، بدأت معي منذ فترة الخوف من عدم النوم، كل اليوم أكون مشغولة التفكير بموضوع النوم، هل سأنام الليلة؟ يحين الليل وأدخل للنوم، في بداية الأمر أجد صعوبة وخوفاً، بدأت هذه الحالة في رمضان تقريباً، كانت مصاحبة لحالة كآبة، وبكاء مستمر من دون سبب، مع شعور بضيق في النفس، وتقلب في المزاج، -والحمد لله- أصلي وأقرأ القرآن، حياتي الزوجية مستقرة نوعاً ما، انقطعت عني هذه الحالة فترة لكنها الآن عادت، خوف من عدم النوم، لا أدري ما السبب، فأنا متعبة وقلقة، أخاف أن يؤثر هذا الموضوع على حياتي، وعلى طفلي، زوجي رافض لفكرة الذهاب لطبيب نفسي.
أرجوكم ساعدوني، أكون شاكرة لكم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الخوف من عدم النوم -وليس اضطراب النوم الحقيقي- ينتج من قلق وسواسي، لدي عدة حالات على هذه الشاكلة، وأذكر أن سيدة فاضلة من مدة قريبة تشتكي من هذه الظاهرة –أي الخوف من عدم النوم–، وأن مراكز الدماغ لديها لا تعمل بصورة صحيحة، وتقصد بذلك مراكز الدماغ التي تتحكم في النوم، وقد وصل الأمر بهذه السيدة أنها تمنع زوجها منعًا باتًا ألا ينام قبلها بأي حال من الأحوال، وحضرت إلينا للمقابلة الثالثة منذ أيام قليلة، -والحمد لله تعالى- تحسنت أمورها جدًّا، بعد أن شرحنا لها طبيعة حالتها، وكذلك أعطيناها بعض العلاجات البسيطة.
أنا أعتقد أن حالتك تأتي في هذا السياق نفسه، أي أنه نوع من القلق الوسواسي الافتراضي، والأمر قد يكون بدأ معك باضطراب قلق حقيقي، والاضطراب القلقي بالفعل يؤدي إلى اضطراب وضعف النوم، وأنت ذكرت أنك مررت بحالة في شهر رمضان، وكان هنالك شعور بالكدر، والحزن والبكاء، مع شعور بكتمة وضيق في التنفس، وكذلك تقلب في المزاج، أعتقد أن هذه كانت بداية المشكلة، أي هذه النوبة القلقية التي أتتك، وحتى إن لم يكن لها أي سبب، لكنها تركت هذا الانطباع القلقي الوسواسي لديك.
حالتك بسيطة، وأرجو أن تشرحيها لزوجك، الأمر كله (مخاوف وسواسية) كما شرحنا لك، وأعتقد أنك محتاجة لعلاج، علاج بسيط جدًّا، عقار يسمى (زولفت) ويعرف أيضًا تجاريًا باسم (لسترال)، ويسمى علميًا (سيرترالين) سيكون دواءً بسيطًا ومفيدًا، وهو لا يتناقض مع رضاعة الطفل ما دام عمر الطفلة أربعة أشهر، لأن كبد الصغير بعد الشهر الثالث يمكن أن تستقلب بعض الأدوية، وعقار السيرترالين منها.
تكلمي مع زوجك الكريم، وقطعًا إن ذهب بك إلى طبيب نفسي هذا سوف يكون أفضل، وأنت لا تحتاجين لأكثر من زيارة أو زيارتين، وكما ذكرت لك عقار (سيرترالين) بجرعة صغيرة سيكون مفيدًا جدًّا بالنسبة لك، وفي ذات الوقت ما دمنا قد أوضحنا لك أن الأمر كله عبارة عن خوف وسواسي، هنا يجب أن تحقري الفكرة، واعرفي أن النوم هو غريزة من الغرائز، والتحكم فيه ليس تحكمًا إراديًا، وفي ذات الوقت حاولي أن ترتبي وقت نومك، بأن تتجنبي النوم النهاري، وتمارسي بعض التمارين الرياضية، لا تشربي الشاي والقهوة في فترة المساء، وكوني حريصة على الأذكار، راجعي إلى كتاب الإمام النووي، اقرئي باب أذكار النوم، وسوف تجدين -إن شاء الله تعالى– ما يفيدك.
أسأل الله لك حياة طيبة ومستقرة، وجزاك الله خيرًا على ثقتك في إسلام ويب.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,188,467
|
2013-09-20
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
ما هو سبب الشعور بالخمول والكسل؟ وهل هناك حل لمشكلة النوم الزائد؟
|
السلام عليكم..
أنا فتاة عمري 14 سنة، أعاني من كثرة نومي الذي يزيد عن 18 ساعة، مع شعور بالكسل والخمول أثناء اليوم، فما هي أسباب النوم الكثير، وهل توجد حلول لتقليل نومي؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ نوف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بداية: هنالك أسباب فسيولوجية طبيعية تجعل البنات في مثل عمرك يفضلن النوم الكثير، إذًا هذا أحد الأسباب.
السبب الثاني: التكاسل وعدم تنظيم الوقت، وعدم استشعار أهمية الواجبات، خاصة الدراسية.
السبب الثالث: التكاسل عن الصلاة؛ لأن الإنسان الذي يصلي الصلاة في وقتها سوف تترتب ساعته البيولوجية على هذا النسق، ويكون نومه صحيًّا.
رابعًا: هنالك بعض الحالات النفسية كالاكتئاب النفسي الشديد (مثلاً) قد يؤدي إلى الخمول، وزيادة في النوم، وشعور بآلام جسدية وتكاسل.
خامسا: عجز مستوى إفراز هرمون الغدة الدرقية، وكذلك ضعف الدم.
أنا أميل للسبب الأول، وهو أن مرحلتك الفسيولوجية هي التي تجعل نومك يكثر، ونصيحتي لك -وأقصد بذلك النصيحة العلاجية- أن تذهبي وتقابلي الطبيبة العمومية، طبيبة المركز الصحي، أو طبيبة الأسرة، وسوف تقوم -إن شاء الله تعالى- بإجراء الفحوصات اللازمة لك، وهذه الفحوصات تشمل:
- مستوى الدم عامة، لنتأكد هل يوجد فقر دم أم لا؛ لأن هذا أيضًا يسبب الخمول والتكاسل وزيادة النوم -كما ذكرتُ لك-.
- كما نتأكد أيضًا من مستوى إفراز هرمون الغدة الدرقية -وهذا مهم جدًّا- وإن شاء الله تعالى تكون فحوصاتك جيدة كلها، وإذا كان هنالك أي احتياج لأي تعويضات كالفيتامينات أو أملاح أو خلافها، فسوف تقوم الطبيبة بذلك.
كما يجب أن تلتزمي بأوقات الصلاة، أوقات الصلاة ترتب الإنسان كيف ينام وكيف يستيقظ وكيف يدبر ويدير وقته.
عليك بإجراء تمارين إحماء رياضية يوميًا لمدة لا تقل عن ربع ساعة، وعليك بالنوم المبكر، وتجنبي النوم النهاري، وحين الاستيقاظ صباحًا اشربي كوبًا من القهوة، وضعي جدولاً يوميًا لإدارة الوقت، قولي لنفسك: (الساعة كذا سوف أقوم بكذا، والساعة كذا سوف أفعل كذا)، ويكون هنالك التزام قاطع من جانبك، وأنصحك أيضًا أن تتجنبي تناول أي أطعمة دسمة في أثناء الليل، وأن يكون العشاء مبكرًا.
باتباعك لهذه الإرشادات الذي ذكرتها لك -إن شاء الله تعالى- سوف تنامين نومًا صحيًّا صحيحًا ومنعشًا عند الاستيقاظ؛ لأن النوم أصلاً لا يُقاس بعدد ساعاته، إنما يُقاس بدرجة الإقبال والقابلية والانتعاش والدافعية التي يحس بها الإنسان حين يستيقظ، وعليك بأذكار النوم فهي مهمة وضرورية، وتجعل النوم نومًا مريحًا، وصحيًّا، ومطمئنًا، لا زيادة ولا نقصان فيه.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,187,708
|
2013-09-18
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني من الاضطراب الوجداني الموسمي وأريد علاجا له
|
السلام عليكم.
الأخ الفاضل د/ محمد عبد العليم -بارك الله فيك-.
أنا شاب عمري 30 سنة، أتعالج من مرض الاضطراب الوجداني الموسمي من الدرجة الثانية؛ حيث تأتي نوبة الاكتئاب في بداية شهر إبريل من كل عام، وبالرغم من انتهاء نوبة الاكتئاب فإني كثيرا ما أجد صعوبة في الاستيقاظ من النوم، خاصة في فترة الصباح، وإذا استيقظت في وقت مبكر فإن مزاجي يكون سيئا لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات، ثم يتحسن بقية اليوم.
الأدوية التي أستعملها للاضطراب هي: (سيروكسات 12.5 + قرصين من الليثيوم + trileptal 300 قرصا في الصباح وقرصا في المساء).
مشكلتي: أني أعاني من كوابيس وأحلام مزعجة باستمرار منذ سنوات طويلة نتيجة الاضطراب الوجداني، كما أن مواعيد النوم لدي ليست منتظمة، وإلى حد كبير عشوائية، أريد معرفة سبب هذه المشكلة؟ وهل لها علاقة بالأدوية التي أتناولها؟ وكيف يمكن التغلب على هذه المعاناة؟ هل أطلب من طبيبي زيادة بعض الجرعات من الأدوية، أو إضافة نوع جديد من مثبتات المزاج؟ على سبيل المثال هل يمكن تناول دواء السوركويل مع هذه الوصفة العلاجية من أجل تحسين النوم؟ وإذا كان هذا متاحا، فما هي الجرعة المناسبة لـ(السوركويل)؟
عندما أخبرت طبيبي أني أريد شيئا للأحلام المزعجة، كتب لي على (تربتزول 10) مليجرام قبل النوم - tryptiaol 10 mg، وللأسف الشديد لم يوقف هذا الدواء الأحلام المزعجة، بل أدى إلى صعوبة في الاستيقاظ من النوم، وأصبحت أنام لمدة تزيد عن 10 ساعات.
ملحوظة: لم يزد تناولي لهذا الدواء عن مدة أسبوع، فهل توجد بدائل أخرى جيدة غير (التربتزول) ولا تسبب صعوبة في الاستيقاظ من النوم في الصباح، أم أظل أتناول (تربتزول) لمدة أطول؟ وهل هذه الكوابيس سوف تزول ويتحسن النوم؟
أيضا قرأت عن عقار يسمى (بروثيادين) وأنه مشابه كثيرا لدواء (التربتزول) فهل يمكن تناوله؟ وما هي الجرعات منه؟
أرجو ألا تصف لي دواء (ريمارون) لأنه بالغ التكلفة، هل يوجد دواء مناسب يمنع الأحلام المزعجة ويحسن النوم؟ أرجو الاهتمام والإجابة المفصلة من سيادتكم؛ لأن هذا الأمر يسبب لي ضيقا شديدا، أريد أن أعرف ما هو سبب هذه الكوابيس والأحلام المزعجة التي لا تتوقف أبدا؟
وعندي أسئلة أخرى:
أولا: ما الفرق بين القلق والتوتر؟
ثانيا: ما هي العلاقة بين الاكتئاب والقلق؟
ثالثا: هل يكفي خلال نوبات الاكتئاب تناول دواء مضاد للاكتئاب فقط، للقضاء على القلق، أم يجب تناول مضاد للقلق أيضا؟
أخيرا: في مرض الاضطراب الوجداني الموسمي -من الدرجة الثانية- هل يمكن حدوث أكثر من نوبة هوس خفيفة متتالية ومتعاقبة؟ وما هي مدة نوبة الاكتئاب الموسمي؟
شكرا، والسلام عليك ورحمة الله، أخوك فى الإسلام.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد أجبتُ على الجزء الأول من استشارتك هذه في استشارة أخرى، ولكن لا بأس أن نؤكد على ما ذكرناه سابقًا، وهو أنك في المقام الأول تحتاج إلى تحسين الصحة النومية، وذلك بـألا يكون نومك عشوائيًا، بأن يكون نومك مرتبًا ومنظمًا، وذلك من خلال:
1) تجنب النوم النهاري.
2) تثبيت وقت النوم ليلاً.
3) الحرص على أذكار النوم.
4) عدم تناول الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساء.
5) ولابد للرياضة وتمارين الاسترخاء أن تكون جزءًا حقيقيًا من حياتك.
6) من الضروري جدًّا ألا تتناول وجبة العشاء في وقت متأخر، ولا تتناول الأطعمة الدسمة ليلاً، ويفضل أن تكون وجبة العشاء خفيفة ومبكرة.
هذه هي الوسائل التي تعطيك نومًا مريحًا، وتبعد عنك -إن شاء الله تعالى- الأحلام المزعجة والكوابيس، تعليمات واضحة إذا أخذها الإنسان مع بعضها البعض قطعًا سوف تؤدي إلى تحسن كبير جدًّا في النوم إن شاء الله تعالى.
بالنسبة لعقار: (تربتزول tryptiaol ) قطعًا لا بأس به، وكذلك الـ(بروثيادين prothiaden) من أجل تحسسين النوم، لكن الصحة النومية إذا حُسّنت بالطرق التي ذكرتها لك فهذا أفضل كثيرًا.
أما من حيث الدواء: فأنا أفضل (السروكويل) والذي يعرف علميًا باسم (كواتبين) لأنه هو في الأصل أحد مثبتات المزاج، وفي ذات الوقت محسّن ممتاز للنوم، وليس له آثار كبيرة، فأرجو أن تتناوله بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً، وهذه الجرعة تكفي معظم الناس لتحسين النوم، وإذا لم يتحسن النوم على جرعة الخمسة وعشرين اجعل الجرعة خمسين مليجرامًا، ويفضل دائمًا أن تتناول الزيروكسات في الصباح، ولا تتناوله مساءً، أما (الليثيوم) فيتم امتصاصه، وإفرازه أفضل إذا تناولته ليلاً وكجرعة واحدة، هذا بالنسبة لموضوع النوم والأحلام المزعجة.
أما أسئلتك الأخرى: ما الفرق بين القلق والتوتر؟ القلق هو: متلازمة مرضية كاملة، أما التوتر فهو عرض، والقلق يتميز بوجود التوتر والشعور بعدم الارتياح، ومخاوف، وربما اضطرابات في النوم، والإنسان يحس دائمًا في درجة من اليقظة (وهكذا) وقد توجد سرعة انفعال أيضًا، وكذلك مع التوتر.
ما هي العلاقة بين الاكتئاب والقلق؟ يقول بعض العلماء: إنه (لا يوجد اكتئاب بدون قلق، ولا يوجد قلق بدون اكتئاب) هذا قد يكون نوعًا من المبالغة نسبيًا، لكن التداخل بين الاثنين كبير وكبير جدًّا، فمرضى الاكتئاب النفسي دائمًا تجد لديهم شيء من القلق، ولكن ليس من الضروري أن تجد اكتئابًا عند مرضى القلق النفسي، والقلق له عدة أنواع، وكذلك الاكتئاب له عدة أنواع.
سؤالك الثالث: هل يكفي خلال نوبات الاكتئاب تناول دواء مضاد للاكتئاب فقط للقضاء على القلق، أم يجب تناول دواء مضاد للقلق أيضًا؟ الأدوية المضادة للاكتئاب نستطيع أن نقول: جميعها هي مضادات للقلق، والتوجه الآن هو بالنسبة للقلق المتفرد –أي بدون اكتئاب– يفضل أيضًا أن يتناول الإنسان جرعة صغيرة من الأدوية المضادة للاكتئاب.
بالنسبة للاضطراب الوجداني ثنائي القطب الموسمي: نعم يمكن أن تحدث أكثر من نوبة هوس خفيفة ومتعاقبة ومتداخلة.
ما هي مدة الاكتئاب الموسمي؟ شاهدتُ مَن يظل معه الاكتئاب الموسمي لمدة ستة أشهر، لكن هذه حالات قليلة، فالأغلب هو: أن يظل هذا المرض لمدة ثلاثة أشهر.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,187,633
|
2013-09-18
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
ما سبب فزع وصراخي أثناء النوم؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب من فلسطين، وبعمر 29 سنة، أعاني من الفزع والصراخ بصوت عال وأنا نائم، بحيث أصحو بعدها من منامي مباشرة، وهذا الأمر يحدث معي منذ صغري وأنا طفل، إلا أنه زاد في الأيام الأخيرة، حيث إني تزوجت قبل ثلاثة أسابيع، وانتقلت للعيش في شقة منفصلة، ولكني أرى في منامي أو يخيل لي بأن هناك شخصا ما أو شيئا يقترب مني، أو يختبئ لي!
كذلك وأنا صغير كنت أرى كلباً يجري ورائي، ويخرج حجارة من فمه، وهكذا، كما أن لي أختاً بعمر 25 سنة، غير متزوجة، تعاني من مثل أعراضي أيضاً، حيث ترى شخصاً ما يقذفها بالحجارة.
سألت أحد الأشخاص عن ذلك، فقال لي: بأن مشكلتي هي التبيعة (القرينة) وأن عندي قرينة تأتيني في منامي وتزعجني، ولا أدري هل هذا صحيح؟ وإذا كان صحيحاً فما الحل؟
علماً بأني أقرأ المعوذات، وآية الكرسي، وأواخر سورة البقرة، وأذكار المساء، ودعاء الحرز والتحصين يومياً قبل نومي، وأقرأ سورة البقرة في النهار داخل منزلي، إلا أنه للأسف لم يتغير شيء على وضعي.
أفيدوني وساعدوني جزاكم الله خيرا، وبارك الله فيكم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ جهاد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
وردنا سؤال من أخت سائلة قريب جدًّا من سؤالك هذا، والذي أود أن أوضحه لك: أن هنالك ظواهر كثيرة جدًّا تحدث للناس أثناء النوم، وهذه الظواهر في جُلها حميدة، وتكون عابرة، وتختفي بمرور الوقت -إن شاءَ الله تعالى-.
هنالك أحلام مزعجة في النوم قد تحدث لبعض الناس، وهنالك الكلام في أثناء النوم، والمشي في أثناء النوم، الجاثوم، نوبات الهلع، نوبات الفزع، وهذا كله يحدث في أثناء النوم لبعض الناس، ويلاحظ أن هذه الحالات تكون متواجدة في بعض الأسر، لذا نقول: إن العامل الوراثي ربما يلعب فيها دوراً.
بالنسبة لموضوع القرين: القرين ثابت ومثبت ومعروف، والعلماء الأفاضل يمكن أن يفيدوك بصورة أكثر في هذا السياق، أو يمكن أن تتطلع عن طريق الإنترنت، لكن يوجد الكثير من المبالغات في هذا الموضوع، وأنا أعتقد -والله أعلم- أن التفسير الذي أُعطي لك أن سبب هذه الإشكالية التي تعاني منها، (القرينة).
أنا أعتقد أن الأمر كله نوع من الفزع النومي المرتبط بنوبات القلق وليس أكثر من ذلك، وكل الذي أنصحك به هو أن تكون في حالة استرخاء جسدي وذهني، هذا مهم جدًّا.
الأمر الثاني: هو أن تثبت وقت النوم ليلاً، أي لا يكون هنالك تأرجح واختلاف كبير في الأوقات التي تذهب فيها للنوم ما بين ليلة وأخرى.
ثالثًا: حرصك على أذكار النوم لا شك أنه أمر عظيم.
رابعًا: تجنب النوم النهاري.
خامسًا: لا تتناول الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساءً.
سادسًا: تجنب تناول الطعام الدسم خاصة في أوقات متأخرة من الليل، ويجب أن يكون طعام العشاء خفيفًا ومبكرًا، فهذا أمر مهم وضروري جدًّا.
سابعًا: يجب أن تكون في حالة استرخاء جسدي ونفسي، خاصة في النصف ساعة قبل النوم.
ثامنًا: لا مانع أن تتناول أحد الأدوية المضادة للقلق والتوتر والمحسنة للنوم، وأعتقد أن عقار (إميتربتالين) بجرعة عشرة مليجرام ليلاً لمدة أسبوع، ثم تجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم تخفض الدواء بجرعة عشرة مليجرام ليلاً لمدة أسبوعين، ثم تتوقف عنه.
أعتقد أن ذلك سيساعدك كثيرًا، والإميتربتالين هو من الأدوية القديمة لكنه دواء جيد، وربما قد يسبب لك بعض الجفاف في الحلق في الأيام الأولى، أو تحس بثقل في العينين، أو إمساك بسيط، ولكن هذا يختفي تمامًا بعد أيام قليلة من تناوله.
الدواء قد يسبب لك أيضًا زيادة في النوم، وهذا يلاحظ في الأيام الأولى، وأنا بصفة عامة أؤكد لك أن هذا الدواء سليم وغير إدماني، وأرى أنه سيفيدك كثيرًا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,187,478
|
2013-09-16
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
عندما أستيقظ من نومي أجدني مصابا ومجروحا، أرجو الإفادة.
|
السلام عليكم ورحمة الله
عندما أستيقظ من النوم أجد إصابات في جسمي غريبة، أول مرة كانت عبارة عن جرح في يدي حوالي 3 سم، وفي اليوم التالي جرح في أصبعي في يدي اليمنى بنفس المساحة، واليوم الثالث حرق على أصبعي في يدي اليسرى، وفي اليوم الرابع وجدت عبارة عن ضربة في أعلى الرأس، وكنت كل يوم أتأكد بعد ثاني حادثة أنه لا يوجد إصابات لأجد في اليوم التالي وجود إصابة جديدة.
أرجو الإفادة.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك أربعة احتمالات لهذا الموضوع الغريب نوعا ما، ومما يفسر هذه الجروح والإصابات.
الأول: أنك ولسبب ما تصاب ببعض هذه الجروح قبل النوم، ولكن لسبب ما لا تذكرها، ولا تنتبه إليها إلا عند الاستيقاظ، والسبب ربما أنك تتناول بعض الأدوية مما لا يجعلك تتذكر قبل النوم؟
الثاني: أن نومك عميق جدا وربما كثير الحركة، وأنت نائم، ولسبب ما فأنت تسبب هذه الجروح والإصابات أثناء نومك، وتلاحظها عند الاستيقاظ، ومن دون أن تذكر شيئا عما جرى خلال النوم.
الثالث: أن أحدا يتعرض لك بتسبب هذه الجروح، وإن كان هذا مستبعدا؛ لأن هذا كان يمكن أن يوقظك من النوم.
الرابع: هناك من الناس من هو مصاب بالسير أثناء النوم، حيث يقف النائم، ويسير في البيت، وربما يقوم ببعض الأعمال بشكل لا شعوري، وهو لا يذكر من ذلك شيئا بعد الاستيقاظ، وقد يكون هذا شبيه ببعض حالات الصرع العصبي.
وعلى كل حال، أرجو أن تراجع أقرب طبيب عام لك، حيث يمكن أن يقوم أولا بالفحص العام، واستبعاد الأمراض العضوية، كبعض أمراض الدم، والتي يمكن أن تسبب بعض النزوف أو الكدمات مع غياب الإصابات والتعرض لما هو مؤذي، وقد ينصح الطبيب بتحويلك لطبيب أخصائي بالأمراض العصبية، وربما يطلب منك التخطيط الكهربائي للدماغ.
وفقك الله وأراح بالك بمعرفة سبب ما يجري.
|
د. مأمون مبيض
| 2,186,989
|
2013-09-09
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني كثيرا من النوم فما الحل؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من كثرة النوم، كما أن نومي يبدأ من بعد صلاة الفجر إلى ما بعد الظهر، وللأسف تعودت على ذلك، وفي الغالب تضيع مني صلاة الظهر، فما الحل؟ حيث إنني إذا ما جئت أحاول النوم مبكرا، فإنني لا أستطيع النوم، وفي الغالب أشعر بالقلق والتوتر، مما يدفعني للأرق.
كما أنني أحس بكثير من أحلام اليقظة والخواطر، والتفكير الزائد، فما الحل؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mido حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على التواصل مع هذا الموقع مجددا، حيث لاحظت كثرة الأسئلة التي ترسلها للموقع، وربما ترسل أسئلة أخرى لمواقع أخرى.
وما أريد أن أشير إليه، هو أن هناك فرقا بين العرَض وبين المرض، فارتفاع الحرارة عرض، بينما قد يكون المرض الذي وراءها التهابا أو مرضا آخر، وعلينا علاج المرض، وليس فقط مجرد العرض.
فهل مشكلات النوم، أو كثرة النوم -كما ورد في سؤالك- عرض أو مرض؟
لا شك أنه عرض لشيء آخر!
النوم عادة هو: نتيجة طبيعية لنمط الحياة، فالشخص الذي يشعر بالحماس لأمر ما ويتطلع إليه، فإن هذا الأمر سيذهب عنه النوم، ونراه يستيقظ مبكرا لمباشرة هذا العمل الذي يتطلع إليه، بل يصبح من أكره الأمور لنفسه انتهاء نهاره واضطراره للخلود للنوم، بينما الذي لا يشعر بالحماس والشوق لأمر ما فقد لا يشعر بالرغبة في الاستيقاظ، ونراه يقضي الساعات الطوال في النوم.
ولذلك أقول: إن أهم أمر في علاج حالتك من النوم الزائد هو: أن تسأل نفسك ما هو الأمر الذي تتطلع إليه وتتشوق له بعد الفجر، بحيث تمتنع عن النوم في الصباح ويجعلك تنهض في الصباح بهمة ونشاط؟
حاول أن تعيد ترتيب برنامجك اليومي، بحيث تترك هناك وقتا لنفسك: للرياضة، والهوايات، ووقتا للعمل والدراسة، ووقتا للأسرة.. وبحيث تشعر في نهاية النهار بالشوق للنوم والخلود للراحة، ولكن وبنفس الوقت تشعر بالهمة والنشاط في الصباح للاستيقاظ والذهاب إلى الدراسة والتحصيل أو العمل، حسب وضعك الخاص.
هل عندك عمل، أو دراسة، أو نشاط تقوم به في هذا الوقت صبحا؛ بحيث يمنعك من العودة للسير؟
هل عندك صداقات جميلة تستمتع بالعلاقة معهم، مما يجعلك تتشوق للاستيقاظ والتواصل معهم؟
فإذا -وكما تلاحظ معي- الموضوع ليس لماذا أنام الساعات الطويلة؟ وإنما ما هي الأمور التي يمكن أن تشجعني على الاستيقاظ في الصباح؟ وما الذي سيشوقني للخروج من البيت ولقاء الناس؟
أعد النظر في ترتيب أولوياتك، وما تريد تحقيقه في حياتك، وعندها يصلح أمر نومك، وهو العرض وليس المشكلة، وإنما هذا نتيجة لها.
وفقك الله ويسّر لك أهداف النجاح، وجعلك من المتفوقين.
|
د. مأمون مبيض
| 2,184,435
|
2013-09-03
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
عندي مشكلتان: الخجل الشديد من الناس والكسل والخمول وكثرة النوم.
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا فتاة عمري 21، تمنيت منذ الصغر أن أدرس الطب، ولله الحمد أجاب لي ربي ما طلبت.
ولكن توجد لدي مشكلتان، قد تنغصان علي حياتي جدا، وأخاف أن أفقد ما تمنيت بسببهما، وأنا مستعدة للتخلص منهما ولكن أريد المشورة من أهل العلم.
المشكلة الأولى هي: الخجل الشديد، لست اجتماعية، مع العلم أني عندما كنت صغيرة كنت جريئة، وأحب أن ألفت الانتباه، لكن عندما بلغ عمري 12 ذهبت صديقتي المقربة مني جدا إلى مدرسة أخرى، كانت معي من عمر خمس سنوات.
أحيانا في بعض المواقف أحب أن أعبر عن رأيي، أو أدافع عن نفسي ولكني لا أستطيع؛ بسبب دقات قلبي السريعة، ورجفة اليد، وأعاني من تردد في اتخاذ القرارات؛ بسبب عدم الثقة، أريد أن أتخلص منها، وأصبح ناجحة في حياتي.
المشكلة الأخرى: الكسل والخمول الشديد، وفي بعض الأحيان أنام لساعات كثيرة جدا، أتمنى أن أتغير، أرشدوني وجزاكم الله خير الجزاء.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ساره حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على الكتابة إلينا والتواصل معنا.
طالما وصلت إلى هذه المرحلة التي أنت فيها، فهذا لا شك أنه أحد الأدلة على أنك قادرة بعون الله وتوفيقه لك، على متابعة دراسة الطب، وحتى التفوق فيه، ويجب ألا تصرفك بعض الصعوبات الشخصية عن متابعة تحقيق الحلم الذي طالما حلمت به، ورغبت في تحقيقه منذ طفولتك، ولا بد من مواجهة هذه الصعوبات، وكتابتك إلينا هي الخطوة الأولى في تحقيق هذا.
يوجد عند بعض الناس شيء من الخوف أو الخجل والارتباك، حيث يشعرون بهذا الحرج والارتباك في بعض المواقف، وقد يشعر الواحد منهم بضعف القدرة على الحديث والتعبير عن رأيه كما يحصل معك؛ ربما يسأل أحد سؤالا وتعرفين جوابه، إلا أن الخجل والارتباك يمنعك من الكلام، وتجدين نفسك غير قادرة على الردّ والكلام، وربما قد تشعرين بضعف القدرة على اتخاذ قرار فيما عليك فعله في ذلك الموقف.
فما هو الحلّ؟
مما يفيد هنا أن تدركي طبيعة ما يجري، وأنها حالة من الانفعال العاطفي والرهاب الاجتماعي، والذي يظهر من خلال الأعراض التي وردت في سؤالك.
بالنسبة لموضوع الرهاب الاجتماعي: لا بد من معرفة أن وضوح التشخيص هو أول مراحل العلاج، وربما من دونه قد يستحيل العلاج، ومما يعينك بعد هذا الفهم، أن تأخذي بعض الوقت، ولو لدقائق قبل أن تحاولي الكلام مع الشخص الذي سألك، فهذا التباطؤ في الردّ سيعطيك فرصة لتستعيدي هدوئك وتركيزك، ويعطكِ بعض الوقت ليخفّ تأثير الانفعال والارتباك.
وبشيء من التدريب والتدرّج ستجدين نفسك أكثر جرأة وأقل ارتباكا في مواجهة الناس والكلام أمامهم، ولكن حاولي أن تتحلي ببعض الصبر، وستجدين تغيّرا كبيرا وفي وقت قصير بعون الله.
ومن أهم علاجات الرهاب والخوف والأكثر فاعلية هو: العلاج المعرفي السلوكي، وكما هو واضح من اسمه أن لهذا العلاج النفسي جانبان، الجانب المعرفي: والذي يقوم على التعرف على الأفكار السلبية التي يحملها المصاب، والعمل على استبدالها بأفكار أكثر إيجابية، والجانب السلوكي: والذي يقوم على إعادة تعليم المصاب بعض السلوكيات والتصرفات الصحيّة كبديل عن السلوكيات السلبية، فبدل تجنب الأماكن والمواقف المخيفة أو المزعجة، يقوم المصاب بالتعرض والإقدام على هذه المواقف والأماكن، كتجمعات الطلبة والحديث أمام الناس... حتى "يتعلم" أن هذه المواقف والأماكن ليست بالمخيفة أو الخطيرة كما كان يتصور سابقا.
ويشرف عادة على هذه المعالجة الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي، والذي يحتاج أن يكرر جلسات العلاج عدة مرات.
ويمكنك الاستفادة من هذه الروابط في الجانب السلوكي: (269653 - 277592 - 259326 - 264538 - 262637).
وبالإضافة لهذه المعالجة المعرفية السلوكية يمكن للطبيب النفسي أن يصف لك أحد الأدوية، لا أقول: التي تعالج الرهاب، وإنما تحسن من ظروف العلاج، ويبقى العلاج الرئيسي هو العلاج السلوكي -كما ذكرت-.
وهناك العديد من الأدوية المفيدة، ويتحدد الدواء المناسب بعد تقييم الطبيب النفسي لحالتك بالشكل الشامل والمناسب.
أرجو ألا تطول معاناتك، وألا تمنعك الوصمة الاجتماعية للأمور النفسية من مراجعة طبيب أو أخصائي نفسي صاحب خبرة في علاج الرهاب الاجتماعي.
وأنا لا أقول: إنك بالضرورة تحتاجين لمراجعة العيادة النفسية؛ حيث يمكنك أن تحاولي القيام بما ذكرته في الأعلى من اقتحام هذه المواقف التي تخافيها وربما تتجنبيها، وكما يقولون في اللغة الانكليزية: (If there is a will, there is a way).
أرجو أن يكون في هذا ما يعينك، وأدعوه تعالى لك بالتوفيق والنجاح، لنراك طبيبة زميلة معنا خلال سنوات.
وبالنسبة لعلاج مشكلة الكسل والخمول، فنرجو أن تراجعي: (17601 - 265226 - 2111546 - 2111490).
والله الموفق.
|
د. مأمون مبيض
| 2,184,471
|
2013-08-25
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أفتقد الحماس والدافع الداخلي والتركيز وأكثر من النوم.
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالب جامعي في إحدى كليات القمة، أعاني من مشاكل مثل: عدم وجود الحماس والدافع الداخلي، كما أنني أشعر بأني لا أستطيع التركيز بشكل كبير، وأنام كثيرا، وأصبحت قدرة استيعابي ضعيفة على عكس الحال أثناء فترة الإعدادية، مع العلم بأنني كثير التفكير في مشكلة نفسية حدثت لي في فترة الثانوية وهي معصية تبت منها ولله الحمد، ولكن أظل دائما أتذكرها ولا أسامح نفسي عليها، ولا أرضى عن نفسي.
فما الحل أرجوكم أفيدوني، كل عام وأنتم بخير.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mido حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يبدو أنك منشغل بالتفاصيل الدقيقة أكثر من الأساسيات، وربما أنك أكثر تأثراً بآراء الآخرين أو بما عند الآخرين، ومتجاهل لما عندك من محاسن وإيجابيات.
نرشدك: بالتركيز على ما تملك من نعم، ونريدك أن تقيَم ما عندك من قدرات وإمكانيات تقييماً صحيحاً، وابتعد عن لوم الذات فإنه من معاول الهدم، فليس العيب أن يخطئ الإنسان، بل التمادي في الخطأ هو المشكلة؛ فينبغي أن تستفيد من الخطأ في تصحيح المسار والرجوع لله تعالى فإنه هو الغفور الرحيم.
نتمنى أن تكون الأعراض التي شكوت منها حالة عابرة غير مستقرة؛ فإذا استقرت حالتك المزاجية سيعود تركيزك وتزداد دافعيتك -إن شاء الله-.
حاول تنظيم وقتك، وضع لك أهدافا واضحة، وابدأ في تحقيقها واحدا تلو الآخر؛ لأن إنجاز شيء ولو بسيطا يعتبر وقوداً للدافعية، وابتعد بقدر المستطاع عن مشتتات الانتباه الداخلية والخارجية.
ونسأل الله لك التوفيق.
|
د. على أحمد التهامي
| 2,182,265
|
2013-08-01
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
النوم الكثير... وكيف يمكن التخلص منه
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أنام كثيراً، وممكن في أي وقت وأي مكان أنام، عندما أنام لا أحس بشيء حولي، عيني دائما تحرقني وحمراء، حتى أمي لاحظت أن عيني حمراء، تظنني لا أنام وأسهر، ودائما عندي صداع، والضغط دائما منخفض أو عال -غير مستقر- هذا غير تعب بطني ورجلي، أنا عصبية وأغضب من أي شيء، ولو سمعت صوتا بجانبي أغضب على طول.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أماني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهناك أسباب عضوية كثيرة تؤدي إلى الخمول والكسل والرغبة في النوم الدائم، وهناك أسباب نفسية أيضا تؤدي إلى هذه الأعراض، ومن بين الأسباب العضوية: كسل الغدة الدرقية، ووجود حالة من الضعف في الدم؛ ولذلك يجب فحص وظائف الغدة الدرقية TSH FERRT4، كذلك يجب فحص صورة دم كامل CBC، وفحص فيتامين D، لأن نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى نفس الأعراض المذكورة، ويجب الحرص على تحقيق الأهداف، وأداء الأعمال المطلوبة، سواء دراسة جامعية أو عملا؛ لأن الطموح والرغبة في تحقيق الأهداف يعطي الإنسان قوة وطاقة، وترفع مستوى هرمون في الدم يسمى أدرينالين مع هرمونات الغدة الدرقية (الثيروكسين).
وهذه الهرمونات هي المحرك للنشاط والحيوية في جسم الإنسان، وهي التى تعطي الإنسان قوة في بعض المواقف، مثل الهروب من كلب عقور أو صعود مرتفع أو جبل لا يمكن في الأحوال العادية أن تفكر كيف تستطيع أن تصعده أو تصل إلى قمته، وبالتالي يجب البحث عن الأسباب العضوية في الجسم التي تؤدي إلى هذه الأعراض، ثم رسم صورة للآمال والطموحات وتحديد خريطة للوصول إلى تحقيق هذه الطموح وتلك الآمال.
ومن بين الأسباب النفسية التي تشترك في أعراض الخمول والكسل والرغبة في النوم هو مرض الاكتئاب، وهو مرض موجود لدى الشباب، كما أنه موجود لدى الكبار؛ ولذلك زيارة طبيب نفسي مهمة جدا في هذه المرحلة؛ لأخذ التاريخ الطبي في الفترة الماضية، وتحليل شخصيتك، وربما يصف لك أدوية تساعدك على الخروج من دوامة الخمول والكسل والنوم الزائد، ومن بين الأدوية المساعدة في هذا المرض هو كبسولات بروزاك، تؤخذ يوميا قبل النوم، والنتيجة المرجوة -إن شاء الله- تبدأ في الظهور بعد مرور 15 يوما من تناول الدواء حتى لا تستعجلي النتيجة وتتركي الدواء قبل بداية ظهور المفعول المطلوب.
وقبل كل ذلك وبعده الصلاة في موعدها، والورد القرآني اليومي، والأدعية، والأذكار، وصلة الرحم، والبر بالوالدين، ومساعدة الأم في عمل البيت، ومساعدة الإخوة الصغار في الواجبات، والعناية بالأب، ومحاولة توفير الاحتياجات والطلبات في المنزل، وهكذا فالمهام كثيرة، والمسؤوليات كبيرة، والمساعدة في البيت مطلوبة للأم، وعدم تركها وحيدة لكل هذه المسؤوليات.
وفقك الله لما فيه الخير.
|
د. عطية إبراهيم محمد
| 2,182,003
|
2013-07-14
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعراض الضيق والتوتر وتقلب المزاج وغيرها قد يسببه الألم النفسي أو غيره.
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أستخدم بروزاك منذ أكثر من 5 سنوات بجرعة 20، ورفعها الدكتور في رمضان الماضي لـ 40، ولكن ظهرت أعراض قوية فعدت للجرعة السابقة.
حاليا أمر بضيق وتوتر وتقلب المزاج وعصبية, ونوم كثير بواسطة منوم (بندول نايت)، أشعر بصداع ودوار وعدم راحة وألم في جسمي وعضلاتي وظهري، وجوانب جسمي مكان الكلى، إضافة للألم في الصدر وضعف الشهية، وعملت تحاليل للكلى وأشياء كثيرة -والحمد لله- كل شيء تمام، فهل هذا الألم نفسي؟ وماذا تنصحني به؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بندر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عقار (بروزاك Prozac) دواء فاعل جدًّا وممتاز جدًّا، لكن أنت الآن تواجه أعراضًا نفسية أيضًا لا نقلل منها، فالشعور بالتوتر والقلق والعصبية وتقلب المزاج –على وجه الخصوص– يجعلنا نفكر أنه لا بد أن يتم مراجعة التشخيص لديك، هذا مهم -أيهَا الفاضل الكريم- حيث إن البروزاك بجرعة أربعين مليجرامًا من المفترض أن يزيل الضيق والقلق والتوتر، نعم نعرف أنه في بعض الحالات حين تُرفع الجرعة بعض الناس ولأيام قليلة قد تزداد لديهم درجة اليقظة مما يؤدي إلى توتر، لكن هذا لا يستغرق أصلاً إلا أيامًا قليلة ثم بعد ذلك يختفي، فالصداع هو أحد الآثار الجانبية التي تظهر من علاج البروزاك، لكن يكون في بداية العلاج.
فيا أيهَا الفاضل الكريم: الذي أراه هو أنه يجب أن يُعاد النظر في تشخيص حالتك، هل أنت تعاني من قلق اكتئابي؟ موضوع تقلب المزاج هل هناك شيء مما نسميه الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية؟ وهذا الآن شغل الكثير من المختصين، فكثير من الحالات يتم علاجها كاكتئاب نفسي أو قلق أو توتر اتضح أنها في الحقيقة ليست كذلك، إنما هي حالة نفسية تعرف بالاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، أنا لا أريد أن أزعجك أو أزيد من شكوكك، لكن الذي أقوله لك: قائم على أسس علمية، فأرجو أن تراجع الطبيب، وهذا من وجهة نظري مهم جدًّا.
بالنسبة للآلام الجسدية والتوترات العضلية: قد يكون الألم النفسي مسببًا لها، وهذه الحالات نسميها (الحالات النفسوجسدية) يعني: (الأمراض النفسية الجسدية/Psychosomatic Medicine) ألم الصدر غالبًا يكون من التوترات العضلية، وضعف الشهية معروف أنه مرتبط كثيرًا بالاكتئاب النفسي، ومن الأشياء الغريبة نسبيًا أنك تنام كثيرًا لكن بواسطة البندول نايت، فهنا أقول لك: هذا الأمر يمكن أن تتخطاه من خلال: لا تتناول البندول نايت كثيرًا، لكن حاول أن تنظم نومك من خلال ألا تنام النوم النهاري، وممارسة الرياضة، وتثبيت وقت الفراش ليلاً، وعدم تناول الشاي والقهوة بعد المغرب، والاستيقاظ مبكرًا، كما أن الرياضة تعتبر مهمة وضرورية جدًّا في حياتك، وأود أن ألفت نظرك إلى ضرورة فحص مستوى فيتامين (د)؛ لأن نقص هذا الفيتامين أصبح الآن منتشرًا، خاصة في منطقة الخليج، حاولي ستين بالمائة من الناس يعانون من نقص فيتامين (د) وهذه نسبة عالية جدًّا، ويعرف عن نقص فيتامين (د) أنه قد يسبب آلامًا جسدية، وهناك الآن دراسات تشير أيضًا أن نقص فيتامين (د) له علاقة كبيرة بالحالة النفسية ومزاج الإنسان.
تعويض نقص فيتامين (د) سهل جدًّا، لكن في الأول يجب أن يُقاس ويتأكد الإنسان من نسبته.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,180,657
|
2013-07-11
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني من كوابيس وتخبط في النوم وهذيان وفشل عام، فما العلاج؟
|
السلام عليكم ورحمة الله
أنا عبد الرحيم من الجزائر (30 سنة)، أعاني منذ 13 سنة من مرض لم أعلم إن كان سحرا أم ماذا! فقد كنت متفوقا في دراستي لكن المرض الذي حل بي حطم حياتي فلا راقي ولا طبيب استطاع أن يشفيني! معظم الرقاة يقولون أن بي سحرا، لكن لا أحد استطاع أن يفيدني بشيء حتى فقدت الامل في الشفاء، وسئمت الحياة إلى درجة كبيرة فلا أعيش كالناس، حتى الصلاة أصبحت ثقيلة علي!
وأعاني من أعراض كثيرة كالكوابيس والتخبط في النوم، ولا أستطيع القيلولة لأنني وكأني أهذي حين أنام في النهار، وأعاني من فشل عام واكتئاب وتفكير في الماضي، والنسيان وإرهاق وآلام في البطن وخفقان.
أرجو أن تفيدوني بحل أو أي شيء يعينني على الخروج من هذا المأزق.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abderrahim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أرى أن علتك التي تعاني منها والتي سببت لك الكثير من الضجر وعدم الارتياح؛ هي في الأصل علة نفسية، واضح أن الاكتئاب النفسي يسيطر عليك، وهذا هو الذي بنى هذه المشاعر السلبية لديك (الشعور بالملل، الشعور بعدم الفعالية، عدم التمتع بطيبات الحياة) هذا من علامات الاكتئاب النفسي، وحتى الكوابيس واضطرابات النوم لا شك أنها من الأعراض البيولوجية المرتبطة بالاكتئاب النفسي.
أنا أنصحك أن تذهب لطبيب نفسي محترم وتثق فيه، فهذه خطوة مهمة إن توفر لك هذا. ومن ناحيتي أقول لك: أعرف أن الاكتئاب يمكن علاجه، الاكتئاب يمكن السيطرة عليه، الاكتئاب يمكن إزالته، الاكتئاب يمكن هزيمته، وذلك من خلال الحرص على التفكير الإيجابي، وأن تقيّم نفسك بصورة صحيحة، وأن تطور ذاتك، وذلك من خلال التخلص من السلبيات والشوائب، ومن خلال التطوير الفكري والمعرفي، وعلى نطاق العمل والعقيدة والتواصل الاجتماعي، وأن تجعل حياتك صحية وفعّالة، من خلال ممارسة الرياضة أيضًا، الرياضة مهمة جدًّا، الرياضة تقوي النفوس قبل الأجسام، والتنظيم الغذائي الصحيح، وصلة الرحم... هذه كلها علاجات فعالة جدًّا.
ولا تنقد لمشاعرك، المشاعر السلبية تقود صاحبها نحو التهلكة والانزواء وعدم الفعالية، لكن الإنسان الذي يجبر نفسه ويدفعها نحو الإنجاز والإصرار -مهما كانت الأحزان والأكدار-؛ سوف يجد بعد فترة أنه أصبح منشرح الصدر، يحس بالرضا نسبة لإنجازاته... إذن الأفعال تغيّر المشاعر. هذا يجب أن يكون منهجك.
الأمر الثاني: التنظيم بالنسبة للنوم سهل، سهل جدًّا أخِي الكريم، هنالك نوم صحيّ، يتطلب:
1) ألا ينام الإنسان في وقت النهار، إلا من قام الفجر وصلى وباشر عملاً إلى وقت الظهيرة فاحتاج إلى أن يرتاح وينام نصف ساعة أو ثلثي ساعة.
2) أن تمارس الرياضة.
3) ألا تشرب الشاي أو القهوة بعد الساعة السادسة مساء.
4) أن تثبت وقت الفراش.
5) ألا تذهب إلى النوم إلا عند الإحساس بالنعاس.
6) أن تتوضأ قبل النوم، وصلاة ركعتين خفيفتين.
7) أن تنام على جنبك الأيمن وتضع يدك تحت خدك الأيمن، وتقول (بسم الله).
8) وأن تحرص على أذكار النوم (277975) حرصًا شديدًا.
9) وعلى الأقل إن لم تستطع الدوام على ذلك فمن مرة إلى أخرى.
صلة الرحم - أخي عبد الرحيم – لها أجر عظيم، ولها فعل عظيم على النفس، فأرجو أن تحرص على ذلك.
الآن علماء السلوك أصبحوا يضعون قيمة عظيمة لما أقوله لك، وهذا ليس من عندي، إنما هو من ديننا العظيم وسنة نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم – فأرجو أن تحرص وتأخذ بها.
العلاج الدوائي مطلوب في حالتك، مطلوب جدًّا، وتوجد الآن أدوية فعالة جدًّا، هنالك عقار يعرف باسم (ريمارون) واسمه العلمي (ميرتازبين) دواء جميل، دواء فاعل، يحسن النوم، ويزيل الاكتئاب والتوتر.
الجرعة المطلوبة في حالتك هي أن تبدأ بنصف حبة – أي خمسة عشر مليجرامًا – تتناولها ليلاً لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة ليلاً – أي ثلاثين مليجرامًا – وهذه يجب أن تستمر عليها لمدة ستة أشهر على الأقل.
يمكنك أن تُدعم الريمارون بعقار يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل) واسمه العلمي (سلبرايد)، الجرعة المطلوبة في حالتك هي كبسولة في الصباح، وقوة الكبسولة خمسون مليجرامًا، تناولها لمدة أسبوعين، ثم اجعلها صباحًا ومثلها ليلاً لمدة شهرين، ثم كبسولة في المساء لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.
قطعًا سيكون من الجميل ومن الأصول الطبية الرصينة أن تقوم بإجراء فحوصات عامة، تتأكد من مستوى (الدم – السكر – الدهنيات – وظائف الكلى – وظائف الكبد – فيتامين ب12 – فيتامين د – وظائف الغدة الدرقية) هذه كلها أسس طبية مهمة للتأكد من صحتك العضوية.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,176,798
|
2013-06-09
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
هل كثرة البكاء تؤدي إلى زيادة النوم والكسل؟
|
السلام عليكم
منذ أكثر من سنة عندي مشكلة كبيرة تجعلني أبكي كثيراً، وزاد هذا البكاء في الآونة الأخيرة لدرجة كبيرة جداً، لدرجة أني أبكي بطريقة شديدة جداً لمرتين أو أكثر يومياً.
سؤالي: هل يؤثر البكاء على النوم؟ فقد أصبحت أنام كثيراً جداً، ونومي ثقيل جداً، وأصبحت أشعر بالكسل، فثلاث هواتف غير كافية لإيقاظي وأحياناً 4 هواتف! رغم أن نومي كان خفيفاً جداً، وأبسط شيء يقلقني قبل حالة الإكثار من البكاء.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
كثرة البكاء إن كانت تصاحبها أعراض حزن وكدر وعدم ارتياح، حتى ولو كانت من الدرجة البسيطة مع وجود التراخي والتكاسل، وقلة الطاقات النفسية والجسدية، ربما يكون مؤشرًا على وجود درجة بسيطة إلى متوسطة من الاكتئاب النفسي، وربما تكون هنالك أسباب أخرى، لكن أعتقد أن هذا هو السبب الافتراضي الرئيسي.
لا أريدك أن تنزعجي أبدًا، حاولتُ أن أوضح لك الحقيقة، لأني أريدك أن تذهبي للطبيب، يمكن أن تذهبي إلى طبيب الأسرة والذي سوف يقوم بفحصك فحصًا دقيقًا، وتُجرى لك الفحوصات المختبرية، والتي يجب أن تشمل معرفة نسبة قوة الدم لديك، وكذلك نسبة إفراز هرمون الغدة الدرقية، لأن حالات الأنيميا –أو فقر الدم–، وكذلك حالات ضعف إفراز الغدة الدرقية كثيرًا ما تؤدي إلى حالة من الشعور بالتكاسل.
هذا هو الذي أنصحك به، أن تذهبي إلى الطبيب، وأن تُجرى لك الفحوصات، -وإن شاء الله تعالى- تكون كلها سليمة، وإن كان هنالك نقص في هرمون الغدة الدرقية –مثلاً- فسوف يتم إعطاؤك الدواء اللازم، وإذا كان هنالك نقص في فيتامين (ب 12) أو فيتامين (د) هذا أيضًا يمكن تعويضه بسهولة، أما إذا كان هنالك فقر دم أو ضعف دم فهذا قطعًا يحتاج منك لشيء من الجهد من أجل علاجه.
بالنسبة لسؤالك: هل يؤثر البكاء على النوم؟ ليس هنالك علاقة مباشرة، غير أن الاكتئاب النفسي في حوالي خمس إلى عشر بالمائة من الناس -كما ذكرت لك– قد يؤدي إلى زيادة في النوم، وكثرة البكاء نشاهدها أحيانًا عند المكتئبين وعند الأشخاص الحساسين، فإذا وجدت علاقة تكون هي علاقة ارتباط ما بين العرضين –أي عرض البكاء المتكرر والنوم الثقيل-، وهذا الرابط يمثل أهمية التفكير في موضوع الاكتئاب النفسي البسيط، وهذا علاجه سهل جدًّا فأرجو أن تقدمي نفسك للطبيب، -وبإذن من الله تعالى- سوف تجدين الاهتمام اللازم، وتقدم لك الخدمة المطلوبة في حالتك.
هنالك إرشادات ونصائح عامة نحتم عليها في مثل حالتك، ومن هذه النصائح: ضرورة أن تكوني منضبطة جدًّا في إدارة وقتك، وأن تستفيدي من الوقت أقصى درجات الاستفادة، وبإمكانك أن تقومي بعمل الكثير فيما يخص الدراسة والمساعدة في أعمال البيت، الترفيه عن النفس، ممارسة الرياضة التي تناسب الفتاة المسلمة، النوم المبكر، هذا كله -إن شاء الله تعالى– سيفيدك كثيرًا.
بارك الله فيك، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,175,108
|
2013-05-25
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
إرهاق وصداع وجفاف في الفم عند التعرض لأشعة الشمس
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 33 عاماً أعاني من مشكلة أني إذا تعرضت للشمس من 30 إلى45 دقيقة -خصوصاً الظهيرة- أشعر بالإرهاق الشديد، وتعب عام في جسدي، وكذلك صداع في الرأس، وجفاف الفم، ووخز باللسان، وشكل قشعريرة بالجسم، وأحتاج إلى كثرة النوم، لا أستطيع العمل ولا المشي في الشمس، وكذلك في فصل الشتاء لا أستطيع التعرض للمطر، أشعر بالبرد، وآلام الرأس، ولا أتحمل البرد، مع العلم ليس لدي فقر دم.
أريد تشخيصا لحالتي ووصفا دقيقا من فضلكم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كمال حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فإن هذه علامات نقص السوائل في الجسم، وهي العلامات التي تسبق ما يسمى بضربة الشمس، وهذه الأعراض تعني أن الجسم قد فقد جزءاً من السوائل، وهذا يسبب الإحساس بالإعياء والإرهاق، وكذلك الصداع، وجفاف الفم، ونقص التعرق، وزيادة في ضربات القلب؛ ولذا فإنه يجب تناول السوائل بكثرة في حال التعرض للشمس فيبدو أن جسمك حساس أكثر من الأجسام الأخرى؛ لأنه إن لم تتناول السوائل بكثرة فإنه قد يؤدي هذا إلى حصول ضربة الشمس.
والبرودة أيضا قد تسبب تقلص عضلات الرقبة، والعضلات في الرأس مسببا الصداع، ويسمى: cold stimulus headache، ومن الأمور التي ينصح بها عند حصول الصداع المحدث بالبرودة هو تناول المسكنات وأخذ حمام ساخن إن أمكن، وعمل مساج للجبهة وعضلات الوجه، وأخذ قسط من الراحة.
وبالله التوفيق.
|
د. محمد حمودة
| 2,175,171
|
2013-05-24
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
بعد استشارتكم تحسنت مما كنت أعانيه لكن بقيت بعض الأعراض، فما علاجها؟
|
السلام عليكم
أولًا: أحب أن أشكركم على مساعدتكم النبيلة لي في علاجي مما كنت أعاني منه، تحسنت حالتي بشكل أكثر من ملحوظ، وكل من حولي يشيد بذلك -ولا يعرفون أني أتعالج-، إلا أني بقيت أعاني من آلام في الرأس، وكثرة في النوم وكسل.
قبل مدة تناولت البرتقال -أنا لا أحبه- ورأيت تحسنًا هائلًا في صحتي نحو الأحسن، وبدأت استيقظ صباحًا وقل ألم الرأس، لكن لا أزال أعاني من ضعف في اليد، وسوء خطي، وبعض حالات الهلع البسيطة، خصوصًا إذا دخلت أو قد أدخل في شجار مع أحدهم.
أعاني من صداع الرياضيين، وأشعر بدوار شديد وغثيان عند ممارسة ألعاب بهلوانية، هل هناك علاج آخر تنصحونني به؟
شكرًا جزيلًا لكم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن كان الصداع قد أتاك بعد أن بدأت في تناول (الفلوكستين) فهذا ممكن؛ لأن الفلوكستين –والذي يعرف تجاريًا باسم بروزاك– قد يسبب صداعًا بسيطًا، وهذا نشاهده في الأسبوع الأول والثاني من العلاج، بعد ذلك يختفي هذا الصداع تمامًا.
أما كثرة النوم والكسل فهي غير مرتبطة بموضوع تناول الفلوكستين، على العكس تمامًا يؤدي إلى تحسن كبير في النشاط الجسدي والنفسي، كما أنه قد يقلل النوم.
هذا الذي تعاني منه يجعلني أقول لك: من الأفضل أن تراجع الطبيب؛ لأن موضوع الصداع يجب أن يتم بحثه وفحصه، آلام الرأس ليست من الأعراض الهينة أو السهلة، بالرغم من انتشارها لكن يجب ألا يكون هنالك تجاهل لها؛ لأن الأسباب في بعض الأحيان تكون عضوية (مشاكل الأسنان – الجيوب الأنفية – الأذنين – النظر – الالتهابات الدماغية الداخلية) وأشياء كثيرة من هذا القبيل.
فالذي أرجوه منك هو أن تذهب وأن تقابل الطبيب، وأنا متأكد أنك سوف تجد الإجابات والحلول التامة والجيدة.
بالنسبة لتناول عصير البرتقال: لا شك أن تناول عصير البرتقال من الأشياء الجيدة والمفيدة، وما دمت قد تحسنت عليه فهذا شيء إيجابي، وإن شاء الله تعالى تقتنع بأنه بالفعل جيد ومفيد لك، وسوف يكون على ضوء ذلك من مشروباتك المفضلة -بإذن الله تعالى-.
أما بالنسبة لموضوع الهلع والانفعالات عند المشاجرات، فالمشاجرات تحتاج لأن يُحضّر الإنسان نفسه نفسيًا وجسديًا، وهي بالطبع أمر غير مرغوب فيه أصلاً، فلا تتشاجر، كن دائمًا في رفقة وخِلة الصالحين والطيبين، ودعك من الذين يثيرون المشاكل الحياتية.
صداع الرياضيين والشعور بالدوّار والغثيان: هذه مرتبطة بجهاز التوازن الداخلي، وإن شاء الله تعالى حين تقابل الطبيب المختص في آلام الرأس وضّح له هذا الأمر، ويمكن أن يعطيك أحد الأدوية البسيطة مثل: (استماتيل) أو (استجرون) أو (بيتاسيرك) كلها مفيدة لعلاج مثل هذه الحالات.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,174,676
|
2013-05-21
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
تنظيم النوم هو الوسيلة الأفضل للتقليل منه
|
مشكلتي أنني الآن في شهر الانقطاع للبكالوريا، ولم يبق سوى 40 يوما، دراستي خلال السنة لم تكن متقنة، وكما تعلمون نضع برنامجا للدراسة لهذه الأيام، وكنت متفائلة جدا بقدرتي على إنهاء المنهاج، لكن حدث ظرف جعلني أقصر بـ 8 أيام، أي تراكمت علي الدروس، والآن لا أعلم ماذا أفعل، خوف وقلق وانهيار، حتى لم يعد لي نفس للدراسة، فأصبحت أمضي ليلي ونهاري في النوم، وأعلم أن هذا خطأ، لكن لم أعد أستطيع أن أمنع نفسي عن النوم.
أرجو مساعدتي، ماذا أفعل لأعاود الدراسة وأقاوم النوم؟ لأني متعبه نفسيا بالكامل.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رورو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فأولاً: لا بد أن يكون لك العزيمة والإصرار على النجاح، -وإن شاء الله تعالى- هذا متوفر.
ثانيًا: لا تأسي وتأسفي على ما مضى من إضاعة للوقت، المهم هو أن تستفيدي من وقتك الآن، وتنظري للأمور بإيجابية أكثر.
ثالثًا: النوم يتخلص منه الإنسان بأن يخصص له وقتًا، فنحن لا نريدك أن تُجهدي نفسك إجهادًا مطلقًا، نامي ليلاً، ويجب أن تضعي برنامجًا يوميًا تحددين فيه ساعات النوم، ساعات الراحة، وساعات الدراسة، والتزمي بهذا البرنامج التزامًا قاطعًا، هذا مهم.
رابعًا: قومي بإجراء تمارين رياضية بسيطة لمدة عشرة دقائق.
خامسًا: طبقي تمارين الاسترخاء حسب ما ورد في الاستشارة التي أعدها موقعنا تحت رقم (2136015) اقرئي هذه الاستشارة وطبقي هذه التمارين، وهذه تأخذ منك عشر دقائق فقط.
نحن الآن لم نتحدث أي شيء عن الدراسة، تحدثنا عن العوامل التي تساعدك في إزالة القلق والشعور بالاسترخاء والتوجه الإيجابي.
بعد ذلك حددي المواد التي تجدين فيها صعوبة، وركزي عليها أكثر، من المهم جدًّا أيضًا أن تتعاوني مع زميلاتك، وأن تلتقي معهنَّ يومًا بعد يوم لمدة ساعتين على الأقل، وذلك من أجل مناقشة بعض المواد التي قد تكون مستصعبة عليك أو عليهنَّ؛ لأن الدراسة الجماعية تزيد من أمل الإنسان وتفاؤله، وتثبت لديه المعلومة، هذا مهم جدًّا.
أرجو أيضًا أن تتناولي كوبًا من القهوة صباحًا، وبعد المغرب، هذا هو المطلوب منك، وليس أكثر من ذلك، وعليك أن تدعو الله أن يوفقك، وأن يسدد خطاك.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,172,228
|
2013-05-05
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
كثرة النوم وعصبية في المزاج، أريد نصائح للتخلص من ذلك.
|
السلام عليكم.
مشكلتي أني أنام كثيرًا منذ صغري، وزيادة النوم مستمرة، وفي الفترة الأخيرة أصبحت أنام كثيرًا وفي كل مكان، وباقي اليوم أعاني من الكسل، والخمول، وقلة التركيز، أجريت فحصًا للغدة الدرقية وكان جيدًا.
بالإضافة إلى ذلك مزاجي صعب، وعصبية جداً في الفترة الأخيرة، وعندي تسارع في ضربات القلب، وأحيانًا يرتفع ضغط الدم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نيرمين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنت الآن في سن الجامعة، والمفترض أنك تدرسين في كلية ما استعدادًا لشق طريقك في الحياة، وبالتالي يجب تحديد الأهداف التي تريدين تحقيقها في حياتك، بداية بهدف قريب، ثم هدف متوسط المدى، ثم هدف أسمى وبعيد المدى، ثم تعملين على تحقيق هذه الأهداف سويًا، بمعنى: في نفس الوقت الذي تعملين فيه على تحقيق الهدف الآني تعملين على تحقيق الأهداف متوسطة وطويلة الأجل.
والهدف الآني هو: تحقيق النجاح في الدراسة والحصول على الشهادة الجامعية التي سوف ترفع أسهمك عندما يتقدم إليك شريك الحياة -إن شاء الله- والهدف المتوسط هو: الحصول على وظيفة مناسبة للتخصص الذى اخترته لنفسك، وتكوين أسرة طيبة مؤمنة، والهدف الأسمى هو: رضى الله -سبحانه وتعالى- ودخول الجنة، وبالتالي لو عملت على تحقيق هذه الأهداف فلن تجدي وقتًا للنوم، ولن يصبح الوقت مملًا، ولن يضيع أبدًا، بل سوف تجري الساعات جريًا وأنت لم تنتهِي بعد من الأعمال والمسؤوليات.
والحالة المرضية التي تجعل الإنسان كسولًا يخلد إلى النوم هي: كسل الغدة الدرقية، أو الأنيميا، وطالما أن وظائف الغدة الدرقية عندك سليمة -وإن شاء الله- تحليل الدم CBC يكون سليمًا، فلن يبقى بعد ذلك إلا الحافز والدافع الذى يدفعك دفعًا إلى تحقيق الأهداف والمسؤوليات، وهناك هرمون يوجد في جسم الإنسان يسمى (أدرينالين Adrenaline) هذا الهرمون يقوي عضلة القلب ويجعلها تعمل بكامل الطاقة، ويزيد من التفاعلات داخل الجسم بمساعدة هرمونات الغدة الدرقية لإعطائك الطاقة والقوة اللازمتين لإنجاز العمل، ويبقى بعد ذلك الحافز الذي يساعد على إفراز هذا الهرمون.
النوم والكسل يورثان الكسل، وتأجيل العمل إلى الغد لن ينجز العمل، بل سيتراكم على عمل الغد، وفي النهاية عندما يتراكم العمل المؤجل يصاب الإنسان بالإحباط، ويفقد الثقة في قدرته على العمل، ويفشل في تحقيق الأهداف.
طبعًا هناك بعض الأمراض مثل: الاكتئاب، يأتي الخمول والكسل والعزوف عن الدنيا من أهم أعراضها، لذلك يمكن زيارة طبيب نفسي ليعمل لك جلسات حوار، وتحليلا نفسيا، فربما تكونين مصابة بالاكتئاب، وربما يحفزك ويفتح لك طريق النجاح، وهناك أدوية مفيدة في هذا المجال، وطريقة عمل هذه الأدوية هي: ضبط نسبة هرمون (الدوبامين Dopamine) وهرمون (السيروتونين Serotonin) وهذه الهرمونات مسؤولة عن انتقال الإشارات العصبية في المخ بطريقة صحية وسليمة تتيح للإنسان قضاء مهامه بكل نشاط وحيوية.
لذلك انفضي عنك غبار الكسل، وحددي أهدافك، واعملي على تحقيقها، فلن ينجز لك أحد عملك، ولا تعتمدي على الأهل طوال الوقت، وتذكري أنه بعد عدة سنوات قليلة سوف تكونين مسؤولة عن بيت، وزوج، وأطفال، والكل يحتاج إلى من يخدمه، وأنت حائرة بينهم، وتفعلين ذلك بحب كما تفعله والدتك الآن، ولا تنتظر إلا قبلة فوق الجبين، ودعوة لرب السماء عرفانًا بالجميل الذي لن نستطيع رده مهما حاولنا.
وفقك الله لما فيه الخير.
|
د. عطية إبراهيم محمد
| 2,171,697
|
2013-05-03
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
كنت محبة للحياة والآن أسأل لماذا أنا في الحياة! هل أحتاج لطبيب نفسي؟
|
السلام عليكم.
أود أن أطرح عليكم هذه المشكلة:
أنا منذ أن كنت طالبة ثانوية, كنت فتاة مفعمة بالحياة أحب الضحك والاختلاط بمن في سني, كنت أحب صديقاتي كثيرًا, أعتذر إن غضبوا مني حتى ولو لم أكن أنا المخطئة, أراعي شعور من حولي, وأخاف أن أجرح أحدًا بكلامي, وكان حلمي أن أتخرج من الثانوية وأدخل كلية الطب لأتخرج طبيبة ماهرة في مجالها, تساعد الفقراء والمساكين.
درست بجد, حاولت بكل ما أملك من قوة جمع الدرجات –والحمد لله- تخرجت بتقدير امتياز, إلا أنني ولدت في بلد ليس هو موطني الأصلي أي: أنهم يعاملونني معاملة الأجانب؛ لذلك لم يسمح لي بدخول جامعة الطب, وإذا أردت ذلك يجب علي دفع الأموال الطائلة التي لا يستطيع أبي دفعها, تنازلت عن فكرة الجامعة, وكنت أقول لنفسي لا بأس يجب أن يدرس أخي فهو رجل, ويحتاج إلى شهادته.
كنت أصبر نفسي في بادئ الأمر بذلك, إلا أنه مع مرور الوقت بدأت أشعر أن حياتي ليس لها دافع, فقط: أصلي, وآكل, وأذهب إلي النوم, مع مرور الوقت أصبح نومي يزداد بشكل كبير, حيث تغيرت ساعات نومي من 6 أو 7 ساعات إلى 10 أو 12 ساعة في اليوم, أصبحت لا أبالي بشيء, ولا أريد الخروج لمقابلة الناس, أصبحت حبيسة الغرفة, كنت أشاهد مسلسلات طبية في جهازي إلى أن أصبحت مدمنة مسلسلات.
لا أفعل شيئا منذ أن أستيقظ إلى أن أنام سوى: أن أتوضأ, وأشاهد المسلسلات, وأقوم للصلاة, وآكل دقائق قليلة, ثم أرجع إلى ما أنا عليه, كما أنني قطعت علاقتي بصديقاتي, لا أدري من المخطئ فينا, إلا أنني لم أفكر ولو لمرة أنني سوف أفتقدهم, أو أتمنى رجوعهم لي مرة أخرى, أصبحت أتمنى أن أموت سريعًا, بل وأحيانًا أفكر ماذا إذا لم أوجد في هذه الحياة, ما الذي سيتغير؟ لماذا أنا موجودة في الحياة التي لا أريدها؟ بينما هناك من يريدونها بقوة في المستشفيات؟ كما ازداد وزني بشكل غريب خلال فترة قصيرة.
سؤالي: هل أحتاج لمراجعة طبيب نفسي أم أنه وضع عادي, وستنتهي هذه الفترة؟ مع العلم أنني لا أستطيع مراجعة طبيب نفسي؛ لأن أهلي سيقولون: اقرئي القرآن, والتزمي بفروضك, ولا حاجة للطبيب النفسي.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جوري حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
أولاً: لابد (حقيقة) أن أشكرك شكرًا عميقًا, وأقول لك: جزاك الله خيرًا في أنك قد قدرت ظروف والدك, وتنازلت بكل أريحية لأن تتاح فرصة الدراسة لأخيك، فهذه (حقيقة) تضحية جميلة وطيبة، ويجب أن تحفزي نفسك بتذكرها والتدبر فيها، هذا الذي قمت به خطوة كبيرة جدًّا.
الذي لاحظته من خلال رسالتك: أنك قد مررت ببعض المحطات النفسية، تقلَّب مزاجك، أصبحت تصابين في بعض الأحيان بشيء من عدم الارتياح، أصبحت حساسة بعض الشيء، لجأت إلى عقاب الذات من خلال أنك أصبحت حبيسة الغرفة, وتشاهدين مسلسلات لفترات طويلة, هذه هي المحطات الرئيسية في حياتك.
وبالنسبة لزيادة الوزن قد تكون علامة من علامات الاكتئاب النفسي، فخمسة إلى عشرة بالمائة من مرضى الاكتئاب يزيد وزنهم، وذلك نسبة لعدم شعورهم بكينونتهم, ولجوئهم إلى الطعام كنوع من التفريغ وإزالة الحسرة، ويقول علماء السلوك أيضًا: إن في ذلك عقوبة للنفس.
أيتها الفاضلة الكريمة: أنا أعتقد أن لديك إمكانات ممتازة لأن تجعلي حياتك أكثر سعادة وأكثر استقرارًا.
أولاً: لا تأسي على ما مضى، فأنت -والحمد لله تعالى- في بدايات طريق الحياة.
ثانيًا: انظري إلى ما هو إيجابي في حياتك، وحاولي أن تطوري هذه الإيجابيات وتقلصي السلبيات.
ثالثًا: عليك بحسن إدارة الوقت، وتجنبي العزلة، لابد أن تضعي جدولاً يوميًا تنفذيه بحذافيره، وهذا سوف يساعدك في إدارة حياتك بصورة إيجابية جدًّا.
رابعًا: اسعي دائمًا في بر والديك، وإن شاء الله تعالى أنت على هذا الطريق، وهذا محفز داخلي مهم جدًّا.
خامسًا: أنا دائمًا أرى أن ذهاب الفتيات لمراكز الدعوة وتحفيظ القرآن فيه خير كثير لهنَّ، يوسّع من المدارك، يقوي الشخصية، يطور المفاهيم، ويعطي الثقة بالذات، ويبني الإنسان علاقات ونسيجا اجتماعيا طيبا وإيجابيا, فيجب أن تعطي نفسك هذه الفرصة.
سادسًا: أريدك أيضًا أن تمارسي أي رياضة معقولة تناسب الفتاة المسلمة, هذا فيه خير كبير جدًّا لك.
لا أعتقد أنك في حاجة لأكثر من ذلك، ومقابلة الطبيب النفسي ما دام فيه صعوبة فلا تزعجي نفسك بهذا الأمر، طبقي ما ذكرته لك، وأضيفي إليه كل ما ترينه مفيدًا في حياتك، المهم أن تعرفي أن الله تعالى قد استودع فيك طاقات إيجابية, حتى وإن خمدت, أو كانت مكبوتة, أو مكنونة، بتقوية إرادتك -إن شاء الله تعالى– تستطيعين أن تحركيها لتعيشي حياة طيبة وهانئة جدًّا.
حياتك لها قيمة، وقيمة عظيمة جدًّا, اهزمي التشاؤم، وكوني متفائلة، وسوف تحسين بالتغيير الكبير -إن شاء الله تعالى-.
وانظري علاج الإحباط سلوكيا: ( 234086 - 259784 - 264411 - 267822 ).
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,170,944
|
2013-04-27
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني أعراض قلق عند النوم خوفاُ من ألا أستطيع النوم
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أرسلت لك لأنك السبب بعد الله في تخفيف معاناتي، فلك مني دعاء بظهر الغيب.
باختصار أنا لي نظرة تشاؤمية، دائماً أفترض الأسوأ ولكن من فضل الله ورحمته لا يحصل لي إلا الأفضل، وأعشق النوم لكن بعد إنجابي للمرة الثانية حصلت لي ضغوطات بسيطة، لكن بسبب شخصيتي ضاعفت هذه الضغوط، بعد فترة استيقظت من النوم وأنا أشعر بأعراض صداع وغثيان وفقدان شهية ورغبه بالبكاء وشد بأطرافي وبرودة، استمرت تقريباً لنصف ساعة وزالت، بعدها بفترة عادت واستمرت لساعتين، ثم زالت وبعدها بفترة عادت واستمرت لأربع ساعات، ولا تأتي إلا وأنا نائمة لكني لم أعطها اهتماماً، آخر مرة عادت بدأ القلق بأن لا أستطيع النوم وبالتالي كيف أنجز عملي وأربي أطفالي؟ أخاف أن أصبح مثل حالة أمي وخالي بعد إصابتهم باكتئاب شديد، مازالت أمي ولمدة ثلاث سنوات لا تنام إلا بالسيريكويل، لكن زال الاكتئاب ولم أستطع النوم، وذهبت للمستشفى وأخذت مهدئاً ونمت.
بعدها اعترفت ولأشهر أني أعاني من هذه الأعراض بسببي أنا وخوفي من عدم النوم، وصف لي الطبيب لسترال ولم ينفعني، قرأت لك سيبرلكس –والحمد لله- خفت الحالة بنسبة كبيرة ثم تركته، إلا أني إلى الآن أخاف أن أنام، وتأتيني أعراض القلق كالخفقان والتعرق والضيقة وقت النوم فقط، وأعرف أنها بسبب خوفي الذي لا مبرر له، وأصبحت أنتظر النوم وكيف سأدخل فيه؟ وتأتي أعراض القلق إلا أني لا أعيرها اهتماماً لأني موقنة أني سببها، لكني لم أستطع إلى الآن أن أتخلص من هذا الخوف وانتظار النوم، وبدأت أخاف أن يستمر معي طوال عمري، ولولا تمسكي بكلام الله لفقدت عقلي.
ملاحظه الله سبحانه منّ عليّ بكل ما تتمناه امرأة بهذه الدنيا، ولكن هذا لم يمنعني من الخوف من أن يأتي يوم ولا أنام، وآسفة على الإطالة.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم معن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أشكركِ كثيرًا على كلماتكِ الطيبة، وأقول لك جزاك الله خيرًا، كلامك –حقيقة- محفز لنا، والتحفيز هو مكافئة ومردود إيجابي عظيم لأي إنسان، فلك التقدير والشكر مرة أخرى.
أرى أنك -والحمد لله تعالى- لا تعانين من مشكلة نفسية حقيقية، هذا لا يعني أنني نظرت للأمور بتهاونٍ أو أني أريد أن أطمئنك دون أي أسس علمية، لديك ظاهرة نفسية تستحق فعلاً الاعتبار وتستحق أن تُعالج، لكن هذا لا يعني أنها مرض.
كل ما ذكرته من أعراض يظهر لي أنه مرتبط بشخصيتك، فشخصيتك تحمل نواة قلقية إيجابية، وأقصد بإيجابية أنها دافعة نحو النجاح والإنجاز، لكن هنالك الجوانب الوسواسية المدققة والمنضبطة جدًّا والتي جعلت نفسك تميل نحو اللوم أكثر من الطمأنينة، لكن قطعًا نفس المسلم اللوامة تنقله نحو الطمأنينة -بإذن الله تعالى– وذلك من خلال أن تصبح نفسًا مطمئنة، حوارك مع النوم وحول النوم والخوف منه هو حوار وسواسي ناتج من القلق، وهذا يسمى بـ (قلق المخاوف الوسواسي) من الدرجة البسيطة، وهذا بالطبع ينتج عنه شيء من عدم الارتياح وعسر المزاج البسيط، وأنا لا أعتقد أنك تعانين من اكتئاب نفسي حقيقي.
بالنسبة لموضوع والدتك، لا تنزعجي أبدًا، فالقابلية للاكتئاب موجودة لدى بعض الناس، -والحمد لله تعالى- هذه الأدوية الحديثة الممتازة السليمة وغير الإدمانية – مثل عقار سوركويل – سهلت على الناس كثيرًا حياتهم، الآن النظرة العلمية الصحيحة والرصينة هو أن بعض حالات الأمراض النفسية –أو الظواهر النفسية– يجب أن يُنظر إليها مثل الظواهر الطبية الأخرى، مثل مرض الضغط والسكر وخلافه، هي ليست أكثر من ذلك بل هي أبسط.
أنت تدفعين نفسك الدفع الإيجابي -الحمد لله تعالى- وهذا جيد، وتوكلك على الله تعالى مطلق، وهذا أمر عظيم، فقط أود أن أنبه أن عدم الارتياح والظواهر النفسية والمرضية الأخرى تصيب البر والفاجر –لا شك في ذلك–، لكن نفس المؤمن دائمًا تكون أكثر طمأنينة، قال تعالى: {ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطأون موطئًا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدوٍّ نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين*ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديًا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون}، بمعنى أن ما أصاب الإنسان من نصب أو وصب أو تعب أو شوكة يُشاكها إلا كفّر الله بها عنه من خطاياه، فأبشري واستمتعي بهذه النعم العظيمة التي أنعم الله بها عليك.
لا بد أن تكوني إيجابية دائمًا في تفكيرك، هذا أمر مفروغ منه ومهم جدًّا، تنظيم الوقت دائمًا ننصح به، تأكدي أن النوم هو حاجة بيولوجية طبيعية، ولتحسني نومك حاولي أن تكون حياتك صحية، بمعنى أن تنامي مبكرًا، ألا تنامي في أثناء النهار إلا من استيقظ مبكراً من الفجر وباشر عملاً أو دراسة إلى الظهيرة فله أن ينام نومة القيلولة من نصف ساعة إلى خمسة وأربعين دقيقة، مارسي تمارين رياضية تناسبك، وتجنب الشاي والقهوة وكل المنبهات والمثيرات بعد الساعة السادسة مساء أمر جيد، تطبيق تمارين الاسترخاء حسب ما ورد في استشارة تحت رقم (2136015) فيها -إن شاء الله تعالى– فائدة وخير كثير جدًّا لك، التواصل الاجتماعي المفيد أيضًا وفيه دفع نفسي إيجابي جدًّا.
بالنسبة للعلاجات الدوائية، هناك دواء قديم يعرف تجاريًا باسم (أنفرانيل) واسمه العلمي (كلوإمبرامين)، أراه الآن هو أنسب دواء بالنسبة لحالتك، حيث أن لديك قلق ومخاوف وسواسية بسيطة، وفي ذات الوقت الأنفرانيل يحسن المزاج. الجرعة التي سوف نصفها لك هي جرعة بسيطة وصغيرة جدًّا، وهي خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً فقط، جرعته يمكن أن تكون حتى مائتي وخمسين مليجرامًا في اليوم، لكن لا أعتقد أنك في حاجة لمثل هذه الجرعة، أعتقد أن خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً سوف تكون كافية، تناوليها ساعة قبل النوم، ولا مانع أن تستمري على هذه الجرعة لمدة ستة أشهر –مثلاً-.
الأنفرانيل له آثار جانبية بسيطة مثل أنه قد يسبب جفاف بسيط في الفم، والشعور بثقل في العينين في الأيام الأولى للعلاج، وقد يسبب إمساكًا أيضًا، هذه الأعراض غالبًا نشاهدها لدى كبار السن، لكن ذكرتها فقط من أجل التحوط، وأؤكد لك أنها إذا ظهرت فسوف تختفي تمامًا بعد فترة وجيزة -إن شاء الله تعالى-.
إذن ليس عندك -إن شاء الله تعالى– مشكلة، هذه مجرد ظاهرة، وإيجابياتك الكثيرة -إن شاء الله تعالى– سوف تكون أكبر دافع ومحفز لك لتعيشي في خير وصحة طيبة.
نسأل الله لك التوفيق والسداد، والشفاء والعافية.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,168,229
|
2013-04-11
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
أعاني من كثرة النوم... ما توجيهكم؟
|
السلام عليكم
عمري 16 سنة، لدي مشكلة وهي كثرة النوم لساعات طويلة، وإذا أطلت في النوم أحتلم، لدي كثرة الاحتلام لدرجة أنه أصابني ألم أسفل الظهر مع ألم أسفل الرأس والرقبة من الخلف، مع صداع خفيف، وكنت أمارس العادة السرية وتركتها بحمد الله.
ولكم جزيل الشكر.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
شكراً لك على الكتابة إلينا والتواصل معنا.
النوم عادة نتيجة لأحداث النهار أو اليوم، والإنسان يموت إن هو لم ينم، ولكن وككل شيء في الحياة لابد من التوازن، ويقال عادة إن معدل حاجة الإنسان الراشد إلى ثمان ساعات نوماً، وإن كان هناك اختلاف بين الناس.
إن البحث عن تقليل ساعات النوم توجيه غير دقيق، والأدق منه أن تفكر وتبحث عما تريد عمله عندما لا تكون نائماً.
قل لي ما هي المشاريع والأحلام والطموحات التي تريد أن تقوم بها في حياتك، والتي ستقض مضجعك، وتجعلك لا تنام الليل وأنت تحاول تحقيق أحلامك؟
ألم تر كيف أنه عندما يكون عندك أمر هام، أو عند أي إنسان آخر، كيف أنك لا تنام الليل، أو كيف تستيقظ من ساعات الصباح الأولى، للقيام بهذا العمل الذي تتطلع إليه، كأن يكون سفراً أو رحلة أو غير ذلك مما يتشوق الإنسان إليه، فاحرص على التركيز على الأعمال والأمور التي تريد أن توقظك من النوم، فلا تنام الساعات الطويلة.
بالنسبة للاحتلام، فقد يكثر الاحتلام عن بعض الشباب في هذا السن، وهي حالة ستخف بشكل طبيعي، وخاصة بعد الزواج أو بعد تقدم السنين، والاحتلام هنا ما هو نتيجة لأنشطة كثيرة ذهنية أو سلوكية يقوم بها الإنسان خلال الصحو وخلال النهار، مما تكون نتيجته في الليل بالاحتلام.
لكن هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها الآن، وقبل الزواج وقبل تقدم السنين، لتخفف من هذا الاحتلام، ومنها على سبيل المثال وليس للحصر: الابتعاد قدر الإمكان عن المثيرات الجنسية خلال النهار من مناظر وصور وأفلام، وخاصة قبيل النوم، فما نشاهده في نهارنا نحمله معنا في رأسنا خلال نومنا، مما ينتج عنه أحلامنا.
كذلك الابتعاد قدر الإمكان عن التفكير في أمور البنات والأفكار المثيرة للغريزة الجنسية خلال النهار أو قبل النوم، وشغل النفس بالأعمال والأنشطة التي يمكن أن تخفف من بعض الشهوة كالرياضة والمشي، بحيث تشعر بالتعب والإنهاك، مما يمكن أن يخفف من احتمال الاحتلام.
ننصحك أيضاً بالتقليل من الأطعمة كثيرة البهارات لأنها مما يثير الجلة العصبية، والتقليل من المنبهات كالقهوة والشاي، وخاصة عدة ساعات قبل النوم، والاستعاضة عنها بشرب المهدئات كالزهورات والنعناع والبابونج، مما قد تسمونه لديكم بأسماء أخرى، والأعشاب المهدئة الأخرى.
ننصحك بالإكثار من الصوم، لأنه يخفف من حدة الشهوة، ويهدئ الغريزة، كما وصف لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
كما ننصحك بالإكثار من تلاوة القرآن، وخاصة قبيل النوم، فهذا يساعد على أخذ التفكير لأماكن أخرى غير الرغبة والشهوة الجنسية، وحاول أن لا تكون غرفة النوم شديدة الدفء، وكذلك فراش النوم؛ لأن هذا مما قد يثير الشهوة الجنسية أكثر، بينما البرد يهدئها، وحاول أخذ "دوش" بارد قبيل النوم، فقد يفيد أيضاً.
وبالله التوفيق.
|
د. مأمون مبيض
| 2,162,184
|
2013-02-20
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
كيف أستطيع التحكم في أوقات نومي وأرجع إلى عادتي الأولى؟
|
السلام عليكم.
منذ فترة أصبحت لا أستطيع التخلص من النوم، أصبحت أنام في اليوم أكثر من12 ساعة، وهذا الشيء جعلني أهمل دراستي، حتى لو حاولت الاستيقاظ باكرا أعود للنوم، مع أني كنت من قبل أنام في أوقات ثابتة وأقوم باكرا، فكيف أستطيع التحكم في أوقات نومي وأرجع إلى عادتي الأولى؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
النوم عادة هو نتيجة طبيعية لنمط الحياة، فالشخص الذي يشعر بالحماس لأمر ما يتطلع إليه، وهذا الأمر سيذهب عنه النوم، ونراه يستيقظ مبكرا لمباشرة هذا العمل الذي يتطلع إليه، بل يصبح من أكره الأمور لنفسه هو الخلود للنوم، بينما الذي لا يشعر بالحماس والشوق لأمر ما، قد لا يشعر بالرغبة في الاستيقاظ، ونراه يقضي الساعات الطوال في النوم.
ولذلك أقول إن أهم أمر في علاج حالتك من النوم الزائد هو أن تسألي نفسك: ما هو الأمر الذي تتطلعين إليه وتتشوقين له؟ مما يجعلك تنهضين في الصباح بهمة ونشاط.
حاولي أن تعيدي ترتيب برنامجك اليومي، بحيث تتركين وقتا لنفسك من الرياضة والهوايات، ووقتا للعمل والدراسة، ووقتا للأسرة، بحيث تشعرين في نهاية النهار بالشوق للنوم والخلود للراحة، ولكن وبنفس الوقت تشعرين بالهمة والنشاط في الصباح للاستيقاظ للذهاب إلى الدراسة والتحصيل.
هل أنت يا ترى تدرسين المادة التي تحبينها وتتطلعين إليها؟ وإلا فعليك الشد من همتك للتعمق في هذه المادة، مما يجعلك تحبينها وتتطلعين للعودة للكتاب، والذي يحركك هو التطلع لتحصيل أعلى العلامات في هذه المواد، وهل عندك صداقات جميلة تستمتعين بالعلاقة معهن، مما يجعل تتشوقين للاستيقاظ والتواصل معهن؟
فإذا وكما تلاحظين ليس الموضوع في لماذا أنام الساعات الطويلة؟ وإنما ما هي الأمور التي يمكن أن تشجعني على الاستيقاظ في الصباح؟ وما الذي سيشوقني للخروج من البيت ولقاء الناس؟
وفقك الله ويسّر لك أهداف النجاح، وجعلك من المتفوقات.
|
د. مأمون مبيض
| 2,160,746
|
2013-01-29
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
والدتي تنام وهي جالسة وأثناء الحديث مع الآخرين !!
|
والدتي عمرها 54 سنة، منذ مدة طويلة -ربما عشر سنوات- تنام وهي جالسة، خاصة إذا كان عندنا ضيوف، أو جالسة وسط مجموعة يتحدثون، وكثيرا في المواصلات، وهي لا تجيد فن الحديث، عكس والدي، متحدث ولبق، وتشاجرا كثيرا بسب هذا الموضوع، وطلب منها عندما يأيتها النوم أن تدخل وتنام، أو تتحرك، أو تشارك في الحديث، أو أن تنام مبكرا، ولكن كانت لا تصغي له، أو تقول إنها عندما تدخل لتنام لا يأتيها النوم، وحاولت أن أتحدث معها، ولكن كانت تغضب، ولا أستطيع أن أكمل الكلام معها، وإذا حاولت تنبيهها وهي نائمة وجالسة، كانت تتضايق، وطبعا يقول الناس إن والدتي نامت، فهل يوجد حل أستطيع أن أساعدها به؟ وأحيانا تكابر وتقول إنها لم تنم.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن نوبات النوم التي لا يقاوم مثل النوم والإنسان جالس أو في ظرف غير مناسب، مثلاً من ينامون عند الإشارات الضوئية حين وقوف السيارة، هذا النوع من النوم وما شابهه له عدة أسباب، من أهم أسبابه علة تُسمى (Narcolepsy) وهذه أسبابها غير معروفة، يقال إن الوراثة قد تلعب فيها دورًا، وهناك نظريات أخرى كثيرة، وهذه إذا شُخصت لابد أن تعالج من خلال آليات معروفة لدى الأطباء، فهنالك أدوية معينة يمكن أن تُعطى مع بعض الإرشادات.
في بعض الأحيان قد يأتي النوم الذي لا يمكن طرده - أو لا يمكن أن يقاوم - من خلال أن الإنسان يشعر بالإجهاد والتعب، وقد تعود على نوبات قصيرة من النوم، وهذه نشاهدها أحيانًا لدى كبار السن، في بعض حالات الاكتئاب النفسي أيضًا قد يأتي النوم حين يكون الإنسان في وضع غير مريح، وحين يهيء نفسه للنوم لا يأتيه النوم.
عمومًا: والدتك يمكن إقناعها من خلال التحدث معها بصورة لطيفة ومقبولة وتقوم على أسس التواصل الإنساني الجيد، تتحينين الفرصة التي يكون فيها مزاجها طيبا، وتحدثي معها حول هذا الموضوع، ووضحي لها أنها ربما مصابة بنوع من الإجهاد النفسي أو الجسدي، ولذا يفضل الذهاب إلى الطبيب.
الطبيب بالطبع سوف يقوم بفحصها – الطبيب النفسي مثلاً – ومن خلال ذلك يستطيع أن يوجه التوجيه العلاجي والإرشادي الصحيح. في بعض الأحيان مثل هذه الحالات تحتاج لفحص دقيق مختص، وهذا الفحص يكون في مختبر النوم، كثير من المستشفيات الممتازة توجد في وحدات الأنف والأذن والحنجرة، أو أقسام الأعصاب وأمراض الجهاز التنفسي، يوجد لديهم مثل هذه الإمكانات – أي إمكانية فحص النوم، وذلك من خلال إدخال المريض للمستشفى لمدة أربعة وعشرين إلى ثمانية وأربعين ساعة – فالحلول إذن موجودة، وأتمنى أن تتحدثي مع والدتك بشيء من الكياسة كما ذكرت لك، وسوف يتم - إن شاء الله تعالى – إقناعها.
بالنسبة لعدم إجادتها للحديث: أعتقد بأنه يجب ألا تنتقد في هذا السياق، هي سيدة عمرها 54 عامًا، ولا أعتقد أنه سوف تحدث تغيرات كثيرة، بالطبع الإنسان حتى يُجيد الحديث يجب أن يُجيد الاطلاع ويُجيد الاستماع، من خلال هذه الآليات يُصبح الإنسان مُجيدًا لفن الحديث.
لا مانع بالطبع أن يُشار إليها إشارات غير مباشرة أنه من الأفضل أن تكون مستمعة، وأن توسع من معرفتها من خلال مشاهدة البرامج التلفزيونية الجيدة، وأنتم من جانبكم حاولوا أن تتواصلوا معها، وتتطرقوا إلى مواضيع مختلفة في الحياة، هذا - إن شاء الله تعالى – يساعدها كثيرًا.
من المهم جدًّا بالنسبة لها أيضًا – وكنوع من الإرشاد العام، وكما ذكرت وتفضلت – بأن تحاول أن تناول مبكرًا، وألا تتناول الشاي أو القهوة في فترة المساء، لكن تتناولها في الصباح، هذه إحدى الميقظات الجيدة جدًّا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، أسأل الله لها العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,159,358
|
2013-01-17
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
تأتيني حالة غريبة عند النوم
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشعر بشيء غريب يحصل معي أثناء النوم، لا أعلم إن كان حلماً أم مرضاً، حصلت معي حالة في رمضان 2010 أول مرة، استيقظت على حلم مخيف كان به شيطان، وأثناء الحلم حاولت قراءة آية الكرسي، ولكن كلما قرأت أشعر باختناق ويثقل فمي عن القراءة، ولا أستطيع أن أكمل، وبعد خمس ثوان استيقظت من النوم ولم أجد تفسيراً لذلك.
أنا أصلي الصلوات الخمس، ولم تحصل معي إلا مرة، كنت أتجاهل الأمر، لكن بالأمس واليوم على التوالي انزعجت، لأنني كنت أستمع للراديو ونمت، وعند شعوري بالحالة أسمع صوت الراديو ولكن لا أستطيع قراءة آية الكرسي، ولا أفتح عيني إلا نصفها، أرى ضباباً فقط، مع أن النور مفتوح عند القراءة، ويصعب علي ذلك، لكن مع إصراري على القراءة شعرت بجسمي يزداد ثقلاً، ويعجز فمي، ولكن أفتح عيني وأكون طبيعياً بعد ذلك، أرجو الإفادة، وشكراً.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ: أحمد حفظه الله
السلام عليكم روحمة الله وبركاته وبعد:
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
أنت لم توضح عمرك لكن أحسب أنك تخطيت مرحلة اليفاعة والمراهقة، وأقول أن الذي حدث هو أنك أثناء هذا الحلم والذي حدث لك في مراحل النوم الخفيفة وهذا واضح جداً، قمت باستدراك نفسك وبدأت في قراءة آية الكرسي، حيث أن عقلك الباطني أشار إليك لك أن هذا هو الفعل الذي يجب أن تقوم به أي أن تقرأ آية الكرسي، خلفية الإنسان الإسلامية ومعرفته وثقافته الدينية تدفعه إلى هذه الصورة العقلية، فأنت دفعاً طبيعياً نحو أن تتصرف أثناء الحلم حسبما ما هو مطلوب؛ لأن صورة الشيطان تهيأت جداً في رأسك، وكما تعرف وبفضل من الله تعالى نحن نعرف أن التعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقراءة شيء من القرآن وخاصة آية الكرسي تصرف شرور الشيطان، وأنت قمت بشيء طبيعي، وإن لم يكن تحت إرادتك، بصورة كاملة.
استمر بعد ذلك الحلم، ويعرف أن الأحلام التي تأتي في مراحل النوم الخفيفة تتميز بنوع من الشلل العضلي، عضلات الجسم لا تكون في أفضل حالاتها، بل تكون في حالة شبه شلل، لذا فشلت في أن تواصل القراءة، وثقل فمك، ولم تستطع أن تكمل، هذا هو التفسير، وهذه الظاهرة معروفة جداً أيها الفاضل الكريم، ولا تعني أبداً أنه قد حدث لك نوع من العسر في قراءة القرآن، لا .. الذي حدث أن الاسترخاء العضلي والذي هو متوقع في مثل هذه الظواهر هو الذي أدى إلى ما حدث لك.
موضوع استماعك للراديو وبعد ذلك دخولك في النوم وكنت تستمع إلى صوت الراديو ولا تستطيع قراءة آية الكرسي، هذه أيضاً ظاهرة نفسية طبيعية جداً، حاسة السمع من الحواس الحادة، ومن الحواس التي أقل ما تتعطل وهي لا تحتاج إلى جهد من جانبك إلى أن تسمع، أما إخراج الكلام كما ذكرت لك، استرخاء العضلات يصعب ذلك كثيراً.
بصفة عامة أيها الفاضل الكريم مثل هذه الحالات تعالج من خلال التالي:
أولاً: حاول أن تنام وأنت في حالة استرخائية ولا تشغل بالك قبل النوم، كن مرتاحاً مسترخياً.
ثانياً: أقرأ أذكار النوم بكل هدوء.
ثالثاً: أرجو أيضاً أن تثبت وقت النوم، التذبذب في ساعات النوم مشكلة كبيرة جداً، البعض تجده يذهب مبكراً للفراش في يوم، وفي اليوم الآخر يذهب متأخراً وهكذا، هذا يؤدي إلى خلل كبير في تنظيم الساعة البيولوجية، مما ينشأ عنه الفزع الليلي والأحلام المزعجة، ثبت وقت النوم أيها الفاضل الكريم.
رابعاً: تجنب النوم بعد الأكل خاصة ليلاً، الطعام المتأخر أو الدسم يجعل الإنسان يحلم أحلاماً مزعجة، ومن المهم جداً ممارسة الرياضة، أي نوع من الرياضة، ويجب أن تكون حريصاً عليها، وأرجو أن تتجنب النوم النهاري، وأهم من ذلك كله لا تذهب إلى الفراش ليلاً إلا بعد أن تحس إنك بالفعل بدأ النعاس يأتيك، هذه مهمة جداً.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,159,341
|
2013-01-17
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
ما حقيقة شلل النوم؟ وهل له علاقة بالجن؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا شيخ أنا أسأل عن حقيقة شلل النوم؟ وهل له علاقة بالجن؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد بخيت حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
شكرا لك على السؤال.
شلل النوم، أو ما يسمى (Sleep paralysis) هو حالة انتقاله تحدث أثناء النوم، أما في مرحلة الدخول في النوم، أو عند الاستيقاظ، وعندما ينتقل الإنسان من مرحلة من مراحل النوم لمرحلة أخرى.
وكما نعلم فإن الإنسان عندما ينام فإنه يمر بعدة مراحل، فهناك النوم السطحي، والنوم العميق، والنوم المترافق بحركات العينين، وهي المرحلة التي تحدث فيها الأحلام.
وشلل النوم هو ظاهرة طبيعية في معظم الحالات حيث تسترخي عضلات الإنسان تماما، ومن هنا تسمى الشلل، وما هي بالشلل، وإنما الاسترخاء شبه التام، وهي نعمة عظيمة من الله تعالى كي لا يتصرف الإنسان، وهو في حالة النوم وفق ما تمليه عليه أحداث المنامات، ولذلك فهو في حالة "شلل" عن القيام بأي عمل.
لكن يمكن في بعض الحالات أن تزداد حالات هذا "الشلل" وتتكرر مع بعض الأمراض كالصرع والشقيقة والقلق... ولكن في الغالب أنها حالة لا تحتاج للعلاج، وإنما لها وظائف هامة عند الإنسان.
للفائدة راجع هذه الاستشارات السابقة والتي تعرضت لهذا الموضوع من الناحية السلوكية : ( 272867 - 278937 ).
والله الموفق.
|
د. مأمون مبيض
| 2,158,268
|
2013-01-03
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
الفزع أثناء الليل وكيفية التخلص منه
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا: شكرا لكم على هذا الموقع المفيد الذي استفاد منه كثير من الشباب, والفتيات, والجميع, بمختلف الأعمار, لا أستطيع أن أقول لكم إلا جزاكم الله خيرا, وأسأل الله أن يكتب هذا العمل الخيري في ميزان حسناتكم.
سؤالي: صديقي يبلغ من العمر ثلاثين عاما, مصاب بالتشنجات أثناء النوم, في أغلب الأيام -وخاصة إذا بذل مجهودا كبيرا في النهار- فجأة وهو نائم ينهض, ويحرك يديه ورجليه, ويصدر أصواتا, ولو صادف أحدا ما يضربه.
هو يقول إنه تراوده أحلام أن أحدا يلاحقه, أو يريد قتله, وعندما يستيقظ فجأة لو صادف أي شخص يظنه هو, أما إن كان لوحده فإنه يصدر أصواتا, ويتحرك في الغرفة دقيقتين ويهدأ, وإذا أضيأت له الأنوار فإنه يصحو من تشنجه.
هذه الحالة لها ثلاثة عشر عاما, ذهب لعدة مستشفيات ولم يستفيد شيئا, بعضها تقول عنده مس, والبعض يقول مرض بالأعصاب, تناول أنواعا كثيرة من العلاج لكن دون جدوى.
وللعلم هذه الحالات تأتيه إذا نام في غرفة مظلمة, أما لو أشعل الأنوار فإنه ينام نوما طبيعيا, فما هو هذا المرض؟ وما علاجه؟
وجزاكم الله ألف خير.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صقر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
فأشكرك على اهتمامك بأمر أخيك, وثقتك في إسلام ويب، وهذا الذي جعلك ترسل هذه الاستشارة.
أيها الفاضل الكريم: الذي أراه في حالة أخيك هذا –شفاه الله– هو عدة احتمالات تشخيصية.
الاحتمال الأول: هو أنه يعاني من الفزع الليلي، وهذه حالة معروفة تحدث أحيانًا لصغار السن، ونشاهدها أيضًا لدى بعض الأسر، بمعنى أن العامل الوراثي قد يلعب دورًا فيها، كما أن من يعانون من القلق النفسي يكونون أكثر عرضة لها، والذين كانوا يعانون أيضًا من كثرة الحركة وضعف الانتباه في أثناء الطفولة ربما يكونون عرضة لها أكثر من غيرهم.
هذا هو الاحتمال التشخيصي الأول، والاحتمال التشخيصي الثاني هو وجواد اضطراب في كهرباء الدماغ، هذا أيضًا قد يؤدي إلى هذه الحالة، لكن هذه الاحتمالية قد تكون أضعف.
الشيء الغريب نسبيًا هو أن أخاك إذا نام في غرفة مظلمة تأتيه هذه النوبات، أما إذا نام في غرفة بها إضاءة ينام نومًا طبيعيًا, هذا يجعلني أفكر أن نوباته تحصل في المرحلة الأولى من النوم، النوم له أربع مراحل (الأولى والثانية والثالثة والرابعة) والمرحلة الثالثة والرابعة هي النوع العميق جدًّا، المرحلة الأولى هي نوم خفيف أو الدخول في النوم، وهذا قد يستيقظ الإنسان فيه كثيرًا, ويكون ما بين الوعي واللاوعي، بعض الناس الذين لديهم مخاوف أو توترات أو إثارة لأي استشعار خارجي كالإضاءة مثلاً يحسون بشيء من الارتياح أو العكس صحيح، والبعض قد يتأثر بالظلام تأثرًا سلبيًا, هذه احتمالية.
الذي أراه هو أولا: أن يُعاد تقييم هذا الأخ بواسطة الطبيب النفسي أو طبيب الأعصاب، ولا بد أن تُجرى له بعض الفحوصات ومنها تخطيط الدماغ، وإذا حدث أن تخطيط الدماغ كان فيه أي نوع من التأثرات الواضحة على كهرباء الدماغ فهنا سوف يقوم الطبيب بإعطاء العلاج اللازم، وإذا اتضح أن الأمر سليم ففي هذه الحالة نعتبرها نوعًا من الفزع الليلي، وطريقة العلاج أو على الأقل الوسيلة التي سوف تخفف هذه الحالة هي:
أولا: ألا يُجهد نفسه كثيرًا في أثناء النهار.
ثانيًا: أن يكون في حالة استقرار وسكينة ساعة إلى ساعتين قبل النوم، يعني ألا يشاهد أفلاما مزعجة، ألا يدخل في نقاشات حادة، أن يكون مرتاحًا، أن يكون مبسوطًا, وشيء من هذا القبيل.
ثالثًا: ألا يتناول المُثيرات والميقظات كالشاي, أو القهوة, أو الكولا, أو الشكولاتة قبل النوم.
رابعًا: أن يتجنب النوم النهاري تمامًا، وأن يُعلَّم ويحرص على أذكار النوم، هذا مهم جدًّا، ويجب أن ينام على شقه الأيمن، ويقرأ أذكار النوم، ويسأل الله تعالى العفو والعافية والاستقرار والسكينة.
خامسًا: هنالك أدوية بسيطة تفيد في مثل هذه الحالات، مثلاً عقار يعرف باسم (تربتزول/إميتربتالين) ربما يكون مفيدًا له، ويتم تناوله بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً، يتناوله ساعتين قبل النوم, وهنالك عقار آخر يعرف باسم (دوجماتيل/سلبرايد) هذا يتناوله فقط في النهار، هذا أيضًا دواء جيد، وجرعته هي كبسولة واحدة في الصباح، يتم تناولها لمدة ثلاثة أشهر، وجرعة الإميتربتالين هي خمسة وعشرون مليجرامًا ليلاً، يتم تناولها لمدة ثلاثة أشهر.
هذا الأخ يجب أن يمارس تمارين رياضية باستمرار، هذه وسيلة طيبة لحرق الطاقات النفسية القلقية، لأن القلق قد ينعكس على الإنسان في شكل أعراض تحولية، تظهر في شكل حركات لا إرادية في أثناء الليل.
كذلك يجب أن يُدرب على تمارين الاسترخاء، ولدينا في إسلام ويب استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن يطلع عليها, ويتدرب على تمارين الاسترخاء تدريبًا جيدًا, وسوف تفيده -إن شاء الله تعالى-.
فإذن دعه يأخذ بكل هذه النصائح ويطبقها, ويسأل الله تعالى أن يعافيه وأن يشفيه، وهذا هو المطلوب.
وبالله التوفيق والسداد، ونشكرك كثيرًا على اهتمامك بأمره.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,158,140
|
2013-01-01
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
لا أشبع من النوم بعد الشفاء من نوبة الهلع، هل السبب هو العلاج؟
|
السلام عليكم وحمة الله وبركاته.
لي استشارات سابقة، وهذه الرقم (2140276) حيث أنني كنت أعاني من نوبة هلع، وبفضل الله ثم فضلكم أنا الآن بعيد عن أعراض النوبة.
حالياً آخذ السيبرالكس بالقدار الذي وصفتموه لي، حيث أنني وصلت لجرعة (10) التي لمدة ستة أشهر.
ما يزعجني الآن أنني أنام فترات طويلة جداً بدون مبالغة 24 ساعة متواصلة دون اكتفاء، ومع شعور بالكسل التام وثقل في الرأس، وحين أستيقظ أشعر كأني في عالم آخر، وكأني عالمي غير محسوس، أتثاوب طول الوقت، وأشعر بخمول ونعاس شديد لا يطاق!
أكرر أن أعراض النوبة ذهبت -ولله الحمد- ولا أشعر بأي شيء إطلاقاً.
سؤالي: هل هذه من أعراض العلاج أم ماذا؟
ساعدوني بارك الله فيكم، وشكراً.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نايف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
الحمد لله كثيراً أن حالتك تحسنت من نواحي كثيرة، وأما فيما يخص السبرالكس فهو دواء ممتاز وسليم، وأنا أؤكد لك بصورة قطعية أن الأعراض التي تعاني منها وهي زيادة النوم والتثاؤب والشعور بالتكاسل، ليست أبداً من أعراض السبرالكس، على العكس تماماً السبرالكس يساعد في تحسين الطاقات الجسدية والنفسية، وإن كان هذا العرض مرتبطاً بالسبرالكس فكان سوف يظهر في بداية العلاج وليس الآن.
هذا الذي تعاني منه ربما تكون أسبابه نفسية، وربما تكون أسبابه جسدية وربما يكون أمراً عابراً، وهذا هو الأغلب فإذن تعامل مع الأمر بإجراء بعض الفحوصات الطبية، اذهب إلى طبيب الأسرة أو الطبيب في الرعاية الصحية الأولية ليقوم بالإجراءات الروتينية للتأكد من ضغط الدم والفحص على البطن والصدر، من ثم إجراء بعض الفحص المختبري الخاص بمستوى السكر والهيمقولبين، ووظائف الكلى ووظائف الكبد، ووظائف الغدة الدرقية، وذلك من أجل التأكد.
هذه هي القاعدة الأساسية التي يجب أن تنطلق منها، وإذا اتضح أن كل شيء سليم، وهذا هو المتوقع، أقول لك في مثل هذه الحالة حاول أن تكثر من ممارسة الرياضة وحاول أن تتجنب النوم النهاري مهما كانت الظروف، وحاول النوم مبكراً ومارس تمارين الاسترخاء قبل النوم، ويمكنك أن تتناول العقار الذي يعرف باسم أوميقا(3) وهذا مركب ممتاز جداً، يساعد الإنسان على تجديد الطاقات النفسية، وكذلك الجسدية تناوله يومياً بمعدل حبة واحدة لمدة شهر إلى شهرين.
أسأل الله تعالى لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,155,646
|
2012-11-27
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
كيف أتخلص من النوم الزائد وعدم الاختلاط بالآخرين؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة، وأعاني من كثرة النوم، ونومي ثقيل، وأعاني من العزلة كثيراً، علما بأنني أحب التجمعات، ولكن حين نجتمع أعتزلهم، وكل أهلي يستغرب سبب اعتزالي لهم.
أحتاج لمساعدتي.
وشكراً.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ asrar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فعلاقة النوم بنمط الحياة اليومية علاقة وثيقة، فما النوم إلا حالة انعكاس للنشاط الذي نقوم به في النهار، فالنهار المفعم بالحيوية والنشاط يعقبه النوم المناسب، بينما قلة العمل والنشاط النهاري وما يرافقه من ملل قد يرافقه اضطراب النوم، والإنسان الذي عنده هدف واضح في حياته، وهو متحمس لهذا الهدف ومتطلع إليه، لابد أن يستيقظ للسعي لتحقيق هذا الهدف، وإلا فلماذا يستيقظ؟ ولماذا يترك السرير الدافئ والمريح؟!
أنت -وكما تقولين- في المرحلة الثانوية، فيا ترى ما هي طموحاتك؟ وهل هي طموحات تستحق أن يستيقظ الإنسان من أجلها؟ وتستحق أن يسهر الليل لها؟ وكما يقال من طلب العلى سهر الليالي، حاولي أن تعيدي النظر في نمط حياتك، ورسم أهدافك، واتركي أمر النوم فسيحل نفسه بنفسه، فما هي إلا عرض، وليس المرض.
بالنسبة للنقطة الثانية في سؤالك، معظم الناس يتراوحون بين الاختلاط بالآخرين وبين اعتزالهم، ولكن حاولي ألا تتجنبي مثل هذه التجمعات بسبب بعض هذه الصعوبات، فالتجنب لا يزيد الأمر إلا ارتباكاً وصعوبة، وفي الغالب ستشعرين وبعد تحسن نومك بعد ترتيب نمط حياتك، ستشعرين بالكثير من الراحة والثقة بالنفس، مما يشجعك أكثر على الاختلاط بالناس، وبشكل يفوق تصورك وتوقعاتك.
وفقك الله ويسّرك للخير.
|
د. مأمون مبيض
| 2,155,898
|
2012-11-20
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
ضيق في التنفس وإرهاق وتعب عند بذل أي جهد.. أرجو المساعدة؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ مدة طويلة، وأنا أعاني من ضيق في التنفس مع الشعور بإرهاق شديد، وتنميل في سائر الجسم، أستيقظ أحيانا من النوم، وأنا فزع وربما أمشي خطوات، وأنا فزع حتى أستيقظ وأحس أحيانا (بردكة) في ضربات القلب، مع العلم أني ذهبت إلى طبيب القلب ثلاث مرات، وعملت تخطيطا للقلب والإيكو، وظهر القلب سليما مئة بالمائة.
ما يؤرقني ويتعبني أني عندما أعمل أي مجهود بدني أحس بعد وقت قصير بتعب وإرهاق، وألم في العضلات، ومفاصل الجسم، مع العلم أني عملت كل التحاليل، وظهرت سليمة جدا، وكذلك عملة إيكو للرئتين من أجل ضيق التنفس، وظهرت الرئتين سليمتين.
أحب ممارسة الرياضة، ولكني لا أستطيع، لأني كلما عملت مجهودا إلا وأحس بالأعراض التي ذكرتها سابقا حتى السلالم لا أستطيع الصعود إليها، وكلما ذهبت إلى طبيب يقول لي: إنك لست مريضا، ويعطيني بعض الفيتامينات، والمقويات، ولكن بدون جدوى مازالت الحالة كما هي.
أرجو من الدكتور الكريم أن يشرح لي حالتي، ويساعدني لأني تعبت كثيرا، وشكرا جزيلا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ياسين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالطبع نحن سعداء جدًّا أن نعرف أن وضعك الصحي الجسدي بالرغم مما تعانيه من أعراض إلا أنه لا توجد علة عضوية، وذلك حسب الفحوصات الطبية المفصلة التي قمت بإجرائها، وبقي أمامنا أن نفكر في الاكتئاب النفسي؛ لأن الاكتئاب النفسي أصبح الآن يتشكل ويتلون، ويظهر في شكل أعراض قد لا تكون مثالية، أو مطابقة للنوعين والتشخيصين المعروفين بالنسبة للاكتئاب النفسي، لذا نقول أن الاكتئاب قد أصبح اكتئابات، بمعنى أنه تعدد وتشكل، والآلام الجسدية، وافتقاد الطاقات النفسية والجسدية أصبحت علامة مميزة للاكتئاب النفسي خاصة وسط صغار السن.
فيا أخِي: أنا أميل كثيرًا أن الذي بك هو اكتئاب نفسي، وضيق التنفس لا شك أنه عرض من أعراض القلق، وكثيرًا ما يكون الاكتئاب النفسي مصحوبًا أيضًا بأعراض قلقية.
عدم استمتاعك بالنوم، واستيقاظك وأنت في حالة فزع، لا شك أن هذا قلق نفسي، ويسمى بنوبات الهلع أو الفزع أو الهرع، والرابط بينها وبين النوم معروفة ومثبتة تمامًا، كما أن تسارع ضربات القلب لا شك أنه عرض من صميم نوبات الهلع والقلق.
إذن أرى أنه من الحكمة أن تعالج حالتك كقلق اكتئابي مصحوب بأعراض الهلع والهرع، وهذا تمثل أيضًا في إجهاد جسدي واضح.
إن استطعت أن تذهب إلى طبيب نفسي، فهذا أمر جيد، وإن لم تستطع، فأنا أقول لك أن من أفضل الأدوية التي سوف تساعدك دوائين:
أحدهما أساسي، والآخر يعتبر إضافيا أو مساندا.
الدواء الأساسي يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس)، ويسمى علميًا باسم (إستالوبرام)، والدواء المساعد يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل)، ويعرف علميًا باسم (سلبرايد).
جرعة السبرالكس المطلوبة هي أن تبدأ بنصف حبة (خمسة مليجرام) من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام، تناولها يوميًا لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها حبة كاملة – أي عشرة مليجرام – استمر عليها لمدة شهرين، ثم ارفع الجرعة إلى عشرين مليجرامًا يوميًا، وهذه هي الجرعة العلاجية، وهذه استمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفض الجرعة إلى عشرة مليجرام يوميًا لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهر، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.
أما بالنسبة للسلبرايد فجرعته هي أن تبدأ بخمسين مليجرامًا – أي كبسولة واحدة – تناولها ليلاً، استمر عليها لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلها كبسولتين في اليوم – واحدة في الصباح وأخرى في المساء – لمدة شهرين، ثم اجعلها كبسولة واحدة مساءً لمدة شهر، ثم توقف عن تناول السلبرايد، لكن يجب أن تستمر على الإستالوبرام كما وصفنا لك.
التحسن -إن شاء الله تعالى– يبدأ بعد أربعة إلى ستة أسابيع من بداية العلاج، لذا يعتبر الالتزام القاطع بالعلاج أمرا ضروريا ومهما جدًّا.
أنصحك أيضًا بأن تطبق تمارين الاسترخاء، وإسلام ويب لديها استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن تتطلع على ما بها من تفاصيل مهمة، ودقيقة لكيفية ممارسة تمارين الاسترخاء، وأرجو أن تلتزم بها.
أريدك أيضًا أن تبدأ في برنامج رياضي متدرج، ورياضة المشي هي الأفضل، ابدأ بعشر دقائق فقط في اليوم لمدة ثلاثة أيام، ثم اجعلها ربع ساعة يوميًا، ثم بعد ذلك ارفع معدل المشي بأن تتباعد خطواتك حتى تحس بالأثر الرياضي، ويكون المشي نصف ساعة لمدة أسبوع، بعد ذلك ارفع المعدل إلى خمسة وأربعين دقيقة أربع مرات في الأسبوع، ثم بعد ذلك اجعلها ساعة كاملة بمعدل أربع مرات في الأسبوع، هذا تمرين متدرج مهم وضروري، -وإن شاء الله تعالى- يساعدك كثيرًا.
أرجو أيضًا أن تتأكد من مستوى فيتامين دال في الدم، تأكد مرة أخرى، وإن كان هنالك نقص لابد أن تأخذ علاجًا تعويضيًا.
بعض الناس يستفيدون أيضًا من المركب الذي يعرف باسم (Omega 3)، لا مانع أن تتناوله بمعدل حبة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، أنت ذكرت أنك تناولت بعض الفيتامينات والمقويات، لكن الـ (أوميجا ثري) له خاصية معينة في تحسين التركيز، وإزالة الجهد العصبي والنفسي والجسدي، خاصة حين يكون ناتجًا من الاكتئاب النفسي.
هنالك دواء مضاد للاكتئاب لم أصفه لك يعرف تجاريًا باسم (سيمبالتا)، وآخر يعرف باسم (إفكسر) هذه تعالج الاكتئاب المصحوب بآلام جسدية، لكن أعتقد أن الإستالوبرام سيكون هو الأفضل لك على الأقل في هذه المرحلة.
أيها الفاضل الكريم: أرجو ألا تعطل حياتك أبدًا، كن فعالاً على النطاق الاجتماعي والعملي والإنتاجي، ولابد أن تكون حريصًا على الصلاة في وقتها، والدعاء، وتلاوة القرآن، أحسبُ أنك حريص على هذا، لكن ذكرته لك من منطلق التذكير لنا ولك، ولكل من يطلع على هذه الرسالة.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وكل عام وأنتم بخير، وبالله التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,154,410
|
2012-11-07
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
تصيبني حالة من الفزع عند النوم ما علاجها؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية جزاكم الله ألف خير على هذا الموقع وعلى إجاباتكم.
أود استشارتكم في حالتي، بدأت عندي حالة منذ عدة سنة ( لا أعلم بالضبط كم ) لكن من المحتمل 4 أو 5 سنوات، كلما أردت الخلود للنوم أول ما تغفو عيني أحس كأن أحدا يخنقني بقوة، وينقطع نفسي، فأفز بشدة، كأن أحدا سكب ماء باردا علي، بدأت تأتيني كل يوم عند النوم، إلى أن انقطعت وأصبحت تأتي كل شهر مرة، أو كل عدة أشهر مرة، وكل مرة تأتيني ينتابني شعور بالخوف بالموت أثناء النوم، مع العلم أني اصلي، ولكن كلنا مقصر، فأخاف من تقصيري، وما سيحدث لي في القبر، وأتوتر بشدة، ثم انقطعت لفترة طويلة -ولله الحمد-.
منذ فترة بدأت تعود، مع كتمة في الصدر، وثقل، كأن علي حجرا كبيرا، مع صعوبة في بلع الريق، وصعوبة في ارتداد النفس عند أخذ نفس عميق، وأنا متعود على أخذ نفس عميق دائما، حتى وأنا مرتاح، فعندما لا يرتد أتوتر، مع تنميل في الفك السفلي، واستمر ذلك كله لفترة، وحاليا بدأت الحالة في زيادة إلا أنها تأتي حتى في غير وقت النوم، ولأكثر من مرة في اليوم، حتى وأنا أقود السيارة، ويصاحبها نفس الأعراض السابقة، مع بعض التغيرات في كل مرة تأتي هذه الحالة، منها:
- أحيانا تنميل في الفك السفلي.
- أحيانا أحس بخفقان في القلب.
- أحيانا أحس بقوة دقات القلب.
- أحيانا أحس بالتنميل في الركبتين أو الكفين.
- أحيانا أحس بسحب جسدي بالكامل كقوة جاذبة، كما تذهب الكهرباء عن لعبة وترجع في جزء من الثانية.
وتختلف هذه الأعراض من مرة لمرة، وأحيانا تأتي كلها مع بعض، قررت مراجعة طبيب باطنية، فوصف لي دوقماتيل 50، بدون أي تحاليل أو تخطيط للقلب، مرتين يوميا قبل الأكل بعشر دقائق لمدة شهر، وبعد قراءة الروشيتة خفت من استخدامه؛ لأن لا أكون مصابا بأحد تنبيهاته، وأستخدمه وأتورط، خصوصا أنه مكتوب عليه قد يسبب الوفاة !! وقد قرأت إحدى استشاراتكم التي تنصحون به وأنه لا يؤثر بهذه الأعراض إلا في الجرعات الكبيرة، ولكن مازلت متخوفا من استخدامه، ومازلت متخوفا من ألا تكون أعراضي عصبية أو نفسية، ويكون شيئا واقعيا وعضويا.
المعذرة على طول الاستشارة، ولكن للأهمية، لأني متعب، وأحببت أن أكتب كل ما حصل معي، فهل تنصحونني بمراجعة طبيب آخر؟ أو ماذا أفعل؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شايع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
أشكرك أخي على حرصك أن تستشير إسلام ويب في التأكد حول حالتك وكذلك العلاج الذي وصف لك.
أيها الفاضل الكريم – هذه الحالة التي تحدث لك في بداية النوم هي حالة معروفة تحدث لحوالي ( 10- 15%) من الناس، خاصة في سن الشباب، أو لدى كبار السن، وهذه الحالة تعرف باسم الهلاوس الكاذبة أو ما يشبه الهلاوس، وهي مزعجة جداً لصاحبها، ولكنها ليست خطيرة، وفي دراسات كثيرة اتضح أن الحالة أصلاً مرتبطة بالقلق النفسي، والقلق والنفسي كما تعرف قد تكون له أسباب، وقد يكون ليس له أي نوع من الأسباب.
الحالة الثانية والتي عاودتك وهي الكتمة في الصدر وصعوبة بلع الريق والتنفس، وشيء من المخاوف، خاصة الشعور بقرب المنية، هذا أخي نوع من نوبة الفزع ونوبات الفزع أيضا مرتبط بالقلق، فأرجو أن لا تنزعج لهذه الأمور أبداً.
بالنسبة لوضعك الصحي الجسدي لا أعتقد أن هذه الأعراض تشير إلى مرض عضوي، لكن إذا قابلت الطبيب مرة أخرى الطبيب الباطني أو طبيب الرعاية الصحية الأولية أو طبيب الأسرة لتقوم بإجراء الفحوصات العامة، هذا لا بأس به أبداً، هذا يطمئنك كثيراً للتأكد من مستوى السكر والهيمقلوبين والضغط ومستوى الدهنيات ووظائف الكبد ووظائف الكلى، هذه قاعدة طبية رصينة تجعل الإنسان يطمئن تماماً.
فيا أخي الكريم أقدم على هذه النقطة، أما من الناحية النفسية فأنا أطمئنك على الدوقماتيل، فهو دواء ممتاز وفاعل يساعد في علاج مثل حالتك، وما ذكرته أنه يسبب الموت هذا ليس صحيحاً، الموت قد لا يكون له سبب أصلاً، ولا يمكن لدواء أن يُرخص إذا عرف أنه يسبب الموت، والجرعات التي يتم تناولها هي جرعات صغيرة جداً، حتى جرعة 200 مليجرام في اليوم نعتبرها جرعة بسيطة جداً، فيا أخي الفاضل الكريم أقدم على تناوله، وأنصحك بأن تضيف له دواء آخر ممتاز جداً يعرف باسم فافرين، واسمه العلمي فلوفكسمين، وهو يعالج القلق والتوترات وأنت تحتاج إليه بجرعة صغيرة وهي (50) مليجرام تناولها ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ويفضل تناولها بعد الأكل، بعد انقضاء الثلاثة أشهر اجعلها حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف تماماً عن تناول الفافرين، أما الدوقماتيل فيجب أن تستعمله على الأقل لمدة ثلاثة أشهر أيضا، ربما تحتاج أن تتناوله بجرعة حبة صباحا ومساء لمدة شهر، وبعد ذلك يجب أن تكون حبة في اليوم لمدة شهر آخر ثم تتوقف عن تناوله.
من المهم والضروري جداً أن تكون حريصاً على أذكار النوم وأن لا تنام أثناء النهار، وأن تمارس الرياضة ويجب أن لا تتناول الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساءً هذا يحسن كثيراً من النوم ويجعلها أكثر هدوءً ويبعد عنك إن شاء الله تعالى هذه الهلاوس الكاذبة.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,152,856
|
2012-10-14
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
لدي حديث مع النفس بكثرة وأكثر من التفكير والنوم .. أفيدوني
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من كثرة التفكير والحديث مع النفس كثيرا جدا، وهذا يؤثر علي وعلي نومي حيث أنام أحيانا من 4 إلى 5 ساعات يوميا، ولكني أكون نشيطا عندما يكون عندي شيئا أعمله، وأحيانا أنام 12 ساعة، وأستيقظ وأشعر أني خامل وكسول جدا وأود النوم مرة ثانية.
ثانيا: عندي مشكلة أني عندما أشرب مياة غازية أو مياة أذهب بعدها بـ5 أو 10 دقائق للحمام مما المشكلة.
وشكرا وأحب أشكركم على المجهود العظيم وأقدم لكم كل تحياتي.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كثرة التفكير والحديث مع النفس أمور تحدث للإنسان حين يكون قلقًا أو فكره منشدًا في أمر معين، وبعض الناس تتضخم لديهم الأمور البسيطة، وهذا يُكثر حديث النفس لديهم، وتتداخل الأفكار، ومن ثم هذا يؤدي إلى اضطراب النوم، واضطراب النوم غالبًا يكون في شكل ضعف في بداية النوم، لكن بعد أن يبدأ الإنسان ربما ينام نومًا جيدًا.
أنت لديك تقلبات وتذبذبات في موضوع النوم، وأنا أرى أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحالة القلق وكثرة التفكير وحديث النفس الذي تعاني منه.
أيها الفاضل الكريم: حاول أن تعبر عن ذاتك، هذا التفكير الذي يكثر لديك: الأمور المهمة فيه ناقشها مع من حولك، مع من تثق فيهم، هذا نوع من التحفز النفسي الجيد جدًّا، ولا تكثر الجلوس لوحدك، تفاعل مع من حولك على النطاق الأسري، على نطاق الأصدقاء، مكان العمل، هذا جيد، ويصرفك - إن شاء الله تعالى – تمامًا عن التفكير الشخصي والغير مُجدي.
بالنسبة لموضوع النوم: أولاً أرجوك أن تمارس الرياضة، فالرياضة مهمة جدًّا في هذا السياق.
ثانيًا: حاول أن تثبت وقت نومك. كثير من الناس يضطرب نومهم ويتذبذب لأنهم لا يلتزمون بساعة معينة للنوم، تجدهم ينامون مبكرًا في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى قد يجلس الواحد منهم إلى الساعة الواحدة صباحًا – وهكذا – هذا يؤدي إلى نوع من الخلل الكبير في الساعة البيولوجية لدى الإنسان، والساعة البيولوجية هي التي تضبط نومها وحركتنا والطريقة التي ندير بها حياتنا، فعليك أن تثبت وقت النوم ليلاً، وتجنب النوم النهاري، ولا تشرب الشاي أو القهوة أيضًا في فترة الأمسيات، وقد ذكرت لك أهمية أن تركز على الرياضة، فهذا مهم ومهم جدًّا.
بالنسبة للخمول والكسل: قد يكون ناتجًا من اضطراب النوم، وعدم انتظامه: لأنك لا تنام نومًا صحيًّا، فإن شاء الله تعالى حين ينتظم نومك من خلال الآليات التي ذكرناها سوف تجد أن الأمور أفضل وأفضل بكثير.
ربما يكون أيضًا من الأفضل أن تقوم بإجراء فحوصات عامة عند الطبيب للتأكد من مستوى الدم لديك، وكذلك السكر، والدهنيات، ووظائف الكبد ووظائف الكلى، ووظائف الغدة الدرقية، هذا يجعلك - إن شاء الله تعالى – تتطلع على وضعك الصحي بصورة أطيب مما يجعلك أكثر اطمئنانًا.
المياه الغازية معظمها بها بعض المدررات التي تدرر البول، والأشخاص الذين لديهم القابلية للقلق والتوتر يكون لديهم هذه الظاهرة – أي ظاهرة الذهاب إلى الحمام والشعور بذلك بعد شراب هذه المواد الغازية – وهذه طبيعية جدًّا، لكن أنصحك بأن تحاول دائمًا ألا تشرب كميات كبيرة من المياه الغازية، وفي نفس الوقت قم بتمارين رياضية لعضلات البطن لتنشط عضلات المثانة لديك، لأنه في بعض الأحيان يكون هذا مرتبط بما يسمى بالمثانة العصبية.
هذا هو الذي أنصحك به، وأعتقد أنك لست في حاجة لعلاج دوائي.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,152,890
|
2012-10-13
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
مشكلتي أني كثيرة النوم، والنوم نفسه يتعبني!!
|
السلام عليكم.
أنا عندي مشكلة، وهي أني أغلب الوقت أكون متعبة، وأريد أن أنام، والغريب أن النوم نفسه يتعبني، فمثلاً إذا عدت من المعهد ونمت لا أصحو إلا 7 أو 6، وهكذا نصف وقتي يذهب في النوم، وأحل واجباتي وأراجع دروسي أحياناً، ولكن أيضاً يكون بي نوم، وأنام بوقت مبكر، وليست لدي طاقة لأعمل شيئا، أنتظر فقط متى تأتي الساعة 11 أو 10 لأنام! فما الحل؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالخمول والكسل بهذه الطريقة ربما يشير إلى الأنيميا، وغالباً ما تكون أنيميا نقص الحديد، ما لم يكن هناك أمراض وراثية في الدم معروفة في الأسرة، مثل أنيميا البحر الأبيض المتوسط، أو بعض الأمراض الأخرى، بالإضافة إلى كسل الغدة الدرقية، والمنتشر عند النساء أكثر من الرجال، كذلك فإن نقص فيتامين (د) يؤدي إلى بعض الآلام في المفاصل والعضلات، ولذلك يجب عليك عمل تحليل صورة دم كاملة، وتحليل وظائف الغدة الدرقية، وتحليل فيتامين (د) وأخذ العلاج المناسب حسب الحالة، بعد استشارة طبيب باطنة وعرض التحاليل عليه.
هذا من الناحية العضوية، أما من الناحية النفسية، فإن الإحساس بالذنب
والتقصير في الدراسة، يؤديان إلى شعور متضارب، وقلق، وتوتر، والذي ينعكس بدوره على عملية النوم، لذلك تنظيم الوقت وعمل جدول للواجبات والمسؤوليات، ووضع أهداف حالية ومتوسطة المدى وبعيدة المدى، كل هذا يؤدي إلى النجاح في إنجاز كثير من الإعمال، ومثال على ذلك الهدف الحالة هو مذاكرة محاضرة اليوم، والهدف المتوسط هو النجاح في المادة والهدف بعيد المدى هو العمل المناسب، والتوفيق في الحياة.
ثم يجب عليك الاعتماد على النفس، في قضاء الأشياء الخاصة بغرفتك مثلاً، وممارسة الرياضة خصوصاً المشي، فالمشي يعالج حتى حالات الاكتئاب، وبعد عمل الفحوصات السابقة، وأخذ العلاج المناسب، تواصلي مع الموقع مرة أخرى لمتابعة حالتك.
والله ولي التوفيق.
|
د. عطية إبراهيم محمد
| 2,151,318
|
2012-09-25
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
نومي خفيف وأي صوت يوقظني من نومي.. ما علاج هذه الحالة؟
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر جهودكم في هذا الموقع وما تقدمونه جعله الله في موازين حسناتكم.
أنا اعاني من النوم الخفيف حتى أن أي صوت يوقضني من نومي حتى لو كان خفيفا وأحيانا لا أنام، أرجوكم إيجاد العلاج المناسب لحالتي، وأشكركم، علما أن عمري 15 سنة.
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سحر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن عمرك هو العمر الذي يكون النوم في أفضل حالاته، وذلك من ناحية العمق، ومن ناحية كفاءة النوم ونوعيته.
أنا أعتقد أن اضطراب النوم الذي لديك غالبًا قد يكون ناتجًا من نمط حياتك، أو الطريقة التي تديرين بها وقتك ليست صحيحة، أو أنه ربما يكون لديك بعض المشاغل التي لا داعي لها، أو نوعا من القلق، أو ربما يكون لديك عادات مكتسبة هي التي أخلت بنومك.
فالذي أنصحك به الآن هو أن تعلمي أو تتيقني أن عمرك هو أفضل عمر للنوم، لأن مستوى إفراز الناقلات العصبية – خاصة مادة الميلاتونين التي تساعد على النوم – يكون في أفضل حالاته.
الذي أرجوه منك هو اتباع الآتي:
أولاً: الإنسان لديه ما يعرف بالساعة البيولوجية، وهي التي تنظم دورة النوم لديه، والساعة البيولوجية يمكن أن يطبعها الإنسان بصورة سلسة وجيدة ومستقرة لينام نومًا طيبًا، ويجب أن نعرف ونفهم أن الليل جُعل لنا لباسًا والنهار معاشًا.
هذا قانون يجب ألا نحيد عنه، فلذا أنصحك أن تتجنبي النوم النهاري، وتجعلي النهار فعلاً معاشًا، وذلك من خلال التركيز على دراستك، مشاركة الأسرة في أعمالها، ممارسة الرياضة، الترفيه عن النفس بما هو مباح ومتاح – وهكذا - .
إذن نجعل النهار للأنشطة، وبالنسبة لليل فيكون للنوم، وأنصحك حقيقة أن تتجنبي النوم النهاري – أكرر – وأن تتجنبي أيضًا تناول الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساء، وكذلك الشكولاتة والبيبسي والكولا، كلها تحتوي على مادة الكافيين والتي هي من أسوأ المثيرات والميقظات، هذه تعليمات بسيطة لكنها مهمة جدًّا.
ثانيا: لا بد أن تثبتي وقت النوم ليلاً، بعض الناس يسهر في ليلة ثم ينام مبكرًا في ليلة أخرى، وهذا ليس صحيحًا، هذا خطأ جسيم وكبير جدًّا. حددي وقتًا تذهبين فيه إلى الفراش، والنوم المبكر دائمًا هو الأفضل، لأنه يعطي الإنسان نشاطا وويستطيع أن يصلي الإنسان صلاة الفجر في وقتها، ويستقبل الصباح بأريحية وانشراح كبير، فأرجو أن تثبتي وقت نومك، وأفضل أن يكون مبكرًا.
ثالثا: تناول وجبات خفيفة من الطعام في أثناء الليل، اجعلي وجبة العشاء خفيفة، تجنبي تمامًا الدهون والأكل الدسم، هذا يجعلك تنامين نومًا مريحًا.
رابعًا: أذكار النوم مهمة وضرورية جدًّا، فكوني حريصة عليها.
خامسًا: تطبيق تمارين الاسترخاء، مفيدة جدًّا في مثل عمرك، واستشارات إسلام ويب لديها استشارة – وغيرها كثير – تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجعي إليها وتطبقي الإرشادات التي فيها، ولا شك سوف تساعدك على النوم الممتاز.
أرجو أيضًا أن ترجعي إلى كتاب الأذكار للإمام النووي، جميع أذكار النوم، وكيفية علاج الأرق والقلق، هذا - إن شاء الله تعالى – فيه خير كثير لك.
أنت لست محتاجة للأدوية، وأرجو ألا تستعملي المنومات أبدًا، ما ذكرته لك كافٍ، وأسأل الله تعالى لك نومًا هانئًا وسعيدًا، وبارك الله فيكِ، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على التواصل مع إسلام ويب، وكل عام وأنتم بخير.
|
د. محمد عبد العليم
| 2,148,962
|
2012-08-22
|
الحالات النفسية السلوكية - مشاكل النوم - أمور أخرى متعلقة بالنوم
|
Subsets and Splits
No community queries yet
The top public SQL queries from the community will appear here once available.